الفنون الشعبية تُزين احتفالات ومهرجانات شتاء الباحة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حظيت عروض الفنون الشعبية الأدائية بمنطقة الباحة، بمساحة كبيرة في المهرجانات والفعاليات التي تزدهر خلال مهرجان شتاء الباحة في القطاع التهامي، إذ تزخر المنطقة بالكثير من ألوان الفنون التراثية، التي تتنوع باختلاف البيئة الجغرافية لكل محافظة من السراة إلى تهامة والبادية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الفنون والتراث بالمخواة محمد الغامدي، أن المنطقة تزخر بتنوع الفنون الشعبية سراة وتهامة وبادية، وتمتاز محافظة المخواة بإيقاع العرضة الذي يستخدم فيها الزير والزلاف بخلاف السراة والبادية حيث تختفي فيها "الزلاف".
وأضاف أن من الألوان الشعبية بالمحافظة "المسحباني " وهو لون شعبي جميل، إضافة إلى لون "المهشوش"، وله إيقاع خاص، مشيراً إلى أن الآلات المصاحبة للفنون الشعبية هي "الزير، الزلاف، وأحيانا الدف".
وأكد أن جمعية الفنون والتراث بالمخواة تسعى بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة إلى المحافظة على هذه الفنون من الاندثار أو التشويه، ونشر هذا الموروث الجميل وإبرازه من خلال المشاركات المحلية والدولية، مبيناً أن من الخطوات التي تمت لحفظ الموروث، القيام بتأسيس الفرقة الشعبية بمحافظة المخواة، وتسجيل نادي فرقة المخواة الشعبية لهواية الفنون الشعبية بمنصة هاوي الرسمية التابعة لوزارة الثقافة والحرص على ضم واستقطاب الهواة والمهتمين للنادي.
ويستثمر أهالي الباحة المهرجانات والاحتفالات الرسمية، لتقديم موروثاتهم الشعبية، وتعريف الأجيال بما تمتلكه المنطقة من إرث ثقافي وفني متعدد الألوان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفنون الشعبية مهرجان شتاء الباحة الفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
أهالي الباحة يحتفون بيوم التأسيس بارتداء الأزياء التراثية
المناطق_واس
أظهر أهالي منطقة الباحة فرحتهم بيوم التأسيس بارتداء الازياء التراثية في احتفالية تجسد روح الوحدة والانتماء وتحمل في طياتها عبق التاريخ وقصص الأجداد في يوم مميز يعكس الفخر بالهوية الوطنية.
أخبار قد تهمك «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون.. 22 فبراير 2025 - 1:34 مساءً الدكتور محمد بن عايض القرني: احتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الهوية الوطنية 22 فبراير 2025 - 1:22 مساءً
وارتدى الأهالي في شوارع الباحة وميادينها، الزي التقليدي الذي يعكس تنوع المنطقة وتاريخها العريق، مثل الشماغ والعقال المقصب والجبة ولبس بعض أدوات الزينة مثل الجنبية والبندق والمحزم للرجال، والثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك والتحريصة للنساء، مزينة بالتطريز اليدوي الذي يحكي تفاصيل الحياة اليومية والمناسبات قديمًا، كما أضفت الألوان الزاهية والنقوش التراثية رونقًا خاصًا على الاحتفالات، حيث بدأ الجميع وكأنهم يعيدون أحياء صفحات من الماضي العريق.
كما شهدت الفعاليات عروضًا فلكلورية، حيث قدمت الفرق الشعبية رقصات العرضة السعودية، مع أصوات الطبول والأهازيج التي تعبر عن البطولة والفخر، إضافة إلى مشاركة الأطفال بأزياء مصغرة تحاكي ملابس أجدادهم.