الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى لها في أكثر من عامين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملاتها، مساء الاثنين، أعلى مستوى لها في أكثر من عامين بفضل صعود أسهم قطاع الرعاية الصحية، رغم فقدان الأسهم الفرنسية والألمانية بعض الزخم بفعل المخاوف الاقتصادية بعد تحقيقها مستويات قياسية مرتفعة الأسبوع الماضي.
فقد أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.2 %، محققاً مكاسب لليوم الرابع، في حين انخفض المؤشر داكس 0.
وربحت أسهم قطاع الرعاية الصحية واحدًا بالمئة لتقترب من أعلى مستوى لها في عامين.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الموارد الأساسية واحداً بالمئة مع هبوط أسعار النحاس، بعدما ثبتت الصين أسعار الفائدة الرئيسة على القروض متوسطة الأجل، وتركيز المتعاملين على سوق العقارات المتعثر في البلاد.
واستقر المؤشر القياسي الفرنسي بعدما خفضت الحكومة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى واحد بالمئة من 1.4%. فيما ارتفع المؤشر (إيبكس 35) الإسباني.
وسيترقب المستثمرون على مدار الأسبوع صدور بيانات التضخم النهائية وبيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو، والناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا في الربع الأخير لمعرفة الوضع الاقتصادي للقارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تهبط مع ترقب الأسواق اجتماعات البنوك المركزية
تراجع المؤشر نيكي الياباني ليغلق مستقرا تقريبا، الاثنين، إذ محت حالة الحذر قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع تأثير ارتفاع أسهم شركات الرقائق ذات الثقل.
وتخلى المؤشر نيكي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.03 بالمئة عند 39457.49 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.3 بالمئة إلى 2738.33 نقطة.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين في تي.اند.دي لإدارة الأصول "هناك بالتأكيد شعور قوي بأن المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب" قبل اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بحسب ما نقلته رويترز.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، مما يجعل التركيز منصبا على أي مؤشرات عن توقعات مسار أسعار الفائدة في عام 2025.
في الوقت نفسه، ذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى أن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر.
وارتفع سهم إيسوزو موتورز 1.9 بالمئة وكان من بين أسهم شركات التصدير التي حققت مكاسب بدعم من ضعف الين، لكن تأثير ضعف العملة كان محدودا مع تعديل المستثمرين مراكزهم.
وهبط سهم تويوتا 0.2 بالمئة، ونزل سهم هوندا موتور 0.5 بالمئة وتراجع سهم ميتسوبيشي موتورز 0.9 بالمئة.
وحوم الين في أحدث تعاملات حول 153.73 مقابل الدولار، وتكافح العملة للتعافي من أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سبتمبر.
وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية على غرار نظيراتها في الولايات المتحدة.
وقدم سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من موردي إنفيديا، أكبر دفعة بصعوده 1.9 بالمئة.
وصعد سهم سوسيونيكست 8.1 بالمئة ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر الرئيسي. لكن سهم طوكيو إلكترون هبط في تعاملات بعد الظهيرة، وسجل انخفاضا 0.9 بالمئة.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدا بالمئة وشركة تشوجاي للأدوية 2.7 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.9 بالمئة، في حين تراجع سهم مجموعة سوني العملاقة للترفيه واحدا بالمئة.