بعد سقوط أفديفكا.. الرئيس الأوكراني يؤكد أن الوضع صعب جدا في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن "الوضع صعب جدا" في مواجهة روسيا التي تشن حربا ضد بلاده منذ حوالي عامين. يأتي هذا الاعتراف بعد أيام قليلة من سقوط مدينة أفدييفكا الأوكرانية في قبضة القوات الروسية. وتشكو كييف من نقص في الأسلحة بما فيها المدفعية والدفاعات الجوية.
وقال زيلينسكي في رسالته اليومية إن "الوضع صعب جدا في نقاط عدة على خط الجبهة حيث ركزت القوات الروسية أكبر عدد ممكن من الاحتياطات. إنهم يستغلون تأخر المساعدات" الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف أن بلاده تفتقر إلى المدفعية وتحتاج إلى دفاع جوي بقدر ما تحتاج إلى أسلحة بعيدة المدى، معتبرا من جهة ثانية أن الحصار الذي يفرضه على الحدود مع بولندا سائقو الشاحنات والمزارعون البولنديون يظهر "تآكل التضامن" مع بلاده.
هجمات روسيةفي غضون ذلك، كشف الجيش الأوكراني أن الجنود الروس انتقلوا إلى الهجوم في الشرق والجنوب، وذلك بعد سيطرتهم على أفديفكا نهاية الأسبوع الماضي.
وفي الجزء الجنوبي من الجبهة، "نفذ العدو 10 محاولات فاشلة ضد مواقع قوات الدفاع (الأوكرانية) في قرية روبوتيني"، حسبما قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني في هذه المنطقة دميترو ليخوفي، مضيفا "الوضع هنا متغير، العدو يطلق نيرانا كثيفة".
وأضاف أن الجيش الأوكراني صد هجمات شنت "بعدد كبير من المركبات المدرعة"، لكن الروس يهاجمون الآن "بمجموعات صغيرة" مدعومة بمركبات مدرعة وقوة جوية "تعمل بشكل نشط".
من جهته، أكد الجنرال أولكسندر تارنافسكي، قائد القوات الأوكرانيّة في المنطقة، أنه "تم إيقاف محاولات الهجوم هذه، وتم القضاء على العدو على مشارف روبوتيني".
وذكرت قناة DeepState المقربة من الجيش الأوكراني، عبر تلغرام الأحد، أن الروس تمكنوا من اختراق الدفاعات الأوكرانية على بعد بضعة كيلومترات في شرق روبوتيني.
وهذه القرية، على غرار مناطق أخرى دمرتها نيران المدفعية بالكامل، كانت قد استعيدت من الروس في آب/أغسطس، في ما وصف بأنه نجاح مهم لأوكرانيا في الهجوم المضاد الذي بدأته في الصيف.
وبدأت الهجمات الروسية على هذا الجزء من الجبهة الجنوبية في نهاية الأسبوع الماضي عندما سيطر الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا، على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال شرق روبوتيني، بعد أربعة أشهر من الهجمات المتكررة.
أما في منطقة دونيتسك، "عزز" الجيش الروسي مواقعه، خصوصا عبر "تحريره بالكامل مصنع أفدييفكا لفحم الكوك"، وهو القطاع الأخير الذي كان يسيطر عليه الأوكرانيون قبل انسحابهم، حسبما أعلنت موسكو الاثنين.
وفي منطقة أفدييفكا، أكد المتحدّث باسم الجيش الأوكراني دميترو ليخوفي أن "الروس يعيدون تجميع صفوفهم، وقد حققوا أهدافهم التكتيكية" و"يحتمل أن ينقلوا وحدات (من أفدييفكا) إلى قطاعات أخرى".
دبلوماسيا، قالت أوساط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "ينوي زيارة أوكرانيا بحلول منتصف آذار/مارس"، بينما سرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي في روسيا شائعة تتعلق بعملية اغتيال مخطط لها خلال هذه الزيارة.
وقالت أوساط ماكرون لوكالة الأنباء الفرنسية "لم تكن هناك أي مشاكل أمنية في توقيت الزيارة. هذا السؤال لم يطرح أبدا".
وبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي في روسيا مقطع فيديو منسوب إلى "فرانس 24"، لكن القناة قالت إنه "مزيف". وبحسب هذا المقطع فإن ماكرون ألغى زيارته، بعد اكتشاف "الاستخبارات الفرنسية" مخططا "لاغتياله".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إيمانويل ماكرون فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
عضو تجارية القليوبية: الاحتفال بعيد الشرطة يؤكد قوة وتماسك الشعب المصري في مواجهة التحديات
قال عفيفي بدوي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ونائب رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن تضحيات أبطال الشرطة أعادت الأمن والاستقرار والسلام لمصر والمصريين، الأمر الذي أدى للعمل وتحقيق النجاحات في مسارات التنمية ودعم أسس دولة القانون والمؤسسات التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة التي يؤسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، أن عيد الشرطة المصرية يمثل علامة فارقة ونقطة مضيئة في صفحات التاريخ المصرية، حيث سطر رجال الشرطة البواسل ملحمة وطنية صعبة في وجه الاحتلال البريطاني الغاشم، واستطاعوا أن يثبتوا للعالم أن الجندي المصري خير أجناد الأرض، قادر على حماية وطنه والدفاع عن وردع كل من تسول له نفسه المساس به وبأمنه.
وأضاف عفيفي بدوي، إلى أن تهنئة رجال الشرطة، واجب وطني لما يقدموا كل يوم في سبيل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لمصر، لافتا إلى أن عيد الشرطة تخليدًا لذكرى شجاعة ووطنية رجال الشرطة ووطنيتهم في معركة 25 يناير عام 1952، بعد أن رفضوا بكل شجاعة تسليم سلاحهم للمحتل وتمسكوا بمبنى المحافظة، ورفضوا إخلاءه للاحتلال الإنجليزي، رغم أن عددهم وأسلحتهم وتدريبهم لايسمح لهم بمواجهة جيوش مدربة على الحرب ومسلحة بالمدافع والدبابات والبنادق الحديثة، بينما كانت قوات الشرطة المصرية مسلحة ببنادق قديمة الصنع.
وتابع نائب رئيس شعبة المواد البترولية، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالات عيد الشرطة المصرية، حملت رسائل طمأنينة للشعب المصري، وأن مصر وطن يمتلك درع وسيف، وطن قادر على مواجهة التحديات، فمصر تمتلك ثروة بشرية من ذهب، رجال لا يهابون الموت يقدمون أرواحهم فداءً وتضحية من أجله، يكافحون كافة أنواع الجريمة، مخدرات أو ترويع أو قتل أو سرقة وحتى الإرهاب المدعوم دوليًا لم يقدر على أبناء مصر المخلصين.
اقرأ أيضاًأغاني وطنية وفنون شعبية بالغربية ضمن احتفالات قصور الثقافة بعيد الشرطة
الدقهلية تحتفل بعيد الشرطة.. إكليل من الزهور على أرواح الشهداء
تزامنًا مع عيد الشرطة 2025.. حملة للتبرع بالدم بقطاع الأمن المركزي