عبد الرزاق حسن لـ «العرب»: 400 زائر للجناح الفلسطيني يومياً
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد السيد عبد الرزاق أحمد حسن، من فريق الجناح الفلسطيني أن عدد زوار الجناح لا يقل عن 400 زائر يومياً، وأضاف في تصريحات
لـ «العرب» أن المنتجات الفلسطينية من زيت الزيتون والزعتر والصناعات اليدوية نالت إعجاب زوار الجناح الذين يحرصون على اقتنائها كذكرى لزيارة الجناح، إلا أن الكوفية الفلسطينية هي الأكثر تناولاً من قبل زوار الجناح منذ بداية المعرض حتى الآن، موضحا أن زوار الجناح من مختلف الجنسيات العربية الأجنبية، وابدوا اهتماماً كبيراً في التعرف على تاريخ دولة فلسطين وحضارة شعبها.
وتوجه السيد عبد الرزاق بجزيل الشكر إلى دولة قطر وإدارة معرض إكسبو على اتاحة فرصة المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي سيخلف ارثا هاماً للبيئة العربية على حد تعبيره، وأشار إلى أن الجناح الفلسطيني مستمر في تقديم فعالياته وترحيبه بزواره حتى نهاية المعرض.
واستعرض السيد عبد الرزاق قسم الساحة الخارجية الذي يضم مجموعة من الصور والاعلام التي تعكس التاريخ الفلسطيني ومدنه مثل القدس ويافا وعكا وغيرها، كما تضم الساحة الخارجية علم فلسطين ومركزا للاستقبال، وأوضح عبد الرزاق أن الساحة الخارجية تعبر عن الوطنية الفلسطينية وتلاحم الشعب الفلسطيني واجتماعه على قضيته. وقدم السيد عبد الرزاق شرحا لكل قسم بدءا من الثقافة الفلسطينية مشيراً إلى توافر العديد من الأزياء التقليدية الفلسطينية بما فيها الكوفية الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من الاثواب النسائية التقليدية التي تعكس الهوية الفلسطينية المشغولة يدويا، وأضاف: تعد الأزياء الفلسطينية جزءا من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية، وأوضح أنه كل ثوب يمثل جزءا من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية. كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدنا فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى. ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
وفي سياق متصل قدم السيد عبد الرزاق شرحاً تفصيلياً عن قسم المأكولات الشعبية الفلسطينية التي تعد من المؤن المنزلية في دولة فلسطين، حيث تصنع هذه المأكولات من قبل الاسر الفلسطينية وتخزن كمؤن تدوم لفترات طويلة، ومن هذه المأكولات الزيتون المخلل، الذي يتم قطفه من أشجار الزيتون في فلسطين ومن ثم تخليله ليدوم لفترات طويلة، ويعد الزيتون احد الأصناف الرئيسية على مائدة الإفطار في فلسطين، بالإضافة إلى زيت الزيتون وهو ايضاً يصنع في فلسطين، وذلك عن طريق عصر الزيتون واستخراج الزيت الذي له استخدامات عديدة ويتواجد ايضاً على مائدة الإفطار إلى جانب الزعتر، ويضم الجناح أيضا العديد من الأصناف الأخرى مثل المخلل بأنواعه والزعتر البري، وأوضح عبد الرزاق أن هذه الأصناف من الأطعمة التى لا تكاد تخلو من أي بيت فلسطيني، فهي تعد من اساسيات المؤن لدى الاسرة الفلسطينية، ويتم اعداد هذه المؤن في موسم قطف الزيتون والمواسم الزراعية الأخرى ليتم تخليلها وحفظها وتناولها حتى موسم التموين التالي فيتم عمل مؤن جديدة وهكذا.
ويضم الجناح الفلسطيني بإكسبو الدوحة حديقة نباتات تحتوي على مجموعة من اشهر الأشجار في البيئة الفلسطينية مثل شجرة الزيتون والتين والليمون، وشجرة السرو والرمان، بالإضافة على مجموعة كبيرة من النباتات الزهرية ونباتات الزينة التي جلبت من فلسطين خصيصاً لعرضها في إكسبو الدوحة، واكد أن كل شجرة من هذه الأشجار تعد جزءاً من التاريخ الفلسطيني وتمثل مصدر رزق للفلسطينيين في السابق، وتحديدا أشجار الزيتون التي تزرع بكثرة ويستخرج منها زيت الزيتون ويصنع منه مأكولات عديدة. وفي ختام حديثه أشاد السيد عبد الرزاق بمستوى التنظيم والاقبال على إكسبو الدوحة، وأضاف ليس مستغربا على دولة قطر التي أخرجت كأس العالم بأبهى صورة لم يسبق لدولة أخرى ان اخرجته كما اخرجته الدوحة، لذا من الطبيعي ان يكون الإكسبو بهذه الصورة المبهرة، لا سيما ان مضمون المعرض يحمل رسائل عميقة تهدف لحماية البيئة والحفاظ عليها. ويمثل معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أحد أبرز الأحداث العالمية في مجال البستنة والزراعة؛ حيث يجمع بين الابتكارات في مجال البستنة والتصميم المستدام والحفاظ على البيئة. ويسعى المعرض لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة في مجال البستنة والزراعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الجناح الفلسطيني معرض إكسبو زوار الجناح فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 100 مصاب بحروق يوميا في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، عن زيادة عدد المصابين بحروق في قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس.
وأكدت أطباء بلا حدود، استقبالها يوميا في عيادتها بمدينة غزة ما يزيد عن 100 مصاب بحروق، موضحة “أجرينا أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق في غزة، 70% منهم أطفال منذ مايو 2024”
وقالت المنظمة الدولية، إن المرضى في غزة يعيشون على كميات غير كافية من الطعام بسبب نقص الغذاء الذي يدخل إلى القطاع مما يعرض تعافيهم للخطر.
وبدعم أميركي، يرتكب جيش العدو الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.