قريباً.. تعديل جذري على “ستاتوس” في واتس آب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ترددت مؤخراً شائعات عن دمج قسم الحالة في واتس آب، والذي يستخدم عادةً لمشاركة التحديثات السريعة مع الأصدقاء وجهات الاتصال المقربة، مع إنستغرام، والآن، يبدو أن هناك تحديثاً آخر في الأفق.
ووفقاً لموقع WABetaInfo، وهو مصدر موثوق به لتحديثات واتس آب، يستعد تطبيق المراسلة المملوك لشركة ميتا لتحسين الواجهة لعلامة تبويب التحديثات.
وفي لقطة الشاشة المرفقة، يمكن رؤية لمحة خاطفة عن التحديث المقبل، الذي يتيح للمستخدمين تجربة واجهة مُعاد تصميمها لتحديثات الحالة. وتظل علامة تبويب الحالة أعلى علامة تبويب التحديثات، ما يضمن سهولة الوصول إليها بمجرد قيام المستخدمين بفتح علامة التبويب هذه.
ما هو الجديد؟تتيح الواجهة المُجددة للمستخدمين معاينة أول تحديث للحالة المشتركة، من خلال الصورة المصغرة، وهذا يعني أنك لن تضطر إلى فتح كل تحديث على حدة.
ويمكن أن تكون الواجهة القادمة لعلبة تحديثات الحالة بمثابة تغيير مرحب به في تجربة المستخدم. وفي السابق، كان العديد من المستخدمين يشعرون بالإحباط بسبب التخطيط الأفقي الجديد لتحديثات الحالة، والذي استبدل معاينة الصور المصغرة الملائمة للتحديثات المشتركة بصورة الملف الشخصي. وجعل هذا التغيير التصفح أقل سهولة وكفاءة، حيث كان على المستخدمين فتح كل تحديث على حدة لعرض محتواه.
ومن ناحية أخرى، لا يزال تطبيق واتس آب يقوم بتجربة ميزة تسمح باستخدام أسماء المستخدمين بدلاً من أرقام الهواتف. ويستكشف التطبيق أيضاً وظائف مشتركة بين الأنظمة الأساسية، مما يحتمل أن يمكّن المستخدمين من إرسال رسائل إلى تطبيقات أخرى مثل iMessage وTelegram وGoogle Message وSignal والمزيد، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: واتس آب
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.