صدى البلد:
2025-11-07@12:10:38 GMT

الشم والقرارات.. دماغ الرجل يختلف عن المرأة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

طور العلماء نموذجًا للذكاء الاصطناعي كان قادرًا على التمييز بين فحوصات نشاط الدماغ لدى الرجال والنساء بدقة تزيد عن 90 بالمائة.

يشار إلى أن معظم هذه الاختلافات موجودة في مجموعة واسعة من العمليات بما في ذلك أحلام اليقظة، وتذكر الماضي، والتخطيط للمستقبل، واتخاذ القرارات، والشم،  بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تعطيل تدفق الدم.. احذر الإفراط في تناول اللحوم والدجاج لهذه الأسباب قمة إيفرست تتحول لـ مكب زبالة.. تفاصيل

يضيف العلماء في جامعة ستانفورد للطب موضوعًا مثيرًا للغز بهذه النتائج، مما يدعم فكرة أن نوع الجنس يشكل الدماغ.

وقال الباحثون إنهم متفائلون بأن هذا العمل سيساعد في تسليط الضوء على حالات الدماغ التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف، فعلى سبيل المثال، يعد مرض التوحد ومرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الرجال، في حين أن التصلب المتعدد والاكتئاب أكثر شيوعًا عند النساء.

وقال كبير مؤلفي الدراسة فينود مينون، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد: "إن الدافع الرئيسي لهذه الدراسة هو أن نوع الجنس يلعب دورًا حاسمًا في نمو الدماغ البشري، وفي الشيخوخة، وفي ظهور الاضطرابات النفسية والعصبية".

وأضاف أن تحديد الاختلافات الجنسية المتسقة والقابلة للتكرار في دماغ البالغين الأصحاء يعد خطوة حاسمة نحو فهم أعمق لنقاط الضعف الخاصة بالجنس في الاضطرابات النفسية والعصبية.

لاستكشاف مسألة اختلافات الدماغ الخاصة بالجنس، طور مينون وفريقه نموذجًا لشبكة عصبية عميقة يمكنها أن تتعلم تصنيف فحوصات الدماغ على أنها ذكر أو أنثى.

مـ جزرة لـ العمال في مصانع إيلون ماسك.. تفاصيل تحذير شديد من الأمم المتحدة.. حشرة مدمرة تنتشر في العالم

بدأوا من خلال عرض سلسلة من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) على الذكاء الاصطناعي وإخباره ما إذا كان ينظر إلى دماغ ذكر أم أنثى، ومن خلال هذه العملية، بدأنا في التعرف على أجزاء الدماغ التي تظهر اختلافات طفيفة اعتمادًا على الجنس.

عندما تم تغذية الذكاء الاصطناعي بحوالي 1500 عملية مسح للدماغ من مجموعة مختلفة عن تلك التي تم تدريبه عليها، نجح في التنبؤ بجنس صاحب الدماغ في أكثر من 90% من الحالات.

جاءت فحوصات الدماغ هذه من رجال ونساء في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يشير إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن يميز على أساس الجنس حتى عندما تكون هناك اختلافات أخرى، مثل اللغة والنظام الغذائي والثقافة.

وقال مينون: "هذا دليل قوي للغاية على أن الجنس هو عامل محدد قوي لتنظيم الدماغ البشري، وأحد الاختلافات الرئيسية بين نموذج الذكاء الاصطناعي لهذا الفريق والنماذج الأخرى المشابهة له هو أنه قابل للتفسير".

غالبًا ما ينتقد العلماء الذكاء الاصطناعي باعتباره صندوقًا أسود، حيث يمكنه تلقي المعلومات وإصدار النتائج، ولكن كيفية التوصل إلى استنتاجاته غالبًا ما تكون لغزًا، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لنموذج فريق ستانفورد.


في هذه الدراسة، تمكن الفريق من استنتاج أي أجزاء الدماغ هي الأكثر أهمية بالنسبة للذكاء الاصطناعي لتحديد جنس الشخص، والمجالات الثلاثة التي ركز عليها الذكاء الاصطناعي ما يعرف بـ شبكة الوضع الافتراضي، والجسم المخطط، والشبكة الحوفية.

تكون شبكة الوضع الافتراضي نشطة عندما يحلم الشخص بأحلام اليقظة أو يتذكر ذكرياته أو يفكر في نفسه بطريقة أخرى. يعتبر الجسم المخطط مهمًا لتنسيق الإدراك، بما في ذلك التخطيط وصنع القرار والتحفيز. وتدعم الشبكة الحوفية مجموعة من وظائف الدماغ مثل العاطفة والذاكرة طويلة المدى وحاسة الشم لدى الشخص.


وبعيدًا عن التمييز بين أدمغة الرجال وأدمغة النساء، حاول العلماء معرفة ما إذا كان بإمكانهم استخدام عمليات المسح للتنبؤ بمدى جودة أداء شخص ما في الاختبار المعملي للإدراك.

ما وجدوه هو أنه لا يوجد نموذج واحد للذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بأداء الجميع، يمكن للمرء أن يتنبأ بأداء الرجال، ويمكن للمرء أن يتنبأ بأداء النساء، ولكن لا يمكن لأي منهما التنبؤ بكليهما.

ويشير هذا إلى أن الخصائص التي تختلف بين الذكور والإناث لها آثار مختلفة على السلوك حسب الجنس، وقال مينون: "لقد عملت هذه النماذج بشكل جيد لأننا نجحنا في فصل أنماط الدماغ بين الجنسين".

وأكد:"هذا يخبرني أن تجاهل الاختلافات بين الجنسين في تنظيم الدماغ يمكن أن يؤدي بنا إلى تفويت العوامل الرئيسية الكامنة وراء الاضطرابات العصبية والنفسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی نموذج ا

إقرأ أيضاً:

إنفيديا ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي.. هل يمكنها الحفاظ على عرشها؟

منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي التوليدي في تصدر العناوين الإعلامية في عام 2022، بدأ المستثمرون بضخ الأموال في شركة "إنفيديا" Nvidia، مقتنعين بأن موقعها الريادي في مجال الأجهزة المخصصة للذكاء الاصطناعي سيمكنها من جني أرباح ضخمة.

وقد أثبتت الرهانات صحتها بشكل كبير، فقد وصلت شركة إنفيديا إلى تقييم يقدر بـ5 تريليونات دولار في أواخر أكتوبر الماضي، وهي على المسار الصحيح لتحقيق أرباح صافية هذا العام تفوق ما ستجنيه منافساتها الرئيسيات في مبيعاتها مجتمعة.

الصين تلاحق رقائق الذكاء الاصطناعي.. شرائح إنفيديا في مرمى القيودتحولات في سوق الذكاء الاصطناعي: سهم إنفيديا يتأرجح بعد صفقة AMD مع OpenAI

كما تشير الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات في الأشهر الأخيرة إلى أن "سباق الذهب في الذكاء الاصطناعي" لا يزال يتسارع.

ولكن الارتفاع الضخم في أسعار الأسهم، بالإضافة إلى طبيعة بعض الصفقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، أثار تساؤلات في الأوساط الصناعية حول ما إذا كان كل هذا يحدث بسرعة كبيرة. 

إنفيدياموقف الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"

جاء رد الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسن هوانج، على تلك المخاوف قاطعا، حيث رفض فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمثل فقاعة ستنفجر في النهاية. 

وعوضا عن ذلك، قام بجولة حول العالم لطمأنة السياسيين الذين لا يزالون متشككين في هذه التقنية، ودعا إلى رفع القيود الأمنية الوطنية التي تمنع "إنفيديا" من بيع رقائقها الأكثر قوة وربحية في الصين، أكبر سوق في العالم للشرائح الإلكترونية.

ما هي أشهر رقائق الذكاء الاصطناعي لدى “إنفيديا”؟

يعد المنتج الأكثر ربحا لشركة "إنفيديا" حاليا هو مجموعة "بلاكويل" Blackwell الخاصة بمعجلات الذكاء الاصطناعي، والتي سميت على اسم الرياضي الأمريكي ديفيد بلاكويل، أول باحث من أصل إفريقي ينتخب إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم. 

وقد تم تكييف "بلاكويل" من وحدات معالجة الرسوميات GPUs، التي كانت تستخدم في الألعاب الإلكترونية، وتتوفر الرقائق في عدة أشكال، بدءا من البطاقات الفردية إلى الشبكات الكبيرة من الحواسيب.

تتضمن كل من "هوبر" و"بلاكويل" تقنية تحول تجمعات من الحواسيب المزودة برقائق "إنفيديا" إلى وحدات واحدة قادرة على معالجة كميات ضخمة من البيانات وإجراء العمليات الحسابية بسرعات عالية. 

وهذه التقنية تجعلها مثالية لتدريب الشبكات العصبية التي تدعم الجيل الأخير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما طورت "إنفيديا" تقنيتها لتتناسب مع "الاستدلال"، حيث تقوم منصة الذكاء الاصطناعي بتحديد الأشياء بناء على خصائصها المشتركة.

يشهد الطلب على هذه الميزة ارتفاعا كبيرا حيث يزداد استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المهام.

ما الذي يجعل رقائق "إنفيديا" الخاصة بالذكاء الاصطناعي مميزة؟
 

تأسست "إنفيديا" في عام 1993، وكانت بالفعل رائدة في مجال رقائق معالجة الرسوميات GPUs، وهي المكونات التي تنتج الصور التي تظهر على شاشة الكمبيوتر. 

وتعتبر أقوى هذه الرقاقات مبنية باستخدام الآلاف من الأنوية المعالجة التي تقوم بتنفيذ مهام متعددة في وقت واحد، مما يسمح لها بإنتاج الرسومات ثلاثية الأبعاد المعقدة مثل الظلال والانعكاسات التي تميز الألعاب السريعة.

في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، أدرك مهندسو "إنفيديا" أنهم يمكنهم إعادة تصميم هذه المكونات لتناسب تطبيقات أخرى، في ذات الوقت، اكتشف الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي أن استخدام هذه النوعية من الرقائق يمكن أن يجعل أعمالهم أكثر فعالية وقابلية للتطبيق.

تتعلم منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ترجمة النصوص، وتلخيص التقارير، ودمج الصور عن طريق استيعاب كميات ضخمة من المواد الموجودة مسبقا. 

وكلما زاد ما تم استيعابه، تحسنت قدراتها، تتطور هذه الأنظمة عبر المحاولة والخطأ، حيث تقوم بإجراء مليارات المحاولات لتحسين أدائها، مما يستهلك كميات ضخمة من الطاقة الحاسوبية.

كيف تتفوق "إنفيديا" على منافسيها؟

تسعى شركات مثل "إيه إم دي" AMD و"إنتل" Intel لمواكبة قدرات رقائق الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا”، لكن في الوقت الحالي، تسيطر "إنفيديا" على حوالي 90% من سوق وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بمراكز البيانات، وفقا لشركة أبحاث السوق "IDC". 

يمثل هذا النقص في المنافسة  قلقا لعملاء "إنفيديا" في مجال الحوسبة السحابية مثل "أمازون" و"جوجل" و"مايكروسوفت"، الذين يردون على هذا الوضع بمحاولة تطوير رقائقهم الخاصة.

على الرغم من ذلك، لا تزال "إنفيديا" تسجل تقدما ملحوظا بفضل التحديثات السنوية المستمرة على منتجاتها، بما في ذلك الدعم البرمجي القوي والبنية التحتية التي تساعد العملاء في شراء رقائقهم بكميات كبيرة وتوزيعها بسرعة. 

هل يستمر الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي؟

تؤكد "إنفيديا" أن لديها طلبات أكثر مما يمكنها تلبية حتى من الطرز القديمة، ففي أواخر أكتوبر، توقعت "إنفيديا" إيرادات تصل إلى حوالي 500 مليار دولار من وحدة مراكز البيانات خلال الربعين المقبلين، ما دفع المحللين إلى رفع تقديراتهم للربحية. 

كما أعلنت شركات مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"ميتا" و"جوجل" عن خطط لإنفاق مئات المليارات على الذكاء الاصطناعي والمراكز التي تدعمه، في وقت يستمر فيه "سباق بناء الذكاء الاصطناعي".

كيف تتفوق "إنفيديا" على "إيه إم دي" و"إنتل" في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي؟

أعلنت "إيه إم دي" عن إصدار جديد من رقائقها في 2023 لمنافسة "نفيديا" في السوق، بينما تتعاون "إنتل" مع "إنفيديا" في بعض الأسواق بدلا من منافستها، مما يفتح أسواقًا جديدة أمام منتجات "إنفيديا".

وواجهت "إنفيديا" أيضا تأثيرات سياسية من الحكومات الأمريكية والصينية، حيث فرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير بعض من منتجاتها إلى الصين، مما أثر في إيراداتها، ولكن "إنفيديا" تعمل على الضغط لتحسين وضعها من خلال العلاقات السياسية.

طباعة شارك إنفيديا Nvidia رقائق الذكاء الاصطناعي رقائق إنفيديا

مقالات مشابهة

  • عدد مرات الطلاق التي يملكها الرجل على زوجته
  • ظاهرة “دماغ الفشار”.. كيف تغيّر التكنولوجيا دماغك دون أن تشعر؟
  • "سيري".. نسخة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من "غوغل"
  • إنفيديا ملكة رقائق الذكاء الاصطناعي.. هل يمكنها الحفاظ على عرشها؟
  • جمال شعبان: نقص فيتامين د يسبب مشكلات بالعظام
  • هذه الصلاحيات التي يملكها ممداني في نيويورك.. بماذا يختلف عن حاكم الولاية؟
  • الأردن و "فاو" يشيدان بالتجربة المصرية: برامج "تمويل المرأة الريفية" نموذج يُحتزى به
  • نشرة المرأة والمنوعات | مُكملات غذائية تؤثر على الدماغ والسلوك بنسبة 28%.. لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟
  • مؤتمر الإمارات للطب الرياضي يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي
  • استشاري نفسي: إصلاح الداخل طريق تحسين العلاقات مع الآخرين