مقاتلات أمريكية وبريطانية تشن غارة في محافظة الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية، غارات استهدفت فيها مزرعة سردود في منطقة الكدن بمديرية الضحي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وجاء ذلك حسبما أفاد به مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك".
وأفادت قناة "المسيرة" اليمنية، بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات استهدفت فيها مزرعة سردود بمنطقة الكدن في مديرية الضحي.
وقال مراسل القناة، إن "عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف بغارة واحدة على الأقل مزرعة سردود بمنطقة الكدن في مديرية الضحي".
ومساء الاثنين قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر موقعها، إنها "تلقت تقريراً عن حادث على بعد 60 ميلاً بحرياً شمال جيبوتي، وأن السلطات تقوم بالتحقيق".
وأوضحت أن "الربان أفاد بأن السفينة قد أصيبت نتيجة نظام جوي غير مأهول، بأضرار سطحية للبنية الفوقية للإقامة".
ويأتي الهجوم بعد ساعات من إعلان الحوثيين "أنصار الله"، قصف سفينتين أمريكيتين بصواريخ بحرية، خلال عمليتين منفصلتين في خليج عدن.
وتوالى القصف الجوي المكثف على "أنصار الله" في محافظة الحديدة، بعد سريان قرار الولايات المتحدة تصنيف الجماعة منظمةً إرهابية.
وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف "أنصار الله" منظمةً إرهابية عالمية، ردًا على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، أعلنت "أنصار الله" استهداف 35 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والطائرات المُسيرة، وذلك خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية من المرور في البحرين الأحمر والعربي، تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة عمليات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاتلات غارات الحديدة الحديدة اليمنية اليمن الحوثيين أنصار الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مساعٍ أمريكية جديدة لشن عدوان واسع على اليمن
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفةُ “واشنطن بوست” الأمريكية عن مساعٍ أمريكيةٍ جديدةٍ لشَنِّ عدوانٍ واسعٍ على اليمن؛ بهَدفِ عرقلة مسار الإسناد اليمني لفلسطينَ ولبنانَ في مواجهة العدوّ الصهيوني المجرم.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن ضغوطًا أمريكيةً متصاعدة تسعى لتجنيد دول عربية وإقليمية ضمنَ عدوان شامل على اليمن؛ بهَدفِ إعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني في البحر أَو في العمق المحتلّ؛ ما يؤكّـد أن واشنطن تستميت لتقديم كُـلّ أشكال الدعم للعدو الصهيوني.
ونوّهت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما يوصف بـ “المبعوث الأمريكي” تيم ليندر كينغ، وجَّهَ نداءاتٍ إلى المصريين وَالسعوديّين وغيرهم من “الشركاء العرب” للتوجّـه نحو شن حرب شاملة على اليمن، في حين تأتي هذه الدعواتُ بالتزامن مع تحَرُّكات لأدوات ومرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي نحو تفجير معركة؛ خدمةً للعدو الصهيوني.
ونقلت الصحيفة جانبًا من تصريحات ليندر كينغ الأخيرة التي قال فيها: “لقد أخبرتهم جميعًا أنّهم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد”، في إشارة إلى الأوامر الأمريكية الموجِّهة لدول العدوان بشأن تفجير المعركة ضد اليمن، بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني عن ثني الموقف اليمني، بل على العكس من ذلك ارتفعت وتيرةُ العمليات اليمنية وحصدت مئاتِ السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني ورعاته.
وبيَّنت الصحيفةُ أنَّ من ضمن المساعي الأمريكية دمجَ الدول العربية الحليفة لأمريكا في المنطقة ضمن تحالف واشنطن ولندن؛ أي توسيع التحالف العدواني على اليمن، مشيرةً إلى أن هناك مخاوفَ تنتاب الجانب المصري والسعوديّ والإماراتي من خوض مغامرة بهذا الحجم ضد اليمن، لا سيَّما بعد أن تلقت أمريكا وبريطانيا ضربات موجعة في البحر رغم إمْكَانياتهما العسكرية الضخمة، ومن أبرزها ضرب وطرد حاملة الطائرات “أيزنهاور”، وضرب العديد من المدمّـرات والبوارج الحربية.
وأكّـدت “واشنطن بوست” أن السعوديّين والإماراتيين يخشون التورطَ في أية معركة جديدة ضد اليمن، خُصُوصًا مع تصاعُدِ قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتي بات بإمْكَانها ضرب أي هدف للدول المعادية واختراق كُـلّ منظومات الدفاع الأمريكية والغربية المتطورة.
وفي ختام التقرير أكّـدت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تخاطر بفقدان مصداقيتها أمام العالم بتوفير دعم لا محدود للكيان الصهيوني على الرغم من المجازر الوحشية التي يرتكبُها بحقِّ الشعب الفلسطيني.