تحدث نونو جوميز نجم منتخب البرتغال السابق عن رأيه في مستويات المنتخبات الأفريقية في بطولة كأس الأمم والتي أقيمت في كوت ديفوار. 

إقرأ أيضًا..

مدرب نيجيريا السابق : إصابة محمد صلاح نقطة تحول سلبية لمصر في أمم أفريقيا

وقال جوميز في تصريحات لبرنامج رقم 10 على القناة الأولى مع الإعلامي كريم رمزي : "رأيت كثير من تحسن الأداء في المنتخبات الإفريقية المفاجأة بالنسبة لي خروج المغرب والجزائر ومصر، ولكن هناك أنجولا ومنتخب كاب فيردي الثنائي من أهم مفاجآت الكان".


 

وأضاف : " لم يصدق أحد بعد دور المجموعات أن منتخب كوت ديفوار سيحصد اللقب ولكن في النهاية حصدوا واستحقوا اللقب " .

وتابع : " رحيل فيتوريا عن منتخب مصر؟ كل المدربين يعرفون أنهم سيتحملون مسؤولية الأداء والنتيجة ولكن في كرة القدم لا يوجد مسؤول واحد فقط عن الهزائم فيتوريا مدير فني ممتاز في مصر ولا يحتاج ليثبت أنه مدرب مميز رغم أن خبراته مع المنتخبات قليلة ولم يكن محظوظا مع منتخب مصر خاصة في ركلات الترجيح في الكونغو الديمقراطية".

وواصل حديثه قائلا: " فيتوريا بدأ مشروعا مع مصر وكان يجب أن يستمر حتى يصل لكأس العالم2026 ولكن هذه هي كرة القدم إذا انتصرت ستكون بطلا وإذا خسرت ستكون فاشلا". 

وأردف : " المدير الفني البرتغالي نجح في أوروبا وليس في مصر فقط خاصة بعد نجاح جوزيه مورينيو، نحن دولة صغيرة لكن لدينا لاعبين ومدربين ذو جودة عالية". 
 

وأتم حديثه قائلا: " جوزيه جوميز؟ كان مدربي الخاص في بنفيكا، وكان مدربا مساعدا أعرفه جيدا هو مدرب طموح جدا ولديه خبرات كبيرة خارج البرتغال ولديه الآن تحدي كبير لأن الزمالك كما أعرف هو ناد كبير جدا في مصر فهذا تحدي للمدرب ويجب أن تكون الإدارة صبورة معه المباراة الأولى التي قادها كانت جيدة ولكن لديه مباريات هامة الفترة المقبلة متأكد من نجاحه مع الزمالك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نونو جوميز منتخب البرتغال كأس الأمم الكان كاب فيردي أنجولا أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟

أصدر الرئيس الأمريكي تحذيراً جديداً "صارماً" لجماعة الحوثيين في اليمن، وفق وصف وسائل الإعلام الأمريكية، وذلك بعدما كتب منشوراً عبر موقع تروث سوشال مساء الأحد، قال فيه "سندعم الشعب الصومالي، الذي يجب ألا يسمح للحوثيين بالتغلغل بينهم، وهو ما يحاول الحوثيون فعله، سنعمل للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء لبلادهم (للصومال)".

 

وأرفق ترامب مقطع فيديو لضربة جوية أمريكية على مجموعة من الأشخاص على الأرض، دون أن يوضح موقع الضربة ومن المستهدف منها، لكن موقع فوكس نيوز الأمريكي قال إن مقطع الفيديو يعود لضربات أمريكية سابقة على جماعة الحوثي.

 

وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عملية عسكرية ضد الحوثيين من أجل وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، التي تقول عنها الجماعة إنها تأتي دعماً للفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في غزة.

 

بدا حديث ترامب مساء الأحد بالتزامن مع الغارات الأمريكية على اليمن لافتاً، حول العلاقة التي تربط الصومال بما يجري في اليمن، وما السبب من تلك الدعوة الموجهة للصوماليين بالحذر من الحوثيين؟

 

ما علاقة الصومال؟

 

تقع الصومال على الجانب الآخر من خليج عدن قبالة اليمن، ما يجعل البلاد تحظى بموقع هام للولايات المتحدة التي صعّدت إدارتها الحملة عسكرية ضد جماعة الحوثي.

 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير قبل أيام قليلة عن قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا قوله "إن الجيش يرصد مؤشرات على تواطؤ بين حركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثي"، وفق شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي.

 

تأتي تلك الشهادة متطابقة مع ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية في تقرير خاص عام 2024، من أن المخابرات الأمريكية علمت بوجود مناقشات بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، من أجل توفير أسلحة لهم، ما وصفه ثلاثة مسؤولين أمريكيين للشبكة بأنه تطور مثير للقلق ويهدد الاستقرار في المنطقة.

 

وقالت سي إن إن حينها، إن المعلومات الاستخبارية تثير القلق لأن "زواج المصلحة هذا قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن" حيث تشن جماعة الحوثي هجماتها على سفن وأصول أمريكية في المنطقة، منذ بدء حرب غزة، وفق ما نقلت الشبكة.

 

ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي مواقف أو بيانات بخصوص حركة الشباب الصومالية، الجماعة الإسلامية المتشددة من ضمن الجماعات المسلحة التي تقاتل في الصومال، ويعتقد أن لها علاقة بتنظيم القاعدة.

 

موقع جغرافي وخطابات ودية

 

لكنْ بعيداً عن حركة الشباب الصومالية، فهناك أيضاً الموقع الجغرافي للصومال، الذي يقع على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وهو جزء مما يُعرف بالقرن الأفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن اليمني وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً.

 

وبين الصومال واليمن ممرٌ مائي لطالما قطعه اللاجئون اليمنيون والصوماليون بزوارقهم خلال رحلات لجوئهم من اليمن للصومال وبالعكس.

 

تقول صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموقع في تقريرها الذي نشر مؤخراً :" للولايات المتحدة حالياً قاعدة في جيبوتي المجاورة، إلى جانب عمليات عسكرية صينية وأوروبية".

 

تنقل الصحيفة عن مسؤولين في أرض الصومال قولهم "إن أرض الصومال ستكون خياراً أقل ازدحاماً لمراقبة الممر المائي وشن ضربات محتملة ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

 

في داخل الصومال، تقع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، وهي الجزء الشمالي الذي كان خاضعاً للاستعمار البريطاني سابقاً، وأعلن الاستقلال عن الصومال من جانب واحد، لتنشأ جمهورية "صوماليلاند" أو أرض الصومال. ولم تحظَ الجمهورية باعتراف أي دولة أو منظمة دولية، لكنها تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

 

وفق صحف عالمية، فإن ممثلين عن الصومال وعن أرض الصومال أرسلوا رسائل إلى ترامب خلال الفترة الماضية، يعرضون عليه فرصاً للاستثمار العسكري والاستراتيجي مقابل تمتين علاقات الولايات المتحدة معهما.

 

" يمتد مهبط الطائرات، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وأرضه اللامعة تحت أشعة الشمس، باتجاه ساحل القرن الأفريقي. وعلى بُعد أميال قليلة، كان عمال الموانئ يُفرّغون حمولاتهم في ميناء على خليج عدن، وهو طريق ملاحي عالمي حيوي يتعرض باستمرار لهجمات المتمردين الحوثيين من اليمن"، هكذا افتتح صحفيان في النيويورك تايمز تقريراً نشر في 13 من أبريل/نيسان، حول الفرص التي تحاول أرض الصومال منحها للولايات المتحدة.

 

يقول التقرير إن الميناء ومهبط الطائرات ينتميان لمدينة بربرة في أرض الصومال، ويرى سكان تلك المنطقة المرفقين "كمفتاح لتحقيق طموح دام لعقود من الزمن: ألا وهو الاعتراف الدولي".

 

"وتسعى أرض الصومال إلى إبرام صفقة مع ترامب يتم بموجبها استئجار الولايات المتحدة للميناء ومهبط الطائرات مقابل حصولها على الاعتراف باستقلالها الذي طال انتظاره".

 

فيما تذهب نيويورك تايمز إلى أن هجمات الحوثيين"وتعطيل حركة الشحن الدولي" إلى جانب احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد يدفعان الإدارة الأمريكية للتفكير "في وجود جديد في القارة".

 

وتتضمن الصفقة التي يفكر بها المسؤولون في أرض الصومال، وفق ما تنقل صحيفة نيويورك تايمز، إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على طول ساحل الإقليم الممتد لـ500 ميل، والمطل على خليج عدن، ومن شأن هذا الوصول "أن يمنح الولايات المتحدة حضوراً حيوياً على طريق ملاحي رئيسي، ونقطة مراقبة استراتيجية لمراقبة الصراعات في المنطقة، بحسبها".

 

لكن، على الجهة الأخرى، قالت وكالة "آسوشيتد برس" مطلع الشهر الجاري، إن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بعث رسالة لترامب يعرض فيها الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ البحرية، ما جدد التوترات بين الحكومة الصومالية وأرض الصومال، وفق الوكالة، ذلك أن أحد الموانئ تقع في مدينة رئيسية في أرض الصومال.

 

وفي الرسالة، عرضت الصومال على الولايات المتحدة السيطرة على قاعدتي بربرة وباليدوجلي الجوّيتين، ومينائي بربرة وبوساسو، "لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة"، وقد ساعدت الولايات المتحدة لسنوات القوات الصومالية بغارات جوية ضد جماعة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.

 

فيما قالت قناة فوكس نيوز إنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للاستيضاح عن تصريح ترامب حول علاقة الصومال بجماعة الحوثيين، ولا تزال تنتظر الرد.

 

يذكر أن أول عمل عسكري قام به ترامب بعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، كان شن غارات جوية قال إنها تستهدف "إرهابيين" يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.

 


مقالات مشابهة

  • المدرسة البرتغالية.. الأهلي يتفاوض مع مدرب كبير خلفا لكولر
  • لماذا زجّ ترامب بالصومال في حديثه عن جماعة الحوثي؟
  • شبانة: مفاجآت منتظرة في الأهلي قبل المونديال
  • 6 منتخبات عربية في «مونديال الناشئين 2025»
  • تعرف علي كواليس قرعة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة
  • اليوم.. القاهرة تستضيف قرعة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة
  • مصر وأنجولا.. انطلاق الشوط الثاني
  • انطلاق مباراة منتخب الفراعنة الشباب وأنجولا
  • ردا على رسوم ترمب .. كوت ديفوار تهدد بزيادة تكلفة تصدير الكاكاو
  • ريال مدريد يخطط للتعاقد مع نونو مينديز