تعزيز الابتكارات في مجال الرياضة لدعم التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تسعى مجموعة شاطئ البحر إلى تعزيز الابتكارات في مجال الرياضة لدعم الاستدامة البيئية، وقامت المجموعة بابتكار العديد من الأدوات المستخدمة في الممارسات الرياضية من المواد المعاد تدويرها، لترسيخ ثقافة إعادة التدوير ونشر الوعي بأهمية المجال في خلق بيئة صحية للإنسان والحفاظ على البيئة البحرية والبرية من ملوثات النفايات.
وتسعى مجموعة شاطئ البحر لتطوير أنشطة التعامل مع كافة أنواع النفايات، ليشمل أنشطة جمع النفايات وفرزها ومعالجتها وتصريفها واسترجاع المواد وتحويلها للمصانع بهدف تحقيق الكفاءة القصوى في استخدام الموارد، وتحقيق أهداف الاستدامة بإعادة تدوير جميع أنواع النفايات واسترجاعها وإعادة تشكيلها وإدخالها من جديد في الاقتصاد.
وتحظى التنمية المستدامة في دولة قطر باهتمام كبير من قِبَل الحكومة، ويظهر ذلك جلياً في المشاريع والمبادرات التي تتبناها وتدعمها الدولة، وبدأت تتنامى المدن الذكية المستدامة في البلاد إلى جانب المبادرات والتشريعات التي تضمن حماية البيئة والوفاء بمتطلباتها.
وسبق لمجموعة شاطئ البحر لإعادة التدوير أن دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد كتابة أكبر كلمة «قطر» بالزجاجات البلاستيكية المستخدمة التي يعاد تدويرها، وتؤكد المجموعة حرصها على تلبية وتطلعات وتوجهات القيادة بتحقيق أهداف إعادة التدوير والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة، ولقد أوجدت المجموعة مسارات متعددة وحلولا للابتعاد عن مكب النفايات وفرز وإعادة تدوير النفايات عبر حلول شاملة لكافة أنواع النفايات، وذلك من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية واستخدام أحدث التقنيات عبر شراكات استراتيجية لتخطي جميع التحديات وتقليل المدة الزمنية لعملية إعادة التدوير.
وتشكل إستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي ركيزة أساسية للسياسات العامة من أجل المحافظة على البيئة لصالح الأجيال الحالية والقادمة. وتقع هذه المهمة على وزارة البيئة والتغير المناخي التي تعمل على حماية البيئة وصون مواردها. وتتماشى خططها في هذا المجال مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية 2030، وترسم معالم التزام دولة قطر بمواجهة التغير المناخي من خلال تنويع الاقتصاد، وبناء القدرات، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. كما تحدد الخطة الأهداف المناخية الوطنية لتعزيز القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ من خلال المبادرات والتشريعات المختلفة التي تركز على التخفيف من الآثار.
وتجري المؤسسات البيئية الفعالة والمتمرسة في دولة قطر البحوث ذات الصلة، مع نشر الوعي العام وتعزيزه حول حماية البيئة وكذلك تشجيع استخدام التكنولوجيا الخضراء. إلى جانب تقديم الحكومة دعمها الكامل للشركات الناشئة ومراكز الأبحاث والمنظمات التي تواظب على الابتكار والتطوير في مجالات الحفاظ على البيئة والاستدامة والتكنولوجيا. ولقد ظهر اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة وحماية البيئة في الفعاليات الكبرى التي استضافتها الدولة مثل مونديال قطر من خلال ملاعبه المستدامة والتي ترشحت للحصول على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» من فئة 4 نجوم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة شاطئ البحر الاستدامة البيئية الرياضة إعادة التدویر حمایة البیئة شاطئ البحر من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
“التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء ندوة حول ( التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامى ) وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة والتى حاضر فيها عمرو بحر - مدير مكتب جريدة الشروق بالوادى الجديد وبحضور إبراهيم عبيد الله - نائباً عن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة .
افتتحت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي ورحبت بالمشاركين كما اوضحت الهدف من الحملة وكذلك خطورة الشائعات على استقرار الدولة وتهديدها للأمن القومى .
كما رحب إبراهيم بالحضور وشرح أن الشائعات تستهدف مقدرات الوطن لذلك لابد من التوعية بأن يقوم كل مواطن بعدم الانسياق لها وتردديها دون التحقق منها .
ومن جانبه تحدث عمرو بحر أن مفهوم التنمية يتمثل فى التطوير الشامل فى كافة المجالات وفق الامكانيات المتاحة للدولة وذكر أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات التنموية لاحداث هذا التطوير خاصة فى القرى من خلال مبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية المختلفة التى استهدفت كافة المواطنين
أما عن الشائعات فأكد سيادته أن الشائعات تستهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والمواطن هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن القومى والذى يتمثل فى المؤسسات خاصة الموسسة العسكرية لذلك اتخذت مصر بعض الإجراءات فى حماية أمنها السبرانى
وناشد الحضور بضرورة التريث و التحقق من الأخبار قبل تردديها وذلك من خلال متابعة مواقع الصحف المهنية والصفحات الرسمية للمؤسسات المختلفة أو من خلال متابعة المتحديثين الاعلامين للمسؤولين .
وناشد أيضا بعدم الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والانسياق وراء الشائعات والترند واستخدام تلك المواقع بشكل ايجابى .
أما عن الإعلام الرسمى للدولة، أوضح عمرو أن الإعلام يدار من خلال هيئات وأن هناك طفرة حقيقية لتصحيح المسار من خلال القرارات الأخيرة وأهمها الغاء الإعلانات من اذاعة القرآن الكريم .
واختتم عمرو الندوة بدعوة المشاركين للتفاؤل والنظر إلى المستقبل بشكل ايجابى حتى تستطيع مصر التغلب على التحديات التى تواجهها.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي محمد عطية -إخصائى إعلام وتخت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.