استشاري نفسي: العلاقة الصحية في المنزل تتطلب تواصلًا صحيًا بين أفراده
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، إن العلاقة الصحية في المنزل تتطلب تواصلًا صحيًا بين أفراده.
وأضاف مجاهد، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين، أن هناك 5 أخطاء تواصل كارثية يمكن توصيفها بـ الجرائم وقد ينجم عنها ما يسمى بالخرس الزوجي وأحيانًا الطلاق.
العتاب المتكرر يؤدي إلى شعور الشريك بالملل، فالشخصية اللوامة تقيلة على القلب خاصة عندما يتحول اللوم إلى تحميل دائم للأخطاء.
اجترار الماضيالتذكير بالأخطاء التي انتهت قد تٌحول العلاقة إلى سامة وقد لا يستطيع المرءُ الفكاك منها، ما تم التسامح فيه انتهى
الكلام عن النفسأحيامًا يكون الكلام عن النفس والحديث عن الذات من أكثر الأقات التي تصيب طرفي العلاقة الزوجية بالملل، إذا تحدثت عن نفسك فانت ممل وإذا تحدثت عن غيرك فانت ثرثار، وسلاح كسب القلوب هو التحدث عن الشريك وليس النفس.
المعاني المزدوجةيظن البعض أن استخدامه للمعاني المزدوجة والألفاظ التي تحمل أكثر من مغزى أو معنى بأنها نوع من "الشطارة"، المعاني يجب أن تكون واضحة وتعمد إذدواجها بصورة متكررة تجعل من يطلقها ثقيلًا
الرسائل المنقوصةالرسائل المنقوصة ثيبر كل أنواع المشاعر السلبية وتؤدي إلى الفضول والشك وأحيانًا التخوين، الثقة تبنى ولا تمنح، والرسائل المكتملة والواضحة لا تنتقص إطلاقًا من الشريك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان عمرو أديب استشاري الطب النفسي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أقتل نفسي .. وأحتفي
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* عدت إلى المجموعة القصصية للكاتبة الروائية السودانجنوبية المهمومة بقضايا الوحدة والسلام في عموم السودان التليد إستيلا قايتانو" العودة"، لأصحبكم لنقرأ معاً القصة القصيرة التي إستمديت عنوان كلام اليوم منها،لأنها تعبر تعبيراً صادقاً عن الموت المجاني الذي راج وسط ابناء السودان فيما بينهم في السودان ودولة جنوب السودان.
*أحسست وأنا أقرأ هذه القصة القصيرة أنها تجسد بعض ما يجري في الواقع وسط أبناء دارفور أنفسهم، وفي دولة جنوب السودان، بحيث لانكاد نفرق بين القاتل والقتيل أو الجاني والضحية.
*اقرأوا معي هذه المقاطع من قصة "أقتل نفسي .. وأحتفي" : أنا، وبالأحرى جثتي الملقاة وسط كومة من جثث أخرى ههههه .. أقول جثث أخرى، كأني لاأعرفهم، طبعاً أعرفهم جميعاً، هذا أخي وهذه أختي وفي حضنها صغيرها الذي لم يكمل رضاعته و... غيرهم من الأشخاص الذين أعرفهم من الأهل والأحباب لأننا كنا نعيش سوياً.
*في فقرة ثانية تقول "الجثة" : رأيت نفسي أقود جيشاً، كنا نحن الجيش والضحايا في ان، رأيت قاتلي وقاتل أخي وأختي وطفلها الرضيع وأبي الضرير وجارنا والتاجر الأجنبي، رأيت مدناً تتحول إلى ركام وأكوام من الجثث المتعفنة.. أراهم الان بعيني المرتفعة عن الأرض، أما عيني الأخرى فكانت غارقة في بركة الدم الأحمر اللزج "كلنا" هنا مثقوبوا الأجساد.
*القصة المشحونة بالرمزية الواقعية تحكي بعض تداعيات ماحدث في دولة جنوب السودان بعد الفتنة القبلية التي حدثت وسط رفقاء السلاح، أبناء الحركة الواحدة، لان تأريخ كتابة القصة في جوبا 3 مايو 2014، تستدرك "الجثة" قائلة : حفروا لنا قبراً واحداً، ساقونا إليه جميعاً.
*في خواتيم قصتها القصيرة تقول إستيلا قايتانو على لسان بطلتها " الجثة" : حلق النسر بعيني الواحدة التي رأت كل شئ، كنت أحملق من عليائي على المشهد، فاصبت بالأسى، نسور تحوم في السماء، لهيب يحرق كل شئ.
*أخيرأ تنطق "الجثة" بلسان الحكمة وتعترف بالحقيقة المأساة : أراني بام عيني التي يأكلها النسر الان، أقتل إخوتي دون رحمة، وأسرق أبي دون رهبة، وأبيد عشيرتي دون رجفة.. وأقتل نفسي .. وأحتفي.
noradin@msn.com