"سي إن إن": فقدان قوات كييف لأفدييفكا قد يكون نقطة تحول في الصراع بأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت قناة "سي إن إن" إن فقدان قوات كييف السيطرة على أفدييفكا قد يمثل نقطة تحول في الصراع في أوكرانيا، ومع تعليق المساعدات الأمريكية قد يعني ذلك أن الأسوأ قد بدأ لسلطات كييف.
"الناتو": الغرب علّق آمالا مبالغا فيها على قدرات القوات الأوكرانية بايدن حول رفض الجمهوريين مساعدة أوكرانيا: يرتكبون خطأ كبيرا.. إنه أمر صادم لم أر شيئا كهذا من قبل زيلينسكي يقر بوضع "بالغ الصعوبة" على الجبهة
وقالت القناة في مقال صحفي إن هذا الحدث "يمثل نقطة تحول، فتقدم القوات الروسية وتلاشي المساعدات الغربية قد يهدد بإحداث تغييرات" في الصراع في أوكرانيا.
وأشار المقال إلى مؤتمر ميونيخ الأمني، وقال إنه لم يشكل اختراقا لسلطات كييف وفي مثل هذه الحالة "فإن إمكانية حدوث تغييرات جذرية على خط المواجهة أمر وارد للغاية".
فضلا عن ذلك فإن ما كان في السابق بمثابة تحذيرات بشأن العواقب التي قد تترتب على خط المواجهة بالنسبة لأوكرانيا إذا استمر الكونغرس الأمريكي في تأخير إطلاق المساعدات "أصبح واقعا مريرا وقاسيا".
ووفقا لكاتب المقال، فإن حقيقة خسارة القوات الأوكرانية لمدينة أفدييفكا التي كانت تسيطر عليها لمدة 10 سنوات، إلى جانب التغييرات في القيادة العسكرية وفشل الهجوم المضاد، قد تعني أن "أسوأ وقت" قد حان بالنسبة لسلطات كييف.
بدوه أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين بأن قواته تواجه وضعا معقدا جدا في بعض نقاط الجبهة مع تأثير تأخر المساعدات العسكرية الغربية على الوضع الميداني.
هذا وتتكبد قوات كييف خسائر كبيرة في الأرواح تقدر يوميا بمئات القتلى، بالإضافة إلى خسائر في المعدات والآليات العسكرية، وفي نفس الوقت تعزز القوات الروسية مواقعها على مختلف خطوط المواجهة وتحصن دفاعاتها.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
«دافوس 2025».. العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة و«التعاون» الطريق الوحيد
أكد كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، أهمية التعاون في مواجهة التحولات السريعة التي يشهدها الانتقال من العصر الصناعي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا التحول يتيح فرصاً هائلة لتجاوز التحديات الحالية، وإطلاق عصر نهضة جديد يتميز بالتقدم في مجالات المعرفة والصحة والثقافة والرفاه الاجتماعي.
جاء ذلك، خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، أمس، ودعا خلالها المجتمع العالمي إلى التحلي ب«التفاؤل البناء»، وحث جميع القطاعات من الحكومات والشركات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية على التكاتف لصياغة حلول للتحديات المشتركة. وأضاف شواب أنه من خلال تبني التفاؤل البناء والإيمان بالقدرات الجماعية على تحسين حالة العالم، يمكن جعل عصر الذكاء عصرًا يتحقق فيه كل إنسان كامل إمكانياته.من جانبه أكد بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أن العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حافلاً بالنتائج.
وقال بريندي، إن النظام الدولي الذي ساد خلال العقود الثلاثة الماضية قد تراجع وعلينا إيجاد طرق أكثر فعالية للتعاون لأنه الطريق الوحيد للمضي قدمًا.وضمن الجلسات الحوارية وكلمات القادة في «دافوس 2025»، استعرضت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خطة أوروبا للتكيف مع عصر المنافسة الجيوستراتيجية الشديدة، مؤكدة ضرورة زيادة التنافسية وتعزيز الشراكات العالمية والالتزام بالتنمية المستدامة.وأشارت إلى أن أوروبا بحاجة إلى تغيير وتيرة عملها لضمان نموها خلال الربع القادم من القرن، مضيفة إنه يجب البحث عن فرص جديدة أينما كانت وهذا هو الوقت للانفتاح وأوروبا مستعدة للتغيير.من جهته أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أهمية تجديد الالتزام بالأمن والازدهار لمواجهة التحديات العالمية، مضيفا أن الشراكات هي محرك التنمية الاقتصادية الناجحة. وبدوره حذر دينغ شيوشيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني من الانقسام في النظام الاقتصادي العالمي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولي في الابتكار العلمي والتكنولوجي لضمان تقدم عادل للجميع.من جانبه أكد فام مينه تشينه رئيس الوزراء الفيتنامي، التزام بلاده بتطوير مراكز البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا العالية، ما يعزز مكانة فيتنام مركزاً إقليمياً للتصنيع والتطوير التكنولوجي.كما استعرض سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، أهداف رئاسة بلاده لمجموعة العشرين لعام 2025 مع التركيز على التضامن والمساواة والتنمية المستدامة.