جريدة الحقيقة:
2025-03-01@19:08:50 GMT

الأمير يغادر إلى قطر اليوم في زيارة دولة

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

يغادر سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه البلاد اليوم متوجها إلى دولة قطر الشقيقة وذلك في زيارة دولة. وتعد الروابط التي تجمع دولتي الكويت وقطر نموذجا للعلاقات الأخوية الراسخة والصلات الوثيقة التي تسود بين الدول الشقيقة نظرا لأواصر كثيرة تجمعهما لاسيما التاريخ واللغة والدين ووشائج القربى، ولأوجه التعاون العديدة الأخرى التي يحرص البلدان على تعزيزها.

وتزامنا مع الزيارة تستذكر الكويت تاريخ وعمق العلاقات الأخوية التي تربطها بقطر على العديد من الصعد على مستوى العلاقات البينية، وعلى مستوى منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. استقلال قطر فبعد استقلال قطر عن بريطانيا في سبتمبر 1971 سارعت الكويت التي كانت أول دولة عربية وثالث دولة في العالم تعترف بدولة قطر إلى إقامة علاقات دبلوماسية معها على مستوى السفراء في العام نفسه. وفي عام 1972 أرسل أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد بعد توليه الحكم عددا من الدبلوماسيين القطريين للالتحاق بدورات تدريبية في وزارة الخارجية الكويتية، إضافة إلى متدربين في السلك العسكري لدورات تدريبية في وزارة الدفاع الكويتية. وأبرز نموذج لمتانة العلاقات بين البلدين كان موقف قطر إبان الغزو العراقي للكويت، إذ كان لها موقف مشرف تجاه قضية الكويت العادلة ضد العدوان العراقي من خلال إدانتها مع دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع طارئ ذلك العدوان الغاشم ومطالبة العراق بالانسحاب من الكويت والالتزام بالشرعية الدولية والقرارات الدولية ذات الصلة. استضافة الكويتيين ولم تكتف قطر بتلك المواقف السياسية بل استقبلت ابان فترة الاحتلال نحو 9300 مواطن كويتي فيما أمر الشيخ خليفة بن حمد بتشكيل اللجنة القطرية العليا لشؤون الاشقاء الكويتيين برئاسة الشيخ محمد بن خليفة والتي تولت توفير المسكن المناسب للأسر الكويتية الموجودة في قطر وتقديم الرعاية الصحية لها والتحاق أبنائها بمدارس قطر ومعاهدها وكلياتها. وشاركت القوات القطرية في حرب تحرير الكويت وسطرت ملحمة بطولية بجانب القوات السعودية أثناء معركة الخفجي التي كانت أول مواجهة برية بين العراق وقوات التحالف الدولي والتي استمرت من 29 يناير حتى 1 فبراير من عام 1991. وعقب تحرير الكويت مباشرة قدمت قطر الدعم اللوجيستي للكويت من خلال ارسال فنيين وأجهزة لإصلاح مطار الكويت وتقديم مساعدات متنوعة للقطاع الصحي. وفي إطار مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين أسست عام 2002 اللجنة العليا القطرية – الكويتية المشتركة من أجل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، إضافة إلى التعاون في المجال العسكري والأمني والتعليم والثقافة. ووفاء للكويت وقيادتها دشنت قطر في 25 فبراير 2019 بالتزامن مع الأعياد الوطنية للكويت (محور صباح الأحمد) في العاصمة الدوحة تكريما لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه بتكليف من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وهو أهم مشروع بنية تحتية في قطر، وبذلك يكون أول حاكم دولة يتم اطلاق اسمه على طريق في قطر. وعلى الصعيد الأمني، يرتبط البلدان ببروتوكول تعاون عسكري بهدف تبادل المعلومات واكتساب مزيد من الخبرات فيما ينفذان مع بقية دول الخليج العربي ضمن (درع الجزيرة) تدريبات ومناورات دورية لكل القطاعات البرية البحرية والجوية لرفع جاهزية القوات، وحفاظا على الأمن الجماعي لمنظومة مجلس التعاون الخليجي. وشاركت الكويت بفرق أمنية في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في الدوحة عاصمة قطر عام 2022 للمحافظة على الأمن خلال تلك البطولة العالمية. وعلى مستوى التعاون الاقتصادي تم في عام 1999 اشهار شركة تمويل كويتية قطرية مشتركة لتقديم خدمات تمويلية للمستهلك القطري وفق أحكام الشريعة الإسلامية برأسمال قدره 13.7 مليون دولار تمتلك الكويت 49 بالمئة من رأسمالها في حين تمتلك قطر 51 في المئة منها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

"جامع الشيخ زايد" يحتفي بالفائزين في جائزة "فضاءات من نور"

أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أسماء الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة "فضاءات من نور للتصوير الضوئي"، التي نُظمت تحت شعار "السلام"، وذلك خلال حفل أُقيم في جامع الشيخ زايد الكبير، بحضور عدد من المسؤولين ومختلف فئات المجتمع.

وقدم عبدالرحمن بن محمد العويس، رئيس مجلس أمناء مركز جامع الشيخ زايد الكبير راعي الحفل، الجوائز والدروع التذكارية للفائزين الذين يمثلون تسع دول، هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، وجمهورية السودان، وجمهورية سلوفينيا، وجمهورية مولدوفا، وجمهورية كينيا، وجمهورية الفلبين، وجمهورية الهند، وذلك في فئات الجائزة الأربع، والتي بلغت قيمة جوائزها 850 ألف درهم.
وجسدت الجائزة على مدار مواسمها الثمانية الماضية رؤية المركز في مد جسور التواصل والتقارب وبث المفاهيم الإنسانية العليا، انطلاقاً من إيمانه بالصورة كونها لغةً مشتركةً، تصل بعمق تأثيرها إلى العالم بمختلف ثقافاته وفئاته.
وجاء اختيار "السـلام" شعارًا للجائزة في موسمها الثامن، ليعبر عن جوهر السلام بقوالب بصرية ذات تأثير أكثر عمقًا في بث رسالة الجامع الحضارية، التي يواكب من خلالها الدور الرائد لدولة الإمارات، في ترسيخ "السلام" أسلوباً يتعايش في ظل مفاهيمه الجميع.

توظيف الصورة

وحول الجائزة، قال الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: جسدت "جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي" منذ موسمها الأول رسالة المركز في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش من خلال توظيف الصورة؛ لعمق تأثيرها وسهولة وصول مضمونها للجميع مهما تعددت لغاتهم وثقافاتهم؛ لذا عمل المركز على تشجيع المبدعين والفنانين من مختلف دول العالم، لتقديم رؤاهم الفنية حول السلام والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل، الأمر الذي أكسب الجائزة مكانة عالمية مرموقة، وأتاح لها تحقيق نتاج ثري يتسم بعمق مضمونه الحضاري، حيث شهدت الدورات المتعاقبة للجائزة مشاركة أكثر من 12,300 مشارك ينتمون إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، شاركوا بما يقارب من 30 ألف عمل فني، وبلغ عدد المشاركين في الموسم الثامن للجائزة أكثر من 2,000 مشارك، من أكثر من 60 دولة، قدموا أكثر من 3,070 عملاً فنياً.
وفي إطار تشجيع المبدعين على رفد الحركة الثقافية للدولة والمركز بأعمالهم المتميزة وإبداعاتهم الفنية، رصد المركز جوائز مالية مجزية يبلغ إجمالي قيمتها 850 ألف درهم، إضافة إلى الدروع الذهبية والفضية والبرونزية التي قدمها للفائزين، وذلك خلال حفل نظمه في الجامع.

جوائز

وفاز بالجائزة الكبرى عن الفئة الرئيسية التي جاءت بعنوان "جوامع ومساجد" المصور أنفار عبدالجبار من جمهورية الهند، أما المركز الثاني في هذه الفئة فكان من نصيب وائل آنسي من جمهورية مصر.
وفي الفئة "الفنية والعامة" حصل سعيد نصوري من دولة الإمارات على المركز الأول، بينما ذهب المركز الثاني لأحمد بدوان من دولة فلسطين، وجاء سالم الصوافي من دولة الإمارات في المركز الثالث.
وفي فئة "الفن الرقمي" فاز دونيل جوميران من الفلبين بالمركز الأول، وحصل عبدالشكور من جمهورية الهند على المركز الثاني؛ وفي فئة "القصص" حقق يوسف موسى العبادي من جمهورية السودان المركز الأول، في حين حقق المركز الثاني آرون ثاراكان من جمهورية الهند، وكان المركز الثالث من نصيب مارك أنتوني من الفلبين؛ أما في فئة "الفاصل الزمني" فكان المركز الأول من نصيب ماجد الجنيبي من دولة الإمارات، أما المركز الثاني فحققه بينو سارادزيك من سلوفينيا، ونال المركز الثالث إيمانويل ماشاريا من كينيا؛ وفي فئة "الفيديو" فقد كان المركز الأول من نصيب مكسيم بيتيسور من مولدوفا، في حين حصل راسل كابانتينج من الفلبين على المركز الثاني، وجاء في المركز الثالث صلاح الدين أيوب من جمهورية الهند.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من أمير دولة الكويت وولي العهد
  • الكويت تعرب عن رفضها لأية إجراءات غير شرعية تتم خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية في السودان
  • سعر الذهب في الكويت اليوم الجمعة 28 فبراير
  • مجلس الأمن الروسي: العلاقات بين موسكو وبكين وصلت إلى مستوى غير مسبوق
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات المهندس حسين المصري لـ سانا :حول ‏افتتاح صالة الخدمات البريدية الجديدة بالمؤسسة السورية للبريد في دمشق : ‏تمكنا بفضل الجهود المتميزة من تجاوز العديد من المشاكل التي خلفها النظام ‏البائد، وخاصة تلك المتعلقة بالطوابير الطويلة
  • "جامع الشيخ زايد" يحتفي بالفائزين في جائزة "فضاءات من نور"
  • الكويت: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا انتهاك للقانون الدولي
  • البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة النظافة بمركز الرياض
  • الكويت تحذر "باسم دول الخليج" من أضخم عدوان إسرائيلي على الضفة الغربية