الحرة:
2025-02-16@22:56:03 GMT

من هو النائب الإسرائيلي الذي أيّد دعوى الإبادة في غزة؟

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

من هو النائب الإسرائيلي الذي أيّد دعوى الإبادة في غزة؟

لفت النائب في الكنيست الإسرائيلي، عوفر كسيف، الأنظار مجددا الاثنين بعدما  أخفق نواب من التحالف القومي الديني الإسرائيلي في الحصول على الأغلبية اللازمة لعزله، بسبب دعمه الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، وتتهم إسرائيل بـ"ارتكاب إبادة جماعية" في غزة.

وأثارت قضية جنوب أفريقيا رد فعل غاضبا من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، وواجه كسيف اتهامات بالخيانة بسبب دعمه للقضية.

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل في قرار أصدرته في يناير الماضي باتخاذ إجراءات لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، لكن القرار يتضمن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وصوت 85 من أصل 120 نائبا لصالح عزله الاثنين، في جلسة مكتملة الأعضاء، أي أقل بخمسة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 90 مقعدا.

وكتب كسيف على منصة "أكس" (تويتر سابقا) إن الحكومة هي من جعلت جنوب أفريقيا تلجأ إلى محكمة لاهاي، وليس هو.

وقال في منشور بالعبرية "واجبي الدستوري تجاه المجتمع الإسرائيلي وكل سكانه، وليس تجاه حكومة يدعو أعضاؤها وائتلافها إلى التطهير العرقي، بل وحتى الإبادة الجماعية الفعلية.. إنهم الذين أضروا بالبلاد والشعب، وهم الذين قادوا جنوب أفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس أنا وأصدقائي".

חובתי החוקתית היא לחברה הישראלית ולכלל היושבים בה, לא לממשלה שחברים בה ובקואליציה שלה קוראים לטיהור אתני ואף לרצח עם ממש. הם אלה שפוגעים במדינה ובעם, הם אלה שהובילו לפנייה של דרום אפריקה להאג, לא אני וחבריי.

וכאשר הממשלה פועלת נגד החברה, המדינה ואזרחיה, קל וחומר כאשר היא מקריבה… pic.twitter.com/POosMoQQWN

— Ofer Cassif עופר כסיף عوفر كسيف (@ofercass) January 7, 2024 من هو؟

ولد عوفر كسيف في ريشون لتسيون عام 1964، بدأ ناشطه السياسي منذ أن كان طالبا في المدرسة الثانوية. 

وبحسب التعريف عنه، الذي يقدمه موقع الكنيست الإسرائيلي على الإنترنت، يعيش كسيف في رحوفوت، وهو متزوج ولديه ابن.

خلال الانتفاضة الأولى، كان كسيف أول من رفض الخدمة في الأراضي المحتلة، ما أدى إلى سجنه أربع مرات. 

انضم إلى الحزب الشيوعي "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، حيث شغل – ولا يزال – مناصب قيادية. 

في شبابه، عمل كمساعد برلماني للراحل مئير فيلنر، الذي كان عضو كنيست عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي والأمين العام للحزب.

درس كسيف في الجامعة العبرية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والفلسفة.

بعد ذلك، انتقل إلى دراسات الدكتوراه في الفلسفة السياسية في كلية لندن للاقتصاد وزمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة كولومبيا في نيويورك.

قبل انتخابه في الكنيست، عمل كسيف محاضرا في مجالات الحكم والسياسة في الجامعة العبرية، والكلية الأكاديمية في تل أبيب-يافا، وكلية سابير.

في سنة 2021، تداولت عدة وكالات إخبارية اسم كسيف بعد تعرضه لـ"الضرب" على يد عناصر شرطة خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، وفق ما نقلت وقتها وكالة فرانس برس.

وشارك كسيف في التظاهرة التي كان الهدف منها التنديد بإقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح شرقي القدس. 

وأفاد مراسل فرانس برس عاين الحادثة، وقتها، أنه شاهد الشرطة الإسرائيلية تمسك كسيف وتطرحه أرضا، بينما أظهر فيديو بثّته "القناة 13" وقتذاك متظاهرين وهم ينادون بالعبرية إنه "نائب". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

شدد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، أمس، على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان.
وأكد خلال وبعد لقاءاته على هامش المؤتمر الوزاري حول سوريا في العاصمة الفرنسية باريس، مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، إضافة إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط تيموثي ليندركينغ، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على «ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، وعلى أهمية التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، بما يضمن عودة اللبنانيين إلى قراهم، وإعادة إعمار ما تهدم في لبنان».
وكانت فرنسا قد أعلنت، أول أمس، عن  خطة لتسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن بلاده أعدت مقترحاً يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسة، لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير الجاري. 
وفي هذه الأثناء، أحيا لبنان، أمس، الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات سياسية، داخلية وإقليمية، أضعفت «حزب الله» وداعميه في المنطقة.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في عام 2022، على اثنين من أعضاء «حزب الله» غيابياً بالسجن مدى الحياة بجرم «التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد».  

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم وزير الخارجية الإسرائيلي بجرائم حرب113.
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان  
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • وزير خارجية جنوب أفريقيا: لا لتهجير الفلسطينيين ولن نخضع لتهديدات ترامب
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • «ترامب» قاتل وليس تاجراً
  • لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه