الجديد برس:

كشف تقرير صحافي أن مسلحين قبليين يحتجزون المئات من شاحنات الوقود والبضائع منذ أكثر من شهر ونصف، في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، التي تشهد توتراً بين المسلحين القبليين والسلطة المحلية على خلفية ارتفاع سعر الوقود في المحافظة.

وأشار التقرير الذي نشره موقع “المشاهد”، إلى أن المئات من شاحنات الوقود والبضائع متوقفة منذ أكثر من شهر ونصف، في نقاط أمنية نصبها مسلحون قبليون في منطقة الخشعة، على بعد حوالي 85 كيلومتراً من سيئون عاصمة وادي حضرموت، للمطالبة بخفض سعر الوقود بالسعر نفسه في مأرب.

وأوضح أن البنزين يباع في محافظة مأرب، الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، بسعر 8,000 ريال للجالون 20 لتراً مقابل 27,000 ريال في بقية مناطق سيطرة الحكومة، ومنها محافظة حضرموت النفطية.

وجاءت هذه التحركات في وادي حضرموت بعد تصعيد مماثل لمسلحين قبليين في مأرب، نهاية ديسمبر الماضي، احتجاجاً على رفع أسعار البنزين في مأرب من 3,500 ريال للجالون عبوة 20 لتراً إلى 8,000 ريال.

وقال الناشط الحضرمي فائز الصيعري، إن “سبب هذه الاحتجاجات هو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المحافظة، الأمر الذي أرهق كاهل المواطنين، وتسبب بصعوبة معيشية بالغة لهم”.

وبحسب الصيعري، مطالب المحتجين واضحة ومحددة، وهي تخفيض أسعار المشتقات النفطية، ولا توجد أي مطالب أخرى أو أي أطراف مشاركة في هذا التصعيد سوى أبناء حضرموت.

ويؤكد العميد في النخبة الحضرمية، سليمان بن غانم، أن التصعيد الحالي في حضرموت ناتج عن عدم وجود مساواة بين المواطنين في مناطق الحكومة اليمنية، حيث يتم فرض النظام على مناطق دون غيرها.

ويقول بن غانم إن جميع المكونات الحضرمية تشارك في هذا التصعيد، مؤكداً أن الدافع الرئيسي هو الشعور بالظلم والحاجة، وأن هناك فرقاً بين قاطع الطريق والمطالب بحقوقه، حسب قوله.

وسبق أن أكدت قبائل حضرموت، في بيان أصدرته في 28 يناير المنصرم، أن قيادتي السلطة المحلية وشركة النفط تستقدمان الوقود من مأرب وبسعر 3500 ريال، للصفيحة سعة 20 لتراً، وتبيعانه في حضرموت بالسعر التجاري، ما يقارب 27,000 ريال، وهو الأمر الذي يرفضونه رفضاً مطلقاً.

وأوضح البيان أن أبناء حضرموت يخرجون للمرة الثالثة للمطالبة بتخفيض أسعار البترول والديزل، واصفاً ما تقوم به السلطات المحلية والحكومية من تجاهل لمطالب المطارح بـ”المهزلة”.

وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين هاجموا، في التاسع من فبراير الجاري، شاحنة غاز على الطريق الدولي بين محافظة شبوة والعبر بحضرموت وأطلقوا عليها النيران، ما أدى إلى تسرب الغاز من مقطورتها الخلفية، بينما لم تسفر الحادثة عن ضحايا بشرية، كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تسرب الغاز من القاطرة بعد استهدافها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: 000 ریال

إقرأ أيضاً:

تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% الاثنين 3 مارس 2025، بعدما عززت بيانات قوية من قطاع الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، وذلك رغم استمرار الضبابية بشأن النمو الاقتصادي بسبب احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية.

وبحلول الساعة 02:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو بنسبة 1%، ليصل إلى 73.57 دولارًا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 75 سنتًا، أو بنسبة 1.1%، ليصل إلى 70.51 دولارًا للبرميل وفق رويترز.

الصناعات التحويلية

جاء هذا الارتفاع في الأسعار بعد صدور بيانات رسمية السبت، أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الصين توسع بأسرع وتيرة له في ثلاثة أشهر خلال فبراير ، مدفوعًا بزيادة قوية في الإنتاج بفضل ارتفاع الطلبيات الجديدة وأحجام المبيعات.


وقال محلل السوق في "آي.جي" توني سيكامور، إن أحد المؤشرات المحتملة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر NBS لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية إلى التوسع في مطلع الأسبوع".

الرسوم الجمركية

لكنه حذّر من أن التوقعات الاقتصادية للصين قد لا تكون مبشرة، نظرًا لاحتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية في الرابع من مارس.

من جانبهم، كان المحللون في جولدمان ساكس أكثر تفاؤلًا بشأن البيانات، مشيرين في مذكرة إلى أنها تعكس نشاطًا اقتصاديًا مستقرًا أو أفضل قليلًا في الصين في أوائل عام 2025، رغم أن فرض رسوم جمركية أمريكية إضافية بنسبة 10% قد يستدعي إجراءات مضادة.

وخلال الشهر الماضي، سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر، حيث أدت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون إلى زعزعة ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي لهذا العام، مما أدى إلى تقليل شهية المخاطرة لدى المستثمرين.


دعم قوي لأوكرانيا

تحسنت المعنويات في أعقاب قمة عُقدت أمس الأحد، أعرب خلالها الزعماء الأوروبيون عن دعم قوي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووعدوا بتكثيف الجهود لمساندة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من صدامه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط مستقرة إلى حد كبير لعام 2025، حيث توقعوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 74.63 دولارًا للبرميل، إذ يُرجَّح أن يتم موازنة أي تأثير للعقوبات الأمريكية الإضافية بإمدادات وفيرة، إلى جانب احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
 

مقالات مشابهة

  • قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
  • العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
  • 5 ملايين ريال.. غرامة وعقوبات مشددة للشاحنات الأجنبية المخالفة
  • تصل 5 ملايين ريال.. عقوبات وغرامات للشاحنات الأجنبية المخالفة داخل المملكة
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • الداخلية: الإفراج عن 73 سجينا بالمحافظات المحررة
  • ارتفاع جديد لأسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني مع بدء تعاملات اليوم
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر