خالد المعاضيد: المجموعة النهائية كل يوم تثبت جدارة كبيرة 
محمد النعيمي: المنافسة قوية ومن الصعب التنبؤ بالفائز
أحمد المعاضيد: جهود كبيرة لإخراج البطولة في أبهى صورها

تمكن فريق «التحدي» من صدارة المجموعة النهائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024 والتي تقام في محمية العريق في الفترة من 29 يناير وحتى 20 فبراير برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» وذلك قبل ساعات من إعلان الفائزين.


 واحتل فريق «التحدي» صدارة المجموعة بعد منافسة شرسة مع فريق الريان خلال اليومين الماضيين حيث كان رديفا ومنافسا له ولكن بفارق ضئيل، ليتمكن «التحدي» في ثالث أيام الصيد من إزاحة فريق «الريان» عن الصدارة مسجلا رصيدا هو الأعلى حتى الآن في البطولة «890» نقطة وذلك بعد ان أضاف لرصيده السابق 330 نقطة بعد صيد 11 حبارى، وبفارق 115 نقطة حيث تراجع الريان إلى المركز الثاني برصيد 775 نقطة، بعد أن أضاف لرصيده السابق 210 نقاط نتيجة صيد 7 حبارى.
وعلى الرغم من تعادل فريق «حالول» في اليوم الثالث بعد صيد 11 حبارى فقد احتل المركز الثالث بمجموع نقاط 660 نقطة عن كافة أيام الصيد، ليأتي فريق الحصين في المركز الرابع والأخير برصيد 510 نقاط بعد أن أضاف لرصيده السابق 180 نقطة أمس عن صيد 6 حبارى.


 وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، ان هذه المجموعة النهائية كل يوم تثبت جدارة كبيرة في عالم المقناص فلا أحد يرفع شعار الاستسلام أو التراجع بداية من الفريق الأخير فقد حقق صيدا اليوم ثمينا وهو 6 حبارى، فالفرق لا تتراخى عن المنافسة كما أن الفريق الذي احتل الصدارة خلال يومين يتراجع إلى المركز الثاني وهكذا فهي مجموعة استثنائية في هذه البطولة.
 وأكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل اعتزازه بهذا التفوق للمجموعة النهائية والتي يتواصل التحدي فيها حتى عصر اليوم لإعلان الفائزين، مشيرا إلى أن استمرار البطولة هذه السنوات وهذا الأداء الذي نشهده اليوم هو النجاح الحقيقي للقلايل وهو الأمر الذي يزيد عدد متابعيها باستمرار من مختلف الدول ما يظهر حجم الاقبال على تشجيع هذه الرياضة التراثية العريقة كونها فريدة في نظامها ما يؤكد أن البطولة منذ انطلاقها في عام 2012 نجحت في التأصيل للموروث في الصيد التقليدي.


وفي تصريح مماثل، قال السيد محمد نهار النعيمي نائب الرئيس باللجنة والمدير التنفيذي لبطولة القلايل، إننا سعداء بهذا المستوى الذي نراه في البطولة بين جميع الفرق فالتحدي ما زال قائما بين الجميع فالذي صعد للمركز الأول في ثالث أيام الصيد هل يستطيع المحافظة على هذه الصدارة حتى النهاية؟ فمثلا فريق «حالول الذي كان متراجعا بالأمس يتفوق على نفسه ويصطاد 11 حبارى متعادلا مع صاحب المركز الأول فهل يواصل بهذه الطريقة التي تزيد حماسة المتابعين للبطولة وتشوقهم لإعلان الفائزين بالمراكز الأولى.
وأشار النعيمي إلى أن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الفائز ببيرق النسخة الثالثة عشرة من البطولة وما نراه من منافسة قوية تجعل من الصعب التنبؤ بالفائز بالمركز الأول فعلى مدار اليومين نجد تقاربا كبيرا جدا بين فريقي الريان والتحدي فكل منهما يعلن تحديه ورغبته القوية في الفوز بالمركز الأول، ليتفوق اليوم التحدي متسائلا هل يعود الريان في اليوم الأخير هذا ما سوف تكشف عنه الساعات القادمة.
من جانبه أعرب السيد أحمد المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات عن سعادته بالنجاح اللافت الذي حققته بطولة القلايل على مدار الأعوام الماضية وهو ما مكنها من صنع اسم لامع في تاريخ البطولات الشبيهة والتي تهتم بالتراث وتحافظ عليه.
وأكد على أن السمعة الطيبة التي استطاعت أن تحظى بها البطولة، كانت نتيجة طبيعية للإعداد والتنظيم الجيد، مشيراً إلى أن كل نجاح هناك خلفه فريق من الجنود الذين يعملون بصمت من أجل تقديم كل ما في وسعهم.
وقال إن لجنة التجهيزات ببطولة القلايل قامت ببذل كل جهودها لتساهم في إخراج البطولة في أبهى صورها وأفضل أشكالها، وتقدم بشكره لكل أفراد فريق لجنة التجهيزات الذين قاموا ببذل أقصى جهودهم، مثمناً ما قام به وهيب احمد الوهيبي خلال فترة البطولة وقبلها، مشيراً إلى أن ثمة استعدادات كبرى قد سبقت البطولة، حيث تم البدء في التجهيز ودراسة ما يجب أن يكون مستقبلاً منذ انتهاء النسخة الماضية، مع رصد ردود الأفعال من المشاركين أعضاء الفرق المختلفة حول التجهيزات والاستعداد والإمكانيات التي توفرت للوقوف على أفضل صيغة للعمل مع تجنب أي إخفاقات يمكن ان يكون تم التعرض لها فيما سبق واستثمار النجاح السابق بتقديم ما هو أفضل مما كان.
كما أكد على ان لجنة التجهيزات قد اعتادت وضع تصور مسبق كامل عن البطولة بما يشتمل على كافة المطالب التي من الممكن أن يحتاجها المشاركين، وقد أشتمل أيضا هذا التصور على كافة البنود ومنها الطوارئ والخطط البديلة في سبيل الحرص على عدم التعرض لأية ظروف طارئة أو قهرية، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر.
ونوه المعاضيد بأن اللجنة تطور من عملها كل عام، وأكد أنه قد تم القيام بكافة الاجراءات قبل إقامة المعسكر بفترة كافية تصل إلى شهرين موضحا ان هذا التجهيز قد اشتمل على القيام بصيانة كاملة للمعسكر مع بناء وتشييد لبعض الأماكن خاصة وأن زيادة الفرق هذا العام ساهمت في زيادة عمليات التجهيز للموقع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر بطولة القلايل الصيد التقليدي فريق التحدي المجموعة النهائیة لجنة التجهیزات إلى أن

إقرأ أيضاً:

البطولة... الفتح الرياضي ينتصر على شباب المحمدية ويؤزم وضعيته أكثر في أسفل الترتيب

أزم الفتح الرياضي وضعية شباب المحمدية في أسفل الترتيب، عقب الانتصار عليه بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في افتتاح لقاءات الجولة 17 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ أبناء سعيد شيبا المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز الثالث، بدلا من نهضة الزمامرة، الذي تنتظره مباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي، سيلعبها بعد غد الأحد، ناهيك عن تقليص الفارق مع الوصيف الجيش الملكي إلى نقطة واحدة، والمتصدر نهضة بركان إلى عشر نقاط مؤقتا.

وفي الجهة المقابلة، دخل شباب المحمدية الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه طيلة مرحلة الذهاب، وكذا في أول لقاءات الإياب، حيث يطمح إلى تحقيق أول ثلاث نقاط له في الموسم، لتذوق طعم الفوز، بعد ثلاثة تعادلات، مقابل تعرضه لـ13 هزيمة، علما أن ممثل مدينة الزهور يتذيل ترتيب البطولة الاحترافية في قسمها الأول، ويقترب شيئا فشيئا من مغادرته صوب الثاني، في حالة ما استمر نزيف النقاط.

وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين أسامة الرحماني، ورشيد غنيمي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتبادل الفتح الرياضي وشباب المحمدية الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرحماني وغنيمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الأول في الموسم، وكسب النقاط الثلاث، من قبل ممثل مدينة الزهور، والثامن لرفاق عبد الصمد ماهر.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الفتح الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب حمزة هنوري، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما لاعبي شباب المحمدية على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة مجددا، لتتواصل بذلك الندية بينهما، بحثا عن الثاني من قبل أبناء سعيد شيبا، ولتعديل النتيجة من طرف ممثل مدينة الزهور.

واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية إحراز التعادل من طرف رفاق زكرياء فتحي، ولإضافة الهدف الثاني من قبل الفتح الرياضي، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب أيوب مولوعة، معقدا من مأمورية ممثل مدينة الزهور في العودة، حيث حاول بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك غنيمي، دون جدوى، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سعيد شيبا بهدفين نظيفين، ويفشل مجددا شباب المحمدية في تحقيق الانتصار للمرة 17 هذا الموسم، مقتربا أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.

ورفع الفتح الرياضي رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث، على بعد نقطة عن الوصيف الجيش الملكي، وعشر نقاط عن المتصدر نهضة بركان، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الثالثة في الصف الأخير، متأخرا بـ16 نقطة عن اتحاد طنجة المتواجد في الرتبة 12 لضمان البقاء، في ظل خوض صاحبي المركزين 13 و14، لمباريات السد مع ثالث ورابع القسم الاحترافي الثاني.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الفتح الرياضي شباب المحمدية

مقالات مشابهة

  • نابولي.. صدارة بـ «ثلاثية» في «مباراة حزينة»!
  • نابولي يعتلي صدارة الدوري الإيطالي بالفوز على فيورنتينا بثلاثية نظيفة
  • تعرف على مباريات الجولة الرابعة اليوم بدوري أبطال أفريقيا
  • أرتيتا يعتبر أن "أفضل فريق" في 2024 خرج خالي الوفاض
  • البطولة... الفتح الرياضي ينتصر على شباب المحمدية ويؤزم وضعيته أكثر في أسفل الترتيب
  • «سابعة القدرة».. تحدٍ لمسافة 121 كلم في قرية بوذيب
  • نصر إبراهيم: جروس الأنسب لتدريب الزمالك
  • رسالة قوية من الأخضر لجميع المنافسين
  • فوز العبور والنصر وبورفؤاد وتعادل الإنتاج الحربي بالقسم الثاني
  • 128 فارساً وفارسة في بطولة «المجموعة السابعة للقدرة»