خطورة البيض غير المطبوخ جيدا.. قصة مؤلمة لطفل بريطاني نجا من الموت بأعجوبة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كاد طفل بريطاني أن يفقد حياته، بعد تناوله وجبة بيض في فندق، حيث أصيب بحالة تسمم ناتجة عن عدوى السالمونيلا، ما أدى إلى إصابته بفشل كلوي وصدمة نفسية.
وفي تفاصيل الحادثة، كانت عائلة بريطانية تتناول وجبة الإفطار في أحد الفنادق، حيث كان البيض أحد الأطباق الرئيسية على الطاولة.
وجبة بيض كادت أن تنهي حياة طفلوبعد دقائق قليلة من تناول وجبة الإفطار، أصيب الطفل، البالغ من العمر 8 سنوات، بحالة إعياء شديدة نقل على أثرها إلى المستشفى.
وبعد الفحص، أكد الطبيب المعالج للطفل أنه تعرض لحالة تسمم غذائي ناتجة عن عدوى السالمونيلا، وذلك بعد تناوله البيض.
أعراض الإصابة بعدوى السالمونيلاوعانى الطفل من أعراض قاسية، مثل تقلصات شديدة في المعدة، وإسهال، وحمى، قبل تشخيصه بعدوى السالمونيلا.
وعلى الرغم من محاولات العلاج، لم يتعافى الطفل بشكل كامل، ولا زال يعاني من صعوبات في تناول الطعام، فضلًا عن إصابته بصدمة نفسية تمنعه في الكثير من الأحيان من النوم ليلاً.
وأدت الحالة الصحية السيئة للطفل إلى استعانته بكرسي متحرك، ولا زال يخضع لاختبارات دم منتظمة لمراقبة صحته.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن عدوى السالمونيلا تأتي نتيجة عدم طهي البيض بشكل جيد، كما يمكن أن تنتقل من خلال تناول اللحوم والدواجن غير المطهوة بشكل كافٍ.
وتُعدّ هذه الحادثة بمثابة تحذير من مخاطر عدم طهي الطعام بشكل جيد، خاصةً البيض واللحوم والدواجن، لما قد يسببه من حالات تسمم خطيرة، قد تُهدد حياة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر تناول البيض البيض طفل بريطاني عدوى السالمونيلا
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.