في هذا الموعد.. عمر خيرت يحيى حفلين بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يستعد المطرب عمرو خيرت لإحياء حفلا موسيقيا ضخما، ومن المقرر إقامتها يوم الأربعاء والخميس المقبلين، علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
ويقدم الموسيقار عمر خيرت لجمهوره خلال الحفل باقة كبيرة من معزوفاته الموسيقية التي يحبها الجمهور.
من هو عمر خيرت؟
تميز الموسيقار عمر خيرت بمشاركته في تأليف العديد من تترات المسلسلات، حيث استطاع ببراعة دمج الموسيقى الأوركسترالية الغربية بالأنغام الشرقية، باستخدام آلات مثل البيانو والأكسليفون وآلات النفخ مثل الكلارينيت والأبوا والساكسفون، بالإضافة إلى الآلات الشرقية المميزة مثل الأكورديون الشرقي والعود والقانون والكمان.
أعمال عمر خيرت
بعض الأفلام التي شارك في تأليف الموسيقى لها هي: "الممر" في عام 2019، "الجزيرة 2" في عام 2014، "زهايمر" في عام 2010، "عسل إسود" في عام 2010، "ولاد العم" في عام 2009، "الجزيرة" في عام 2007، "تيمور وشفيقة" في عام 2007، "مفيش غير كدة" في عام 2006، "الرهينة" في عام 2006، "دم الغزال" في عام 2005، "السفارة في العمارة" في عام 2005، "حب البنات" في عام 2004، "النعامة والطاووس" في عام 2002، "مافيا" في عام 2000، "الرغبة" في عام 2002، "إمرأة تحت المراقبة" في عام 2000، و"أولى ثانوي" في عام 1999.
كما شارك في تأليف الموسيقى لعدد من الأفلام الأخرى، منها: "سكوت ح نصور" في عام 2001، "النوم في العسل" في عام 1996، "قط الصحراء" في عام 1995، "البحث عن توت عنخ آمون" في عام 1995، "الإرهابي" في عام 1994، "لصوص خمس نجوم" في عام 1994، "فرسان أخر زمن" في عام 1993، "البحث عن ديانا" (فيلم كندي) في عام 1992، "نساء صعاليك" في عام 1991، "جحيم تحت الماء2" في عام 1990، "الحب أيضا يموت" في عام 1990، "عريس في اليانصيب" في عام 1989، "صراع الأحفاد" في عام 1989، "بستان الدم" في عام 1989، "نهر الخوف" في عام 1988، "ليلة القبض على فاطمة" في عام 1984، و"اعدام ميت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الموسيقار عمر خيرت عمر خیرت فی عام
إقرأ أيضاً:
27 أبريل 1994.. حين رفض أنصار الله حرب “عفاش” وظلوا أوفياء للجنوب حتى اليوم
في السابع والعشرين من أبريل 1994، أعلن نظام “عفاش” الحرب على الجنوب، مُطلقاً واحدة من أكثر الحروب الأهلية دمويةً في التاريخ اليمني الحديث. اليوم، وبعد 31 عاماً، تعود الذكرى لتكشف تناقضاتٍ صارخةً؛ فبينما يُحيي الجنوبيون جراح الماضي، يُعزز الغزاة والمستعمرون حضورهم العسكري والاقتصادي في المحافظات الجنوبية، من شبوة وأبين إلى حضرموت بسواحلها ووديانها، تحت سمع العالم وبصره.
لم تكن حرب صيف 1994 مجرد صراع سياسي عابر، بل كانت إبادةً ممنهجةً لوحدة وطنية هشة، تحولت إلى مجزرةٍ بدم بارد. قُتل الآلاف، وهُجر المئات، ودُمّرت البنى التحتية، بينما وقف النظام السابق وحلفاؤه (بمن فيهم أطرافٌ تُزيّن اليوم نفسها بـ”الوطنية”) يُشرعنون للقتل تحت شعارات تكفيرية زائفة. في المقابل، كان هناك صوتٌ شجاعٌ يرفض هذه الحرب منذ البداية: صوت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، الذي وقف في مجلس النواب مدافعاً عن حقوق الجنوبيين، مُحذّراً من تداعيات الحرب التي ستُفكك النسيج الوطني.
اليوم، يعود “نظام 7/7” (في صيغته الجديدة) إلى قصر المعاشيق في عدن، بحماية سعودية وإماراتية، ليكرر نفس السيناريو: نهب الثروات (النفطية والسمكية وإيرادات الموانئ)، وتفريغ الجنوب من مقدراته، وتكميم أفواه أبنائه عبر مليشيات مُعلبة بأسماء وطنية زائفة مثل الأكثر إيلاماً أن بعض وجوه حرب 1994 ما زالت تُدير المشهد، بل تتحالف مع المحتل الإماراتي والسعودي لضرب أي مقاومة جنوبية حقيقية.
الاحتلال الجديد: الوجه الآخر للحرب القديمة
ما يحدث اليوم في الجنوب ليس سوى امتداد للمشروع الذي بدأ عام 1994، لكن بأدوات أكثر خبثاً:
– التوغل الاقتصادي: سيطرة الإمارات والسعودية على الموانئ والمطارات والثروات، وتحويل الجنوب إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الإقليمية.
– التقسيم الممنهج: إحياء النعرات الانفصالية وإضعاف الهوية الوطنية عبر مليشيات طائفية أو إقليمية موالية للاحتلال.
– القمع الممنهج: سجون سرية، تعذيب، واغتيالات سياسية (كما في سجون “عمار عفاش” وأجهزته الأمنية).
لقد كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) زيف الادعاءات الخليجية حين قال:
“وعدوا الجنوبيين بدبي جديدة، لكنهم جلبوا لهم سجوناً ومعاناةً لم يعرفوها حتى في أسوأ أيام النظام السابق”.
فالوضع المعيشي الكارثي، والبطالة، وانعدام الخدمات، كلها أدلة على أن المحتل لم يأتِ لـ”إنقاذ” الجنوب، بل لاستنزافه.
الجنوب في استراتيجية أنصار الله:
في الوقت الذي يُحاول فيه المحتلون وأذنابهم تصوير “أنصار الله” كخصم للجنوب، يؤكد السيد القائد أن الموقف الثابت للمقاومة هو:
– رفض الاحتلال بكل أشكاله.
– الدعوة إلى حل عادل يُعترف فيه بمعاناة الجنوبيين، ويُجبر الضرر، دون تمزيق الوحدة الوطنية.
– تحرير كل شبر يمني، لأن الأرض والثروات ملك للشعب، لا للمليشيات ولا للمحتلين.
وعلى ذات الموقف وذات النهج، كان موقف أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني ولايزال حتى يومنا هذه، فنحن كنا ولانزال نقف إلى جانب مظلومية أبناء المحافظات الجنوبية ..
فموقف ” أنصار الله ” بقيادتها الثورية والسياسة يرون القضية الجنوبية رؤية عادلة، ويعدون بالحل العادل والإنصاف الذي يهدئ النفوس ويجبر الضرر .