الحكومة اليابانية: وزراء نقل مجموعة الدول السبع يعقدون اجتماعا عبر الإنترنت اليوم (الثلاثاء) بشأن أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الحكومة اليابانية: وزراء نقل مجموعة الدول السبع يعقدون اجتماعا عبر الإنترنت اليوم (الثلاثاء) بشأن أزمة البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة السبع: ملتزمون بقرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والامتثال لالتزاماتهم، وذلك فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع - في بيان مشترك في ختام مؤتمرهم الوزاري المنعقد في مدينة فيوجي الإيطالية، ونقلته وزارة الخارجية الإيطالية اليوم /الثلاثاء/ - "إنه يتعين على إسرائيل أن تمتثل بالكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بجميع الظروف".
وجدد المشاركون التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.. وأكد البيان أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وأعرب الوزراء المجتمعون عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، داعين جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب وعن التصريحات المثيرة للانقسام، والتي قد تقوض احتمالات حل الدولتين، بما في ذلك توسيع المستوطنات الإسرائيلية وشرعنة البؤر الاستيطانية، وأي ضم للضفة الغربية.
وأكد المشاركون دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للوفاء بدورها الحيوي الذي تلعبه الوكالة، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية الوفاء بالتزاماتها الدولية، والوفاء بمسؤوليتها عن تسهيل المساعدات الإنسانية بجميع أشكالها.
وفي شأن أخر، قال وزراء خارجية دول مجموعة السبع إن "استخدام روسيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم 21 نوفمبر الجاري يعد دليلا إضافيا على سلوكها التصعيدي والمتهور"، مؤكدين دعمهم الراسخ لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضافوا: أن "دعم كوريا الشمالية لروسيا يعد توسيعا خطيرا للصراع له تداعيات جسيمة على أمن أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ"، داعين الصين (الحليف لكوريا الشمالية) إلى اتخاذ إجراء ضده.
وكانت موسكو قد أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت في 21 نوفمبر الجاري على مصنع أسلحة في مدينة "دنيبرو" بوسط أوكرانيا؛ وذلك ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية وبريطانية لضرب العمق الروسي.