غموض حول قيام امرأة بقتل أطفالها الثلاثة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لندن
قبضت الشرطة البريطانية أمس الأحد، على امرأة سودانية، يُعتقد أنها أقدمت على قتل أبنائها الثلاثة في مدينة بريستول جنوب غرب إنجلترا.
وصرح متحدث باسم الشرطة، إنه تم العثور على الأطفال وهما صبيان وفتاة، داخل الشقة عند الساعة 12:40 دقيقة، إلا أنه أُعلن عن وفاتهم بعد فترة وجيزة.
وأشار المتحدث إلى أن الشرطة ألقت القبض على الأم، التي تبلغ من العمر 42 عاما، للاشتباه في ارتكابها جريمة القتل، فيما ذكرت إحدى الجارات، إن المرأة سودانية، وكانت تبدو سعيدة للغاية مع عائلتها الصغيرة، فأحد أبنائها يبلغ من العمر 8 سنوات وابنتها 4 سنوات، وطفلها الصغير يبلغ 6 أشهر فقط.
وتابعت: “كانت سعيدة للغاية، زرناها في منزلها وقدمنا لها الهدايا، أنا مندهشة من الأخبار؛ لأنها كانت لطيفة وجميلة فعلا”، فيما قال سائق سيارة أجرة، إنه رأى الأم وأطفالها الثلاثة آخر مرة قبل أسبوعين، مؤكدا أنها وزوجها كانا جزءا من الجالية السودانية في بريستول”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد صادم، عثر رجال الاطفاء في ولاية كونيتيكت الأميركية الشهر الماضي على رجل نحيل في قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقا أن عمال الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى اشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
وقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كجم فقط، لرجال الاطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن “السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره”.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا انه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجه أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى أنه اضطر في بعض المرات إلى شرب مياه “الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشف أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts