فاتورة كهرباء خفيفة في العمل.. 8 نصائح ذهبية لترشيد استهلاك التكييف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تحرض الشركة القابضة لكهرباء مصر، على تزويد المواطنين بالمعلومات التي من شأنها أن ترشد استهلاك الكهرباء، وبالتالي تقلل عليهم نفقات استهلاك ودفع الفواتير.
وفي إطار حملتها لترشيد استهلاك الكهرباء، بمقرات العمل، تنصح الشركات ومكاتب العمل باتباع النصائح التالية، والمتعلقة باستخدام أجهزة التكيف للتوفير في الفاتورة وتزويد الأرباح، والحافظ على الأجهزة والأدوات في نفس الوقت.
وجاءت النصائح كالتالي:
1- ضبط التكييف على درجة حرارة مناسبة بين 23 و25 درجة مئوية.
2- تنظيف وصيانة الفلاتر والمراوح الداخلية بشكل دوري؛ للحفاظ على كفاءة التكييف ومنع تكدس الغبار.
3- التأكد من غلق الأبواب والشبابيك جيدًا لمنع تسرب هواء المكيف، وزيادة استهلاك الطاقة.
4- استخدام ستائر وزجاج عازل للحرارة، للحفاظ على درجة الحرارة المناسبة داخل المبنى.
5- استبدال أنظمة التكييف القديمة بأنظمة جديدة ذات كفاءة عالية، مثل التكييف بتقنية الإنفرتر.
6- استخدام أجهزة تحكم ذكية في درجة الحرارة، مثل أجهزة الثرموستات المبرمجة، والتي تساعد في توفير الطاقة بتحديد درجة الحرارة المثلى للغرف، وتشغيل التكييف بشكل فعّال حسب الاحتياجات.
7- تركيب مفاتيح الانقطاع التلقائي في الغرف المهملة، ليتم إيقاف التكييف بشكل تلقائي عند عدم وجود أحد داخل تلك الغرف وتقليل استهلاك الطاقة.
8- استخدام المراوح في أوقات درجات الحرارة المعتدلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد الاستهلاك الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر التكييف ترشيد استهلاك الكهرباء الشركات مقرات العمل
إقرأ أيضاً:
وكيلة "الشيوخ" تؤكد أهمية نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إشادة خاصة بالدراسة البرلمانية (آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية) المُقدمة من النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي ينظرها المجلس في جلسته العامة المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مشيرة إلي أن الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربائية أو حرارية.
وقالت "فوزي" إن أهمية استخدام الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، أحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها، مشيرة إلي أنه رغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وأضافت فيبي فوزي، أنه في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، منوهة إلي أن مواجهة تحديات استهلاك الكهرباء والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، فضلا عن تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات.
وشددت وكيلة مجلس الشيوخ، علي أهمية نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة، مشددة علي أهمية تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
ولفتت فوزي، إلي أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا، وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات.
وأشارت فيبي فوزي، إلي أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
واستكملت البرلمانية حديثها بالإشارة إلي أهمية مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، حيث يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا، ويعد يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.