زياد بهاء الدين: كلما استقر سعر الصرف بوتيرة أسرع كلما كانت التكلفة أقل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولي السابق والخبير الاقتصادي، إن الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة في قطاع غزة أثرت سلبًا على الاقتصاد المصري، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الاقتصاد كان يعاني قبل هذه الأزمات.
وأوضح بهاء الدين خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "ON"، مساء الإثنين، أن الأزمة في قطاع غزة أثرت على مصر من خلال الاضطرابات في قناة السويس، وأدت إلى تراجع إيرادات القناة بنسبة تقرب من النصف.
وأكد أنه ليس هناك من يدافع عن تعويم العملة، ولكن الوضع الاقتصادي الحالي ليس جيدًا، مشيرًا إلى أن حالة الترقب الموجودة حاليًا في الأسواق هي سبب حالة الذعر وارتفاع الأسعار.
كلما استقر سعر الصرف بشكل أسرع، كلما تراجعت التكلفة، ولكن يجب أن ندرك أن ضبط سعر الصرف سيكون له تكلفته.
وأعرب عن تفاؤله بحل الأزمة الحالية، مشددًا على أهمية تغيير المسار الاقتصادي بشكل عام، حيث أن الحديث عن خروج الدولة من الاقتصاد لا يزال مجرد نظرية بدون تنفيذ عملي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور زياد بهاء الدين سعر الصرف تعويم العملة لميس الحديدي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: رفع تصنيف مصر الائتماني نقطة تحول استراتيجية في المسار الاقتصادي
أعرب المهندس أحمد عبدالمعبود، القيادي بحزب حزب «حماة الوطن»، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بالحزب، عن فخره برفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلى «B»، مشددًا على أن هذا القرار يُمثل نقطة تحول استراتيجية في المسار الاقتصادي للبلاد، كما أن هذه الخطوة تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة في السنوات الأخيرة.
قوة الاقتصاد المصريوأكد القيادي بحزب حماة الوطن، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رفع التصنيف الائتماني لمصر ليس مجرد رقم، بل هو دليل قاطع على الثقة المتزايدة في قوة الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جهود الدولة المستمرة في تحقيق الاستقرار المالي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن تصنيف «B» يعد بمثابة جواز سفر للاقتصاد المصري نحو جذب الاستثمارات الأجنبية؛ إذ يُعزز من جاذبية السوق المصري كمكان مثالي لرؤوس الأموال، كما أنه الآن لدينا الفرصة لفتح أبواب جديدة من التعاون مع المستثمرين الدوليين، ما يعزز من فرص النمو ويخلق وظائف جديدة للشباب المصري.
تحقيق النمو الاقتصاديوشدد «عبدالمعبود» على ضرورة الاستمرار في تحسين بيئة الأعمال، من خلال دعم الابتكار وتبسيط الإجراءات، مؤكدا أنه «يجب أن نركز على تقديم الحوافز للقطاع الخاص، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، كما أن هذا التصنيف الجديد يجب أن يُعتبر دافعا لنا جميعا للعمل بجدية لتحقيق المزيد من الإنجازات».