ختام العرض المسرحي «ماشا والدب» بالمنطقة العائلية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اختتم معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة العرض المسرحي ماشا والدب، والذي انطلق في 8 فبراير الجاري بالمنطقة العائلية، وشهد العرض الذي امتزج بين التوعية والترفيه اقبالا جماهيرياً كبيراً خلال فترة عرضه اليومية ما بين الرابعة عصراً والسادسة مساءً، وشهد فعاليات المعرض الشهرية من عروض وألعاب حركية تفاعلاً كبيراً زادت من روعة الفعاليات الجماهيرية والترفيهية والفنية أن الجمهور اتسم بالتنوع مجسداً كافة الدول المشاركة في الفعاليات فضلاً عن السياح الأجانب، ويعكس الاقبال الجماهيري تميز فعاليات إكسبو الدوحة.
ويشهد جدول الفعاليات اليومية أنشطة فنية وترفيهية ورياضية منها سبيل المثال «عنة» (خيام) إكسبو التي تضم أنشطة وفعاليات مبتكرة، أبرزها رياضة في الطبيعة، وتلاقي الرمل، وتحدي اكولوجيا، وألعاب شعبية قطرية وعالمية، وورش ثقافية. كما توفر الحديقة الرقمية تحدي ديجيتل والاستمتاع بعروض صحراء خضراء أفضل في الساحة الثقافية، بجانب الاستمتاع بألعاب الحديقة الخضراء والورش البيئية في مدرسة الإكسبو.
ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة الألعاب الترفيهية للأطفال، وهي تتسم بالتنوع وتجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية.
وبخلاف المدرجات العائلية، توجد ساحة المدرج الكبير التي تستوعب نحو 5 آلاف شخص، وهي مخصصة للفعاليات الفنية المصاحبة للمعرض.
ووفقا لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو، استضاف مدرج العائلة فعاليات ثقافية وبيئية وتعليمية متنوعة نالت استحسان الجمهور الذي يملأ المدرج في كل فعالية، وتعبر هذه الأنشطة عن الحرص القطري على تنظيم نسخة أكثر شمولية وغير مسبوقة في تاريخ إكسبو منذ انطلاقه في روتردام بهولندا عام 1960.
وقد حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون الهوية القطرية حاضرة في معرض إكسبو 2023 الدوحة، مثلما كانت حاضرة وبقوة في كافة الفعاليات والمنتديات الكبرى التي استضافتها البلاد على مدار سنوات طويلة مع الأخذ في الاعتبار إتاحة الفرصة للمشاركات الدولية الهادفة لإثراء هذا الحدث العالمي الكبير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة ماشا والدب المنطقة العائلية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.