الغضب هو رد فعل عاطفي قوي يمكن أن يؤثر على الجسم بعدة طرق. إليك بعض التأثيرات الشائعة للغضب على الجسم، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
وفاة فنان سعودي وتشييع جنازته بعد صلاة العصر عزة مصطفى: حفل ليالي الأبروا المصرية السعودية مبهر ماذا يفعل الغضب بجسمك ؟رفع مستوى الضغط الشرياني: عندما تشعر بالغضب، يمكن أن يزيد ضغط الدم بشكل مؤقت.
ارتفاع معدل ضربات القلب: الغضب يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، حيث يعمل الجهاز العصبي الودي على زيادة إشاراته إلى القلب، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب.
توتر العضلات: قد يتسبب الغضب في توتر العضلات في الجسم، مما يمكن أن يتسبب في الشعور بالتعب والألم في العضلات.
تأثيرات على الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤثر الغضب على الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يزيد من توتر الأمعاء ويؤدي إلى مشاكل مثل الغثيان والإسهال أو الإمساك.
تأثيرات عاطفية ونفسية: يمكن أن يؤدي الغضب إلى زيادة التوتر العاطفي والقلق، وقد يؤثر على النوم ويسبب صعوبة في التركيز والتفكير.
مهم أن ندير الغضب بطرق صحية ومناسبة للحفاظ على صحة الجسم والعقل، يمكن استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية والتحدث مع الأشخاص الموثوق بهم للتعامل مع الغضب بشكل صحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغضب العضلات صحة الجسم والعقل یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل الخياط إذا ترك شخص ملابسه فترة طويلة؟ الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (كيف يتصرف الخيَّاط في الملابس التي يقوم بتفصيلها ويتأخر أصحابها في تسلمها عن موعدها المحدد؟ فهناك رجلٌ يعمل خياطًا، ويقوم الزبائن بإحضار أقمشةٍ إليه لتفصيلها وملابس لإصلاحها، ويواجه مشكلة أحيانًا؛ حيث يترك بعضُهم تلك الملابس مدةً طويلةً، قد تبلغُ السنةَ وأكثر، مما يُسبب له حرجًا وضيقًا في محلِ العمل، فما التصرف الشرعي المطلوبُ في مثل هذه الحالة؟
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه لا يحق للخياط التصرف في الملابس التي عنده وتأخر أصحابها عن استلامها، بل يجب عليه المحافظة عليها، حتى يؤدِّيَها لصاحبها عِند طلبِها، فإن تأخَّر صاحبُ هذه الملابس في أخذها عن المُتَعارف عليه، ولم يُوجد اتفاقٌ بينه وبين الخيَّاطِ على موعد آخر، وطالت المدة فإن استطاع الوصُول إليه بالتحرِّي؛ كأن يسأل عن محِلِّ سكنه أو صديقِهِ: فيجوز له أن يوصِّلَها له في مكانه، والوجه في جوازِ توصيل الملابس لصاحبها في مكانِهِ مردُّه إلى الحفاظ عليها من الضياع والتلف بعد تأخُّره في تسلمها؛ لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
وتابعت: فإن عَجَزَ السَّائلُ عن الوصُولِ إلى صاحبِ الملابس: فعليه أن يقوم بتسليمها إلى أقرب مكتب للمفقودات والأمانات وما يُشبِهُه من إدارات تابعةٍ للجهاتِ العامَّة المُختصَّة كأقسام الشرطة؛ وذلك رفعًا للضَّرر الذي يلْحَقُ الخيَّاط وأمثاله؛ من جرَّاء بقاء ممتلكاتِ الغير في ضمانِهم، والانشغال بها، وترقُّب حضُورِهم لأخذها؛ والشَّرع قد جاء برفْعِ الضَّرر؛ فقد روى الإمام مالك في "الموطأ" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ ولَا ضِرَار».