نصائح للعريس للحصول على مظهر جذاب في يوم الزفاف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
"بالفعل، يوم الزفاف يعد يومًا خاصًا ومنتظرًا بشكل كبير من قبل العروسين، وللعريس كذلك دور هام في التحضير لهذا الحدث الخاص. إليكم مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد العريس في الاستعداد والعناية بمظهره ليظهر بأبهى حلة في حفل الزفاف:
العناية بالبشرة: يفضل بدء روتين العناية بالبشرة قبل أسابيع من الزفاف، باستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة.ذلك يساعد على تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها.زيارة صالون التجميل: حجز موعد في صالون التجميل للحصول على خدمات تصفيف الشعر وتنظيف البشرة يمكن أن يكون له تأثير كبير على مظهر العريس.اختيار البدلة بعناية: ضمن التحضيرات، يجب على العريس اختيار بدلته بعناية، مع التأكد من أنها تناسبه بشكل جيد وتتناسب مع موضوع الحفل.ترتيب لحيته: إذا كان العريس يرتدي لحية، فيجب عليه ترتيبها بشكل مناسب وتنسيقها بأناقة.العناية بالأظافر: ينبغي على العريس الاهتمام بنظافة وشكل أظافره، ويمكنه حجز موعد في صالون الأظافر قبل الزفاف.الاستعداد النفسي: من المهم أن يكون العريس مستعدًا نفسيًا لهذا اليوم المميز. يمكنه قضاء بعض الوقت في التأمل والراحة لتجنب التوتر.حقيبة الطوارئ: يفضل على العريس إعداد حقيبة طوارئ تحتوي على الأشياء الضرورية مثل العطر، ومستحضرات التجميل الأساسية، وغيرها.التأكد من التوقيت: التأكد من وجود وقت كافٍ للتحضير وتجنب التأخير.
وباتباع هذه النصائح، يمكن للعريس الظهور بأفضل حالاته في يوم الزفاف وجعل هذه اللحظة لا تُنسى للجميع.
وتولي العروس اهتمامًا كبيرًا لمظهر عريسها في يوم الزفاف، وبالمثل، يسعى العريس لجذب إعجاب العروس والحضور. إن أناقة العريس لا تقتصر فقط على اختيار البدلة والقميص والحذاء، بل تشمل الكثير من التفاصيل الصغيرة التي يجب ألا تُهمل أبدًا لتحقيق إطلالة متكاملة.
لذا؛ نقدم نصائح للعريس للاهتمام بالجوانب الجمالية التالية:
العناية بالبشرة: يفضل أن يبدأ العريس بالاعتناء ببشرته قبل الزفاف للحصول على إطلالة منتعشة. استخدام مستحضرات العناية بالبشرة المناسبة يمكن أن يضيف لمسة إضافية من الجاذبية.تصفيف الشعر: اختيار تسريحة الشعر المناسبة يلعب دورًا كبيرًا في إكمال الإطلالة. يفضل التحدث مع مصفف الشعر لاختيار التسريحة التي تتناسب مع شكل الوجه والذوق الشخصي.العناية باللحية: إذا كان العريس يرتدي لحية، فإن تشذيبها بشكل منتظم وتنسيقها يعززان مظهره العام.استخدام العطور: اختيار عطر مناسب ورائحة مميزة يضفي لمسة نهائية جميلة على إطلالة العريس.اختيار الملحقات: الاهتمام بتفاصيل مثل الساعة، وزهرة الزفاف في الجيب، والزفة، يسهم في إكمال الإطلالة بأناقة.المحافظة على الهدوء: الاحتفاظ بالهدوء والاستمتاع باللحظة يعكسان ثقة العريس ويضيفان إلى جاذبيته. نظافة تفاصيل يدي العريس تهم العروس كثيرًا لذلك على العريس أن يقلم أظافره قبل يوم من حفل الزفاف، من اجل الحصول على إطلالة تجمع بين النظافة والأناقة. فالأظافر الطويلة للعريس تجعل العروس تشعر بالنفور من مظهره. وبالإمكان القيام بهذه العملية في البيت كما في الصالون الخاص حيث يتم العناية بالأظافر وبالمنطقة المحيطة بها.من الضروري للعريس الخضوع لعملية إزالة الشعر الزائد م الوجه قبل شهر من يوم الزفاف وإعادة الأمر قبل يومين فقط من موعد الزفاف، هنا لا نتكلم عن شعر الذقن إنما عن الشعر الذي يتواجد على الأذنين أو يخرج منهما،وكذلك شعر الأنف وشعر الحواجب الطويل...العملية يجب أن تتم قبل أيام من الحفل وبالإمكان تطبيقها بعدة طرق، ولكل صالون طرقه المعتمدة، ينصح الخبراء العريس إذا كان معتادًا على تنظيف شعر وجهه بطريقة معينة أن يطبقها نفسها تحضيرًا ليوم الزفاف، فمن المفضل عدم تجربة أي طريقة جديدة خوفًا من التحسس. ويتم الاعتماد على الخيط أو على الآلة الكهربائية أو حتى الشمع الساخن لتنظيف شعر الوجه، أما الحواجب فيتم قص الشعر الطويل فيها حتى لا تعطي مظهرًا فوضويًا. يجب على العريس وخاصة المدخن أن يخضع أسنانه لعملية تنظيف أساسية عند طبيب الأسنان لإزالة آثار التدخين والبقع الصفراء عنها. بالإمكان القيام بهذه العملية قبل أسبوعين من حفل الزفاف والمثابرة على تنظيفها يوميًا بشكل جيد للمحافظة على لمعانها ونظافتها بشكل جيد.تنظيف البشرة للعريس ضروري جدًا ليحصل على طلة مميزة، لا بد أن يحرص العريس على تنظيف بشرته جيدًا وبشكل يومي لمنع تراكم الإفرازات الدهنية عليها التي قد تتسبب بظهور البثور. من ثم يستخدم الكريم المرطب وكريم إزالة الهالات السوداء قبل أشهر من موعد الزفاف. يجب على العريس التخلص من شعر الجسم غير المرغوب به قبل ثلاثة أيام من حفل الزفاف، والمثابرة على نظافته الخاصة بشكل دائم، فنظافة الرجل تجذب شريكته إليه، كما إنه يبدو أكثر أناقة وجمالًا.وينبغي للعريس أن يكون حذرًا ومدروسًا في اختيار كل تفصيلة صغيرة لضمان أن يظهر بأبهى حلة في يومه الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزفاف يوم الزفاف العروسين حفل زفاف العنایة بالبشرة یوم الزفاف حفل الزفاف على العریس ا بشکل فی یوم
إقرأ أيضاً:
فعالية توعوية تبحث أهمية العناية بمرضى السكري وتعزيز رفاهيتهم
نظم المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالتعاون مع الجمعية العمانية للسكري اليوم فعالية توعوية تحت شعار "السكري والرفاهية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام.
ركزت الفعالية التي صاحبها معرض تثقيفي على أهمية العناية بمرضى السكري وتعزيز رفاهيتهم، إذ هدفت إلى تمكين المرضى من السيطرة على مستويات السكر في الدم ومساعدتهم على التكيف مع تحديات المرض اليومية.
وأكدت الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية، مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء رئيسة الجمعية العُمانية للسكري، أن الجمعية تعمل على تثقيف المرضى وذويهم حول مرض السكري وطرق الوقاية والعلاج، مشيرة إلى أن الفعالية تضمنت عدة محطات توعوية أبرزت جوانب مهمة في التعامل مع المرض، مثل التشخيص، والوقاية من مضاعفاته مثل القدم السكري ومشاكل العيون، بالإضافة إلى محطات مختصة بالتغذية والصيدلة التي تناولت سبل الحفاظ على صحة المريض من خلال العناية بالعادات الغذائية واستخدام الأدوية بشكل صحيح.
وأعربت الدكتورة نور عن تفاؤلها بالتوسع المستمر في دعم مرضى السكري في سلطنة عمان، مشيرة إلى أن الجمعية عملت مؤخرًا على توسيع نطاق الدعم ليشمل المرضى فوق 18 عامًا من ذوي الدخل المحدود وتسعى لجمع التبرعات من أجل مساعدة هذه الفئة على التعايش مع المرض بشكل أفضل، رغم التحديات التي تواجهها في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالمسح الوطني للإصابات بمرض السكري، أوضحت أنه من المقرر إجراء مسح شامل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية العام المقبل لتحديد نسب الإصابة بالسكري، وكذلك تقييم معدلات السمنة وضغط الدم وأمراض القلب في المجتمع العماني.
من جانبها تحدثت الدكتورة مريم بنت خميس البادية، استشارية أمراض الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال، عن السكري من النوع الأول الذي يصيب الأطفال بشكل خاص، وذكرت أن الجهاز المناعي في هذه الحالات يهاجم خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، ما يؤدي إلى نقص إفرازه، وأوضحت الدكتورة البادية أن أعراض المرض تشمل العطش الشديد وكثرة التبول والإرهاق، محذرةً من خطورة التأخر في التشخيص، والذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني، ولفتت إلى أهمية التنسيق بين الأهل والطبيب في متابعة العلاج باستخدام الأنسولين وفق جدول دقيق لضمان تنظيم مستويات السكر لدى الأطفال المصابين.
وتناولت الدكتورة أميرة بنت ناصر الخروصية، استشارية طب السمنة بالمركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء، تفاصيل مهمة تتعلق بأنواع السكري، موضحة أن هناك نوعين رئيسيين: السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وغالبًا ما يظهر النوع الأول في الأطفال والشباب، بين سن الخامسة والعاشرة، وقد يظهر أحيانًا بعد مرحلة البلوغ، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لهذا النوع من السكري يعود إلى خلل مناعي في الجسم، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين، مما يعيق إنتاجه. ونوهت إلى أن هذا النوع من السكري يتسم بظهور الأعراض فجأة، مثل العطش الشديد، وكثرة التبول، والخمول، وقد يصل الأمر إلى الحمى في بعض الحالات.
أما السكري من النوع الثاني، فيرتبط ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة غير الصحي، لا سيما زيادة الوزن وقلة النشاط البدني وأن هذا النوع من السكري يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين في البداية، وهو ما يختلف عن النوع الأول الذي يتعلق بعجز في إفراز الأنسولين. وأوضحت أن السكري من النوع الثاني يُشخّص بشكل تدريجي، بدءًا من مرحلة "ما قبل السكري" أو الخلل البسيط في مستويات السكر، ليصل إلى مرحلة متقدمة من المرض في حال عدم اتخاذ التدابير العلاجية والوقائية اللازمة.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت أن السكري من النوع الأول يتطلب العلاج باستخدام الأنسولين مدى الحياة، حيث لا يوجد علاج شافٍ لهذا النوع حتى الآن، بينما السكري من النوع الثاني قد يشهد تحسنًا أو حتى شفاء إذا تم التدارك مبكرًا، خاصة من خلال تعديل نمط الحياة وفقدان الوزن، وأوضحت أنه في حال فقدان المريض حوالي 15% من وزنه خلال مرحلة التشخيص، قد يتوقف عن تناول الأدوية أو يقلل الجرعات بشكل ملحوظ.
وأشارت الدكتورة أميرة إلى أن هناك أبحاثًا علمية جارية في مجال الطب الحديث قد تسهم في تأخير أو حتى الوقاية من السكري من النوع الأول، ولكن هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجربة ولم تصل بعد إلى التطبيق السريري.
وأوضحت ابتهال السليمانية، عضوة جمعية السكري ومسؤولة الفعاليات بالمركز والجمعية أن الهدف من الفعالية هو توعية مرضى السكري بأهمية التحكم بمستويات السكر في الدم للحفاظ على صحتهم، حيث تتضمن سبعة أركان توعوية تشمل قسم التغذية، والصيدلة، والتثقيف الدوائي، والتثقيف السكري للكبار والأطفال، وصحة القدم، والنشاط البدني، وفحص النظر، كما أن الفعالية تستهدف جميع أفراد المجتمع وليس فقط المرضى، وذلك لتعزيز وعي المجتمع حول مرض السكري وأهمية الوقاية منه.