النساء يفسرن «الإيموجي» بشكل مختلف عن الرجال.. دراسة تكشف سرا غامضا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تختلف طريقة تفسير الرموز التعبيرية «الإيموجي» من شخص لآخر، ومن جنس لآخر، ومن عمر لآخر، لكن ما كشفته دراسة حديثة كان مفاجئًا، إذ أوضحت أن النساء يفسرن ويفهمن الرموز التعبيرية، بشكل مختلف عن الرجال.
في المرة القادمة التي ترسل فيها رمزًا تعبيريًا لشخص ما، تأكد من تفسيره بشكل صحيح، حسبما ذكرت صحيفة «إندبندنت».
الرموز التعبيرية ذاتية بطبيعتها، فبينما قد يفسر البعض الوجه الباكي على أنه حزن، قد يفسر البعض الآخر السعادة الهائلة التي تجعل المرء يبكي.
كيف تفسر النساء الرموز التعبيرية؟تعد الرموز التعبيرية وسيلة للتعبير عن المشاعر، وتختلف طريقة التعبير من شخص لآخر، ومن جنس لآخر، وكذلك في العمر.
شمل البحث 523 بالغًا، 49% منهم رجال و51% إناث، تم اختيار الرموز التعبيرية من كتالوجات Apple وWindows وAndroid وWeChat، وطُلب من المشاركين تقسيمها إلى ست فئات مختلفة للحالة العاطفية وفقًا لفهمهم.
وجد البحث أن النساء، مقارنة بالرجال، كن أكثر نجاحًا في تفسير الرموز التعبيرية بدقة إلى فئات: السعادة، والاشمئزاز، والخوف، والحزن، والدهشة، والغضب.
ولم يتم العثور على فروق بين الجنسين، في تفسير الرموز التعبيرية المندهشة أو المقززة.
كشفت الدكتورة روث فيليك، الأستاذة في كلية علم النفس بجامعة نوتنجهام، عن أن الأمر الذي أثار دهشتها، هو أن هناك اختلافات فردية كثيرة، في كيفية تفسير الناس لهذه الرموز التعبيرية.
وأوضحت: «وجدنا أنه يجب التفكير في النتائج من حيث وجود اختلافات بين الأشخاص في كيفية تفسيرهم للرموز التعبيرية، بيننا يكون هناك البعض أفضل من غيرهم في ذلك الأمر».
ويقول الباحثون إن غموض الرموز التعبيرية يستحق المزيد من البحث، خاصة عند التواصل عبر الجنس أو العمر أو الثقافات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيموجي الرموز التعبيرية النساء الرجال
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور بروتين جديد في الدماغ بتنظيم الشهية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة براون، ونشرتها مجلة ميديكال إكسبريس، عن اكتشاف بروتين جديد في الدماغ يُسمى "أوبسين 3" (OPN3)، يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الشهية والتحكم في استهلاك الطعام، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج السمنة واضطرابات الأكل.
وأظهرت الدراسة أن بروتين OPN3 يتركز في منطقة تحت المهاد، المسؤولة عن التحكم في وظائف حيوية مثل الجوع، والنوم، ودرجة حرارة الجسم. ويؤثر البروتين على سلوك التغذية من خلال التعاون مع مستقبل الميلانوكورتين 4 (MC4R)، الذي يعد أساسيًا لتنظيم توازن الطاقة.
وأشار فريق البحث، بقيادة هالة حداد من جامعة براون، بالتعاون مع إيلينا أونسيا وريتشارد لانغ من مستشفى سينسيناتي للأطفال، إلى أن بروتين OPN3 يعمل مع مستقبل MC4R وقناة البوتاسيوم Kir7.1 لتنظيم الإشارات الخلوية التي تؤثر على تحفيز الأعصاب في منطقة تحت المهاد.
وأظهرت التجارب على الفئران المعدلة وراثيًا، التي تفتقر إلى بروتين OPN3، انخفاضًا في استهلاك الطعام وقلة النشاط مقارنةً بالفئران الضابطة، مما يؤكد دور هذا البروتين في تنظيم سلوك التغذية.
وأكد الباحثون أن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم الآليات الخلوية التي يعمل بها بروتين OPN3 في الدماغ، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لاستكشاف تأثيره في مناطق أخرى من الدماغ.