تسعى مجموعة شاطئ البحر إلى تعزيز الابتكارات في مجال الرياضة لدعم الاستدامة البيئية، وقامت المجموعة بابتكار العديد من الأدوات المستخدمة في الممارسات الرياضية من المواد المعاد تدويرها، لترسيخ ثقافة إعادة التدوير ونشر الوعي بأهمية المجال في خلق بيئة صحية للإنسان والحفاظ على البيئة البحرية والبرية من ملوثات النفايات.

وابتكرت المجموعة في مجال الرياضة حواجز وأدوات للمساعدة على الأنشطة الرياضية البدنية، وشاركت المجموعة في العديد من الفعاليات الرياضية بهذه الأدوات مثل المشاركة في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة من خلال توفير أدوات للمساعدة على ممارسة الرياضة من مواد معاد تدويرها. وتهدف المجموعة من خلال هذه المبادرات التوعوية والابتكارات المستدامة إلى المساهمة في خلق مجتمع حيوي بيئته مستدامة، ورفع كفاءة المجتمع تجاه ثقافة إعادة التدوير واعتبارها منهج حياة، وخلق سوق لصناعات معاد تدويرها ومستدامة، وتطوير برامج التوعية والإثراء في مجالات الاستدامة البيئية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد البيئة والاستدامة إحدى ركائزها، ودعم البرامج المجتمعية والتعليمية وتقديم الدعم للمدارس والجامعات ومؤسسات الدولة لضمان تحقيق توعية أكبر من أجل تحقيق شراكة مع المجتمع، وبناء وتقوية الحس والدافع للعمل نحو حماية البيئة واستخدام وسائل التكنولوجيا غير الضارة بالبيئة. ولقد أسست المجموعة مركز شاطئ البحر للاستدامة والتدوير، الذي يهدف إلى إحياء القيم والاهتمام برفع ثقافة المجتمع بالاستدامة ومجالات إعادة التدوير، والاستدامة البيئية، وتهدف المجموعة من خلال هذا المركز إلى نشر مفهوم الاستدامة واستعادة المواد الخاص وتطوير قطاع إدارة النفايات، مع المحافظة على الامتثال لأعلى المعايير البيئية والتعليمية، إلى جانب تمكين قضايا الشباب في مجال ريادة الأعمال والعمل التطوعي والعمل البيئي. 


وتسعى مجموعة شاطئ البحر لتطوير أنشطة التعامل مع كافة أنواع النفايات، ليشمل أنشطة جمع النفايات وفرزها ومعالجتها وتصريفها واسترجاع المواد وتحويلها للمصانع بهدف تحقيق الكفاءة القصوى في استخدام الموارد، وتحقيق أهداف الاستدامة بإعادة تدوير جميع أنواع النفايات واسترجاعها وإعادة تشكيلها وإدخالها من جديد في الاقتصاد.
وتحظى التنمية المستدامة في دولة قطر باهتمام كبير من قِبَل الحكومة، ويظهر ذلك جلياً في المشاريع والمبادرات التي تتبناها وتدعمها الدولة، وبدأت تتنامى المدن الذكية المستدامة في البلاد إلى جانب المبادرات والتشريعات التي تضمن حماية البيئة والوفاء بمتطلباتها. 
وسبق لمجموعة شاطئ البحر لإعادة التدوير أن دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد كتابة أكبر كلمة «قطر» بالزجاجات البلاستيكية المستخدمة التي يعاد تدويرها، وتؤكد المجموعة حرصها على تلبية وتطلعات وتوجهات القيادة بتحقيق أهداف إعادة التدوير والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية الرائدة للبيئة والاستدامة، ولقد أوجدت المجموعة مسارات متعددة وحلولا للابتعاد عن مكب النفايات وفرز وإعادة تدوير النفايات عبر حلول شاملة لكافة أنواع النفايات، وذلك من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية واستخدام أحدث التقنيات عبر شراكات استراتيجية لتخطي جميع التحديات وتقليل المدة الزمنية لعملية إعادة التدوير. 
وتشكل إستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي ركيزة أساسية للسياسات العامة من أجل المحافظة على البيئة لصالح الأجيال الحالية والقادمة. وتقع هذه المهمة على وزارة البيئة والتغير المناخي التي تعمل على حماية البيئة وصون مواردها. وتتماشى خططها في هذا المجال مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتشكل جزءاً لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية 2030، وترسم معالم التزام دولة قطر بمواجهة التغير المناخي من خلال تنويع الاقتصاد، وبناء القدرات، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. كما تحدد الخطة الأهداف المناخية الوطنية لتعزيز القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ من خلال المبادرات والتشريعات المختلفة التي تركز على التخفيف من الآثار. 
وتجري المؤسسات البيئية الفعالة والمتمرسة في دولة قطر البحوث ذات الصلة، مع نشر الوعي العام وتعزيزه حول حماية البيئة وكذلك تشجيع استخدام التكنولوجيا الخضراء. إلى جانب تقديم الحكومة دعمها الكامل للشركات الناشئة ومراكز الأبحاث والمنظمات التي تواظب على الابتكار والتطوير في مجالات الحفاظ على البيئة والاستدامة والتكنولوجيا. ولقد ظهر اهتمام الدولة بالتنمية المستدامة وحماية البيئة في الفعاليات الكبرى التي استضافتها الدولة مثل مونديال قطر من خلال ملاعبه المستدامة والتي ترشحت للحصول على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» من فئة 4 نجوم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجموعة شاطئ البحر الاستدامة البيئية الرياضة إعادة التدویر حمایة البیئة شاطئ البحر من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

اليابان والاتحاد الأوروبي يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، محادثات مع ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بروكسل، اتفقا خلالها على تعزيز التعاون في عدد من المجالات من بينها الدفاع والأمن البحري والفضاء السيبراني. 

وقال إيوايا - في بيان صدر عنه اليوم /السبت - إن التعاون مع الدول ذات الفكر المماثل بات مهما أكثر من ذي قبل في ضوء الاضطراب العالمي الحالي، معبرا عن أمله في أن يعمل عن كثب مع كالاس للحفاظ على نظام عالمي حر ومفتوح قائم على سيادة القانون.

كما عبر وزير خارجية اليابان عن تقديره الشديد "للورقة البيضاء" بشأن الدفاع التي أصدرها الاتحاد الأوروبي في شهر مارس الماضي، مضيفا أن الوثيقة تنص صراحة على أهمية تعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك اليابان.

وناقش إيوايا وكالاس - خلال محادثاتهما - الأوضاع في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأكد الجانبان مجددا على أن الأمن في المنطقة الأوروبية - الأطلسية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ مترابطان.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي: بحثت مع ماكرون تعزيز الاستثمارات الفرنسية فى مصر ودفع عجلة التنمية
  • بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
  • أشرف صبحي: الدولة تولي اهتماما كبيرا لدعم الرياضة للتنمية المجتمعية
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • سري الدين: الاقتصاد يعتمد على الشركات التجارية لدعم مسيرة التنمية
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
  • حيدر الغراوي: صناديق الاستثمار بوابة لتحقيق التنمية المستدامة
  • قطاع التعدين .. ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم التنمية المستدامة
  • استعراض حصاد وأنشطة المعمل المركزي للزراعة العضوية خلال مارس
  • اليابان والاتحاد الأوروبي يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري