مسلحون قبليون يطالبون بخفض أسعار الوقود في حضرموت: مئات الشاحنات محتجزة منذ أكثر من شهر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشف تقرير صحافي أن مسلحين قبليين يحتجزون المئات من شاحنات الوقود والبضائع منذ أكثر من شهر ونصف، في منطقة الخشعة بوادي حضرموت، التي تشهد توتراً بين المسلحين القبليين والسلطة المحلية على خلفية ارتفاع سعر الوقود في المحافظة.
وأشار التقرير الذي نشره موقع “المشاهد”، إلى أن المئات من شاحنات الوقود والبضائع متوقفة منذ أكثر من شهر ونصف، في نقاط أمنية نصبها مسلحون قبليون في منطقة الخشعة، على بعد حوالي 85 كيلومتراً من سيئون عاصمة وادي حضرموت، للمطالبة بخفض سعر الوقود بالسعر نفسه في مأرب.
وأوضح أن البنزين يباع في محافظة مأرب، الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، بسعر 8,000 ريال للجالون 20 لتراً مقابل 27,000 ريال في بقية مناطق سيطرة الحكومة، ومنها محافظة حضرموت النفطية.
وجاءت هذه التحركات في وادي حضرموت بعد تصعيد مماثل لمسلحين قبليين في مأرب، نهاية ديسمبر الماضي، احتجاجاً على رفع أسعار البنزين في مأرب من 3,500 ريال للجالون عبوة 20 لتراً إلى 8,000 ريال.
وقال الناشط الحضرمي فائز الصيعري، إن “سبب هذه الاحتجاجات هو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المحافظة، الأمر الذي أرهق كاهل المواطنين، وتسبب بصعوبة معيشية بالغة لهم”.
وبحسب الصيعري، مطالب المحتجين واضحة ومحددة، وهي تخفيض أسعار المشتقات النفطية، ولا توجد أي مطالب أخرى أو أي أطراف مشاركة في هذا التصعيد سوى أبناء حضرموت.
ويؤكد العميد في النخبة الحضرمية، سليمان بن غانم، أن التصعيد الحالي في حضرموت ناتج عن عدم وجود مساواة بين المواطنين في مناطق الحكومة اليمنية، حيث يتم فرض النظام على مناطق دون غيرها.
ويقول بن غانم إن جميع المكونات الحضرمية تشارك في هذا التصعيد، مؤكداً أن الدافع الرئيسي هو الشعور بالظلم والحاجة، وأن هناك فرقاً بين قاطع الطريق والمطالب بحقوقه، حسب قوله.
وسبق أن أكدت قبائل حضرموت، في بيان أصدرته في 28 يناير المنصرم، أن قيادتي السلطة المحلية وشركة النفط تستقدمان الوقود من مأرب وبسعر 3500 ريال، للصفيحة سعة 20 لتراً، وتبيعانه في حضرموت بالسعر التجاري، ما يقارب 27,000 ريال، وهو الأمر الذي يرفضونه رفضاً مطلقاً.
وأوضح البيان أن أبناء حضرموت يخرجون للمرة الثالثة للمطالبة بتخفيض أسعار البترول والديزل، واصفاً ما تقوم به السلطات المحلية والحكومية من تجاهل لمطالب المطارح بـ”المهزلة”.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين هاجموا، في التاسع من فبراير الجاري، شاحنة غاز على الطريق الدولي بين محافظة شبوة والعبر بحضرموت وأطلقوا عليها النيران، ما أدى إلى تسرب الغاز من مقطورتها الخلفية، بينما لم تسفر الحادثة عن ضحايا بشرية، كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تسرب الغاز من القاطرة بعد استهدافها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: 000 ریال
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد تجري مشاورات لإصدار مشروع قانون "الإعسار الاقتصادي"
قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، إن الوزارة تجري العديد من المشاورات مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة تمهيداً لإعداد مسودة مشروع قانون "الاعسار" الذي يستهدف الشركات والأفراد والمستهلكين الذين قد يتعرضوا الى ضائقة مالية تحول دون مقدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم.
وأوضح العامور في حديث لإذاعة " صوت فلسطين"، أن الهدف من المشروع هو ضمان استمرار التمويل والاستثمار، وإعادة جدولة الديون، وحل النزاعات في سبيل تحقيق الاستقرار الاجتماعي والمالي في بيئة الأعمال.
واعتبر العامور هذا القانون خطوة مهمة لتوفير الدعم للأفراد والشركات في الأوقات الصعبة، وتعزيز الثقة بين الدائن والمدين مبينا أن الوزارة بدأت بالأمس بأولى اللقاءات التشاورية التي أعلنت فيها عن ورقة المفاهيم الخاصة بالقانون، وسيتم العمل على اخراج مسودة خلال ستة شهور، ووضعها أمام مجلس الوزراء للمضي قدما في اجراءات اقرارها.
وفي سياق متصل، أشار العامور إلى أن الاحتلال ما زال يمنع دخول الشاحنات التجارية عبر معبر الكرامة بهدف ضرب الاقتصاد الفلسطيني، سيّما الصناعات الفلسطينية التي تعتمد معظمها على المواد الخام التي يتم استيرادها من الخارج موضحاً أن عدد الشاحنات التي يُسمح لها بالعبور قد انخفض بعد السابع من أكتوبر من 500 الى 50 شاحنة فقط.
المصدر : وكالة سوا