أكثر من 755 ألف ريال مساعدات من «جاسم وحمد بن جاسم الخيرية» خلال يناير الماضي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في إطار تحملها لمسؤولياتها المجتمعية ودعم مختلف الشرائح المحتاجة في المجتمع تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أنشطتها الإنسانية في دعم الفئات المحتاجة داخل قطر، مؤكدة بذلك حرصها الدائم على مساندة تلك الشريحة من أبناء المجتمع ودعم تطلعاتها في حياة مستقرة. تعتمد المؤسسة على إمكاناتها الذاتية في تمويل أنشطتها الخيرية، بما يضمن عاملي الاستمرارية، والوصول إلى مستحقي الدعم بشكل دائم، حيث طالت مساعدات يناير 2024 الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، ودعم فئة الطلاب، فضلا عن المساعدات المالية والمقطوعة.
تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام، نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه المؤسسة للمبادرات والمشاريع الخيرية داخل قطر، والتي تتصدر خارطة أولوياتها.
التعليم والصحة
على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، ويعززان من حضورها المجتمعي، شهد شهر يناير الماضي تقديم مساعدات مالية تهدف إلى توفير العلاج لعدد من الحالات المرضية «المقيمين أو المراجعين» في مؤسسة حمد الطبية من ذوي الحاجة، والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. إذ تسعى المؤسسة لمساندة تلك الفئة لتخطي تلك الظروف ودعم رغبتهم في حياة صحية مستقرة حيث بلغت المساعدات الشهرية في هذا الإطار 115,614 ريالا. في حين قدمت المؤسسة دعما ماديا لعدد من طلبة المدارس والجامعات غير المقتدرين من خلال سداد الرسوم الدراسية لتبلغ قيمة الدعم الإجمالية 312,651 ريالا. كذلك قامت المؤسسة وانطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية بمواصلة تقديم الدعم للجمعية القطرية للسكري بمبلغ 12,500 ريال.
مساعدات مالية
وفي إطار المساعدات العينية والمالية، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية تهدف إلى مساندة أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، حيث بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية، التي قدمتها المؤسسة خلال يناير الماضي أكثر من 315,000 ريال.
التكافل الاجتماعي
تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات يناير الأسر المحتاجة جاسم وحمد بن جاسم الخیریة
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. محكمة برازيلية توقف جنديا إسرائيليا متهما بجرائم حرب في غزة
أوقفت السلطات القضائية في البرازيل جنديا "إسرائيليا"؛ للتحقيق معه بتهم تتعلق بارتكابه جرائم في غزة، وبناء على شكوى جنائية تقدمت بها مؤسسة حقوقية.
ويعود إصدار هذا الأمر القضائي إلى المحكمة الفدرالية بالبرازيل، بعد موافقة المدعي العام الاتحادي، وبناء على الشكوى الجنائية التي تقدمت بها مؤسسة "هند رجب" قبل أسبوع ضد المشتبه فيه، والذي يوجد حاليا بالبرازيل في إجازة من أجل السياحة.
وتتهم الشكوى المشتبه فيه بـ"المشاركة في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة خلال حملة ممنهجة، وهذه الأفعال جزء من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة للمدنيين الفلسطينيين، كما تشكل إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".
وتتضمن الأدلة التي تم تقديمها مقاطع فيديو وبيانات تحديد الموقع الجغرافي وصورا تظهر المشتبه فيه شخصيا يزرع متفجرات، ويشارك في تدمير أحياء كاملة، و"هذه المواد تثبت دون شك تورط المشتبه فيه مباشرة في هذه الأفعال الشنيعة"، حسب بيان صادر عن المؤسسة الحقوقية.
ونقلت وسائل إعلام عن المؤسسة قولها، إن قرار التوقيف يمثل "اختراقا قانونيا"، وتأتي أهميته من أنه للمرة الأولى لا يتم فقط فتح تحقيق من قبل الادعاء، بل "يصدر قرار ظني من قبل الادعاء، وتتبناه المحكمة، وتصدر بناء عليه أمرا قضائيا مستعجلا للقوى الأمنية؛ لأخذ الإجراءات الضرورية لاستكمال التحقيق، بما في ذلك احتمال التوقيف على الأقل".
وحسب البيان الصادر عن مؤسسة "هند رجب"، فقد انضمت عائلات دُمرت منازلها إلى هذه القضية بوصفهم مدعين، كما منحوا وكالة لفريق الدفاع القانوني الخاص بالمؤسسة، معتمدين عليهم لمتابعة العدالة نيابة عنهم.
وقد أنشأت مؤسسة "هند رجب" تكريما لذكرى الطفلة هند رجب (6 سنوات)، التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي مع جميع أفراد أسرتها في حي تل الهوى (جنوب غربي قطاع غزة) في مطلع العام الماضي، عندما كانوا يحاولون النجاة بأنفسهم من القصف.
وتهدف هذه المؤسسة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين، بمن في ذلك المتواطئون والمحرضون على العنف ضد الفلسطينيين، وذلك عبر الدعاوى القضائية في كل من المحاكم الدولية والوطنية، حسب موقع المؤسسة على الإنترنت.
وكانت العدل الدولية أصدرت قرارا مطلع العام الماضي، يدين أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وذلك بناء على قضية رفعتها جنوب أفريقيا، وبعدها تفاعلت القضية عالميا، وأعلنت دول عدة الانضمام رسميا إلى جنوب أفريقيا أو أعلنت نيتها في ذلك.