طبعك غلاب.. نورهان مرشدي تطرح أحدث أغانيها بالتعاون مع هاني محروس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طرحت المطربة الشابة نورهان مرشدي ، احدث اغانيها والتي تحمل اسم طبعك غلاب بالتعاون مع المنتج هاني محروس .
الاغنيه كلمات والحان عزيز الشافعي ، وتوزيع وفواصل موسيقية احمد عبد السلام ، واخراج عمر ايمن .
طرح المنتج ومهندس الصوت هاني محروس أغنية جديدة لأحدث اكتشافاته الفنية المطربة الشابة نورهان المرشدي، نجمة ذا فويس السابقة في موسمه الخامس.
أغنية نورهان الجديدة بعنوان "باب الطيابة" أولى أغاني ألبومها الجديد"يا وجع الوجع" عبر قناة محروس الرسمية بموقع الفيديوهات يوتيوب من إنتاج Nj Music Production هاني
محروس.
الأغنية تم تسجيلها بإسطنبول وتم طرحها على طريقة الفيديو كليب من إخراج "نبيل مكاوي".
"باب الطيابة" كلمات مصطفى حسن، ألحان مصطفى العسال، توزيع أماديو ، هندسة صوتية هاني محروس.
هاني محروس، احتفل مؤخرًا بنجاح أغنية "سطلانة"، بعد أن تصدرت الأغنية تريند مواقع التواصل الاجتماعي، ويوتيوب، عقب احتفال لاعبي النادي الأهلي بكأس دوري أبطال إفريقيا.
أغنية "سطلانة" غناء عبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وحمدي بتشان وحسن الخلعي، من كلمات مصطفى حسن، وألحان كريم عاشور، وتوزيع أماديو، هندسة صوتية هاني محروس. لا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هانی محروس
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب