ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الاثنين على اتهامات الفلبين بشأن استخدام صيادين صينيين مادة السيانيد في هوانغيان داو، قائلة إنها محض أكاذيب.

إقرأ المزيد الفلبين.. الجيش يعلن مقتل 6 من أفراده في اشتباك مع مسلحين

وقالت نينغ في إفادة صحيفة إن الصين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على هوانغيان داو والمياه المجاورة لها، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لحماية البيئة الإيكولوجية والحفاظ على موارد الصيد، وتحارب بحزم أنشطة الصيد التي تنتهك القوانين واللوائح.

يذكر أن المتحدث باسم مكتب مصايد الأسماك والموارد المائية في الفلبين قال في الـ 17 فبراير أن صيادين صينيين يستخدمون مادة السيانيد في هوانغيان داو لتدمير مناطق الصيد التقليدية للصيادين الفلبينيين عمدا.

هذا وقامت الصين خلال السنوات الأخيرة بنقل مئات الأطنان من الرمال والصخور إلى الشعاب المرجانية والمياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي في محاولة لزيادة مساحة أرخبيل باراسيل وسبراتلي بشكل اصطناعي. وبهذا الشكل ترغب بكين في توسيع حدود مياهها الإقليمية وتأكيد تواجدها في تلك المنطقة الغنية بالنفط والغاز.

وتتجادل بكين منذ عدة عقود مع بعض الدول حول السيادة الإقليمية على جزر منفردة في بحر الصين الجنوبي، والتي تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط على جرفها. ويدور الحديث في المقام الأول، عن جزر أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، وجزر نانشا (سبراتلي) وهوانغيان (سكاربورو ريف). وتمس هذه القضايا مصالح بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين.

وفي السنوات الأخيرة، خفت حدة التوترات إلى حد ما بفضل الجهود متعددة الأطراف، بما في ذلك التفاعل في صيغة الصين و"آسيان".

المصدر: شينخوا 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة التلوث المياه بكين شي جين بينغ

إقرأ أيضاً:

السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد

كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا أوليا في اتهامات بإساءة استخدام الأموال العامة ضد رئيس تشاد الحالي محمد إدريس ديبي إتنو.


ونقلت المجلة عن مصدر مطلع على هذا الملف لم تكشف عن هويته أن مكتب المدعي العام المالي الوطني فتح تحقيقا أوليا في يناير الماضي بشأن اختلاس أموال عامة وإخفاء حجم "الإنفاق على الملابس لرئاسة جمهورية تشاد"، موضحة أن التحقيق في هذه الاتهامات المزعومة، الموكلة إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية الكبرى، بدأ عقب مقال نشرته منصة "ميديا بارت" الإعلامية الفرنسية في ديسمبر ،2023 وادعى أن رئيس تشاد "ديبي"، أنفق أكثر من 900 ألف يورو على شراء سترات (بدلات) وقمصان وغيرها من الملابس الفاخرة عبر شركة غامضة تدعى " MHK Full Business" مسجلة في العاصمة التشادية انجامينا ولديها حساب في بنك "شاري" التجاري، أحد البنوك المعتمدة في تشاد.


ووفقا لمنصة "ميديا بارت"؛ فإن الأموال جرى تحويلها في الأول من ديسمبر عام 2021 ثم مرة أخرى في 4 مايو 2023؛ حيث اشترى رئيس تشاد 57 بدلة تتراوح قيمة الواحدة منها بين 9 آلاف و13 ألف يورو و100 قميص بسعر 800 يورو للقطعة الواحدة إلى جانب 9 "جاكت سفاري" سعر الواحد منها 7500 يورو.


وأشارت المجلة إلى أن التحقيق قد يتسع نطاقه ليشمل الأصول العقارية المملوكة لعائلة "ديبي" والمقربين منها في فرنسا، لافتة إلى أن تحقيقات أخرى تجري في باريس حاليا حول اتهامات بالكسب غير المشروع لعائلات زعماء أفارقة سابقين مثل رئيس الجابون، علي بونجو، والكونغولي، ساسو نجيسو.

 

مقالات مشابهة

  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
  • بعد اللقاء الصيني الأمريكي في الرياض.. هل يتوسّع دور بكين في حرب اليمن؟
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • الفلبين والصين تجددان التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي
  • الفلبين: اتفقنا مع بكين على تهدئة التوتر حول بحر الصين الجنوبي
  • الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
  • مانيلا تقول إنها وبكين اتفقتا على “تهدئة التوتر” حول بحر الصين الجنوبي
  • بكين: "الناتو" يتحدى الصين
  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي