أشادوا بجهود القائمين عليه.. مواطنون لـ العرب: مواكبة المناسبات والفعاليات ضاعفت زوار إكسبو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تخطي حاجز الـ 3 ملايين زائر قبل شهرين من نهاية المعرض
البوشريدة: تنظيم رائع وسهولة في الوصول للأجنحة ومناطق المعرض
القحطاني: تخصيص فعاليات لكأس آسيا واليوم الرياضي زاد الإقبال
السالم: فعاليات متنوعة تثري ثقافة الجمهور وتعزز الوعي البيئي
الحميدي: قيمة بيئية سيكون لها أثر إيجابي على المدى الطويل
شهد معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة اقبالاً جماهيريا كبيرا منذ انطلاقه في الثاني من أكتوبر العام الماضي، وشهدت البلاد خلال هذه الفترة تنظيم العديد من الفعاليات والبطولات مثل فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي ديسمبر الماضي وبطولة كأس آسيا التي انتهت منذ أيام واليوم الرياضي للدولة، وشكل معرض إكسبو محطة هامة للزائرين من داخل وخارج البلاد، لمواكبته الفعاليات التي شهدتها البلاد، من خلال تنظيم فعاليات خاصة بالمناسبات والبطولات داخل المعرض، وخصصت اللجنة المنظمة للمعرض أسبوعاً كاملاً لفعاليات اليوم الوطني تضمنت عروضا ثقافية وتراثية وتشكيل علم الدولة من خلال زراعة الازهار، واطلاق فعاليات درون وعروض ضوئية وغيرها، كما خصصت اللجنة منطقة لمشجعي كأس آسيا لمتابعة الأنشطة المختلفة والاستمتاع بأجواء الاكسبو والفعاليات المصاحبة، وتفاعل المعرض مع اليوم الرياضي للدولة من خلال اطلاق اكثر من 200 نشاط رياضي مختلف يتضمن مسابقات على جوائز قيمة أقيمت في ساحة جناح قطر.
شهدمواطنون وزوار التقت بهم العرب اعربوا عن سعادتهم بزيارة إكسبو الدوحة لما يحتويه من فعاليات علمية وثقافية وتراثية تعكس حضارة الشعوب، واشادوا بمواكبة اللجنة المنظمة للمعرض للفعاليات والبطولات التي انطلقت خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن مواكبة المناسبات والبطولات احد ابرز أسباب نجاح المعرض من حيث عدد الزوار، حيث كان من المتوقع أن يستقبل المعرض طيلة فترة اقامته 3 ملايين زائر، بينما تجاوز عدد الزوار هذا الحاجز في شهره الخامس، نظراً لمواكبة الفعاليات والمناسبات التي شهدتها البلاد، واطلاق فعاليات خاصة نالت استحسان الجماهير من داخل وخارج البلاد. كما اعرب زوار المعرض عن اعجابهم الشديد بمستوى التنظيم والموقع والخدمات المتوفرة للزوار، مشيرين إلى أن قطر استطاعت جذب انظار العالم مجدداً بعد تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم، كما استطاعت جمع العالم تحت سماء الدوحة لأهداف واغراض نبيلة مثل حماية البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التصحر والتعامل مع التغيّر المناخي، فضلا عن الأنشطة والفعاليات التي يبدو انها انتقيت بعناية لتناسب جميع الاعمار والاهواء، واشادوا بالفعاليات المصاحبة للمعرض التي قالوا انها منتقاة بعناية وتحمل رسائل عميقة لحماية البيئة ومكافحة التصحر، كما أن وجود هذا العدد الكبير من اجنحة الدول والتي تنظم فعاليات ثقافية تعكس هويتها التاريخية امر رائع ويستقطب الزوار من مختلف الدول، وأضافوا: أنه من المثير للإعجاب ان ترى هذا التجمع العالمي الكبير في مكان واحد ولدى كل جناح من هذه الاجنحة فعالياته الخاصة، مما يتيح فرصة تجربة فريدة للزائر وكأنه زار من خلالها كل هذه الدول وتعرف على هويتها وحضارتها، بالإضافة إلى تجمع هذا الكم الهائل من الأفكار والمبادرات البيئية امر رائع ويخدم التطلعات للمستقبل الأخضر.
في سياق متصل اعرب عدد من زوار الإكسبو عن امتنانهم لكل الجهود الرامية للحفاظ على البيئة العالمية وتعزيز المناخ الصحي للعيش في المدن، وقالوا: من الجيد أن يجتمع العالم مرة أخرى في دولة قطر ليستعرض اهم المشاريع والمبادرات التي تواكب التحديات التي يواجهها عالمنا الآن مثل التغير المناخي وتمدد التصحر، فهذا يدل على أن الدول تسعى وتنسق فيما بينها لخلق بيئة صحية للبشرية والحفاظ على طبيعة كوكبنا الجميل من خلال الاعتماد على المشاريع الخضراء والطاقة النظيفة، وذلك من أجل الناس الذين يعيشون حالياً والاجيال القادمة.
وأشار الزوار إلى تميز إكسبو الدوحة عن النسخ الماضية يأتي من أهمية المواضيع التي يطرحها والاهداف التي يسعى إليها، بالإضافة إلى محاوره الأربعة والتي تتمحور حول الزراعة الحديثة وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في حماية البيئة والاستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى شعاره الذي يلامس التحديات البيئية العالمية مثل التغيّر المناخي والتصحر، حيث إن هذه التحديات هي الشغل الشاغل لدول العالم الآن وللمنظمات الرسمية وغير الرسمية المهتمة في القضايا البيئية، يضاف إلى ذلك حسن الضيافة والتنظيم الذي يعكس كرم الاخلاق القطرية وذوقهم الرفيع في تنظيم الفعاليات، وهذا ليس بجديد على الدولة فلقد رأينا تنظيمها لكأس العالم 2022 الذي نال رضا الدول المشاركة والمشجعين من مختلف دول العالم.
التنظيم
في البداية أثنى المهندس علي البوشريدة على التنظيم وسهولة إلى الاجنحة المشاركة بالمعرض والتنقل بين المناطق الدولية والثقافية والعائلية، وأشار إلى أن الإكسبو حدث عالمي تستضيفه البلاد لتعزيز التواصل الدولي في مجال حماية البيئة وتعزيز الابتكارات في هذا المجال، وقال هناك سلاسة في الوصول إلى جميع مرافق المعرض بما فيها المرافق الخدمية، وكذلك مناطق الفعاليات وورش العمل والندوات. واضاف حظي معرض إكسبو الدوحة بفعالياته وحسن تنظيمه بسمعة كبيرة في المنطقة، لما يتم تداوله من احاديث حول التنظيم الرائع والفعاليات المصاحبة وعمق الأهداف البيئية التي يحملها ويناقشها مع التجمع العالمي البستاني الذي يستضيفه طيلة فترة المعرض، وأضاف: أن معرض إكسبو الدوحة مميز بكل تفاصيله، وأكثر ما يلفت النظر هو التنظيم الدقيق والجدول المرتب الذي لا يدع التباسا ابدا لدى المشاركين في الاجنحة المختلفة ولا الزوار الذين يقصدونه للتعرف على ابتكارات الدول وانجازاتها في مجال البيئة والمشاركة في الفعاليات المصاحبة للمعرض، موضحا: أن التنظيم المبهر والمنسق بشكل ممتاز ليس غريباً على دولة قطر فهي نجحت في خطف انظار العالم بتنظيمها بطولة كأس العالم، حيث كان ومازال التنظيم الرائع حديث المشجعين من مختلف دول العالم، واردف: أن إكسبو الدوحة ايضاً يتميز بجدول الفعاليات المصاحبة والتي تتناسب مع جميع الاعمار وتستقطب النشطاء البيئيين والزوار من مختلف فئات المجتمع، فالطلاب سيجدون الكثير من المواضيع التي يستفيدون منها في ابحاثهم ودراستهم، والصحفيون سيجدون الكثير من المواد الإعلامية الهامة، وكذلك من الكتاب والمختصين والزوار العاديين، لذلك سنرى الكثير من الفعاليات والمبادرات الرائعة خلال الستة اشهر المقبلة والتي يقام فيها المعرض.
مواكبة المناسبات
من جانبه قال السيد خالد القحطاني استطاعت اللجنة المنظمة للمعرض مواكبة الفعاليات والمناسبات والبطولات التي استضافتها البلاد خلال الفترة الماضية، وأضاف: اطلاق فعاليات خاصة بالمناسبات بالإكسبو مثل اليوم الوطني واليوم الرياضي، وتخصيص منطقة للمشجعين بكأس آسيا اسهم في استقطاب الزوار وتجاوز الرقم المتوقع لإجمالي عدد زوار المعرض، موضحاً: أن اللجنة اتاحت فرصة الاستمتاع بأجواء الإكسبو ومتابعة مباريات كأس آسيا في نفس الوقت، وتعاملت بنفس الطريقة مع مختلف الفعاليات الأخرى. واردف يتميز المعرض ايضاً بمواضيعه البيئية الهامة الرامية إلى مستقبل اخضر في المنطقة، لا سيما وان البيئة في المنطقة صحراوية، والمواضيع التي يتناولها المعرض تشمل ابتكارات ومبادرات هامة مفيدة لتنمية البيئة، وستخلف ارثاً هاماً يبنى عليه في مشاريع حماية البيئة ومكافحة التصحر، وحول الأجواء في المعرض قال القحطاني يقضي الزائر أوقاتا ممتعة خلال زيارته للمعرض، فهو مكان متكامل الأركان ويلبي احتياجات الزوار جميعها، بدءاً من المرافق الخدمية والمرافق الأخرى مثل المطاعم والمقاهي وغيرها، مروراً بالفعاليات المصاحبة التي تشهد اقبالا كبيراً من الزوار، وانتهاءً بالمنطقة الدولية التي تضم اكبر تجمع عالمي للبستنة، وقال القحطاني لقد اطلعت على جدول فعاليات المعرض ووجدته مثيراً للاهتمام ويتناسب مع اهتمامات واعمار جميع الفئات، مؤكداً أن تنوع الفعاليات لا سيما الخاصة بالمناسبات والاحداث الرياضية وغيرها أسهمت في استقطاب الزوار من مختلف دول العالم، لما فيها من تنوع غني يثري ثقافة الجميع، بالإضافة إلى الفائدة التي تقدمها للمختصين والزوار العاديين، وأوضح القحطاني أن زيارته الاجنحة الخليجية والاطلاع على المشاريع والمبادرات التي تهدف تعزيز حماية البيئة والأمن الغذائي ومكافحة التصحر تدعو للفخر، لا سيما وان الاجنحة لديها تنوع ثري من الفعاليات وورش العمل الخاصة بهذا المجال، والتي تهدف إلى ترسيخ الوعي لدى النشء وتعريف الزوار بالجهود المتعلقة بهذا المجال.
الفعاليات
من جهته اتفق السيد محمد السالم مع سابقه وأضاف: ان مواكبة المناسبات والفعاليات التي استضافتها البلاد وتنوع الفعاليات التي اطلقتها اللجنة المنظمة جعل المعرض وجهة مميزة للزوار من داخل البلاد وخارجها، وأضاف: يجد الزائر كل ما يحتاجه في هذا الصرح الكبير الذي يضم اكبر تجمع بستاني في العالم، وابدى السيد السالم اعجابه الكبير بما تعرضه الدول من الدول من مشاريع ومبادرات تتعلق بالتغيّر المناخي ومكافحة التصحر، موضحاً أن أهمية المعرض تأتي من مواضيعه البيئية التي تشير إليها المحاور الأربعة وكونه يقام في بيئة صحراوية، مما يكسبه أهمية مضاعفة من ناحية الأفكار والمبادرات والحلول التي يطرحها. وأوضح ان المشاريع البيئية والزراعية الصديقة للبيئة تعد الخيار الأمثل لمكافحة التصحر وحماية البيئة والوفاء بمتطلباتها، فهي من جهة تحمي البيئة وتحافظ على مكوناتها ومن جهة تكافح تمدد الصحراء وتستصلح الأراضي لتكون زراعية وخضراء عن طريق تشجيرها او زراعتها.
وقال السالم يعد المعرض مهما جداً كونه يجمع مختلف دول العالم التي ستتبادل الخبرات والتجارب في مجال حماية البيئة والاستدامة، كما يعد فرصة هامة للمبتكرين والمطورين لخلق انظمة وأساليب جديدة في مجال الزراعة ومكافحة التصحر وغيرها، لذا أنا أرى أن إكسبو معرض مهم جداً للحفاظ على الطبيعة بكوكبنا وتعزيز المناخ الصحي في المدن.
أهمية بيئية
بدوره ابدى السيد محمد الحميدي اعجابه بما يحتويه المعرض من تنوع بيئي من حيث الأفكار والمبادرات للمنطقة، وقال جميع هذه المبادرات والمشاريع التي تطرح في المعرض مفيدة في المستقبل للمجال البيئي والزراعي والأمن الغذائي، وذلك من خلال تطبيق مخرجات المعرض وافضل الحلول التي يستعرضها لحماية البيئة وتنمية الزراعة ومكافحة التصحر، وأضاف: أن المعرض يعكس الاهتمام الحقيقي في حماية البيئة والإدارة الذكية للموارد في العالم اجمع، فالاستدامة عنوان هام للحفاظ على الموارد للأجيال الحالية والقادمة، ولقد اطلعت خلال زيارتي للإكسبو على العديد من المشاريع والمبادرات المتعلقة بإعادة التدوير والاستدامة والتي تسهم بشكل كبير في تقليل استهلاك الموارد الطبيعية والصناعية، مما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال إعادة استخدام الموارد الصناعية. وأشار إلى أن المعرض يخدم تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والتصدي للتحدي العالمي المشترك لقضايا المناخ، من خلال تمهيد الطريق لهذا التبادل الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل التحول العالمي إلى مدن أكثر خضرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة اليوم الوطني فعاليات اليوم الوطني منطقة المشجعين
إقرأ أيضاً:
سياحة الإمارات تترقب نموا استثنائيا خلال الموسم الشتوي
يترقب القطاع السياحي في دولة الإمارات تحقيق نمو استثنائي خلال الموسم الشتوي الحالي، وسط مجموعة واسعة من التجارب والأنشطة والفعاليات التي تعزز ريادة الدولة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
وتتبوأ الإمارات صدارة الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم؛ مع قدرتها على تقديم تجارب متكاملة ومتعددة تلبي جميع الأذواق والاهتمامات.
وأكد خبراء ومسؤولون في القطاع السياحي لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الإمارات ماضية في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة، من خلال تقديم تجارب متنوعة تلبي تطلعات الزوار المحليين والدوليين، مؤكدين أن الفعاليات والمهرجانات المتنوعة خلال الموسم الشتوي تلعب دورا محوريا في جذب السياح وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.
وقالت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه والرئيس التنفيذي لشركة بداية للإعلام، إن نجاح الإمارات في تقديم تجارب سياحية مبتكرة يعكس رؤيتها المستقبلية التي تجمع بين الثقافة المحلية والمعايير العالمية، مؤكدة استمرار العمل على تقديم تجارب سياحية فريدة تتماشى مع تطلعات الزوار، ما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة عالميا.
وأضافت أن مهرجان منصور الذي عقد في أبوظبي في بداية الموسم الشتوي لهذا العام يعكس هذا النهج؛ إذ قدم نموذجا للتجارب الشاملة والمبتكرة التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والترفيه والسياحة، مشيرة إلى أن التآزر بين السياحة الداخلية والدولية يدعم سعي الإمارات لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة ومركز للابتكار الثقافي والاقتصادي.
وأوضحت أن موسم الشتاء في أبوظبي يشهد انطلاقة متميزة، مع جدول زاخر بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تستهدف جميع الفئات والأذواق، حيث يتوقع أن تسجل العاصمة زيادة لافتة في أعداد الزوار المحليين والدوليين، مشيرة إلى أن المهرجانات، والعروض الفنية، والمعارض الثقافية، والأنشطة العائلية تسهم في خلق بيئة حيوية تنبض بالحياة في كافة أرجاء الدولة، مع تسليط الضوء على أبوظبي كوجهة رئيسية.
من جانبه، أكد ليام فيندلي، الرئيس التنفيذي لشركة “ميرال ديستنيشنز”، أن المدن الترفيهية في جزيرة ياس تستعد مع بدء الموسم الشتوي، لاستقبال زوارها بمجموعة من التجارب الترفيهية والأنشطة الفريدة، حيث يُتوقع أن يحمل هذا الشتاء طابعا خاصا، ليكون واحدا من أبرز المواسم التي تنتظرها الجزيرة، مع استقبالها الزوار المقيمين والسياح من أنحاء العالم المختلفة.
وأضاف أن هذه الوجهات الترفيهية والسياحية في الجزيرة التي تضم مرافق عالمية المستوى مثل “عالم فيراري”، و”ياس ووتروورلد”، و”عالم وارنر براذرز”، و”كلايم”، و”سي وورلد”، من أبرز محركات نمو القطاع السياحي في العاصمة، مشيرا إلى أن الزوار يتدفقون إلى المدينة مع بدء الموسم الشتوي وانتعاش الأجواء، لتبقى مدن ياس الترفيهية وجهة رئيسة وشاملة تجمع بين أرقى المدن والمرافق الترفيهية العالمية وترسخ مكانة جزيرة ياس كوجهة رئيسية للاحتفالات في أبوظبي.
وتوقع تيمور إلغاز، المدير العام الإقليمي في دبي والإمارات الشماليّة لمجموعة “روتانا”، موسما سياحيا استثنائيًا خلال فترة الشتاء يعزز مكانة الدولة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تتميز بجوها المثالي خلال الشتاء ما يجعلها وجهة مفضلة للسياح من أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى أن الأحداث العالمية البارزة والوجهات السياحية المتجددة تضيف قيمة كبيرة لجذب الزوار من جميع الفئات.
وأشار إلى أن القطاع السياحي في الدولة يسجل بالفعل زيادة ملحوظة في معدلات الإشغال، وخاصة خلال عطلة الشتاء، مدعومة بالطلب المتزايد من الأسواق الإقليمية والدولية، وأن من المتوقع استمرار هذا الزخم طوال الموسم بنسبة تزيد عن 90% بفضل الجهود المشتركة بين قطاع السياحة والفنادق والقطاع العام.
وأوضح أن الفعاليات والأحداث تلعب دورا محوريا في تعزيز السياحة ورفع معدلات الإشغال الفندقي في الدولة، مشيرا إلى أن الإمارات تقدم تجربة شاملة ومميزة عبر استضافتها مجموعة متنوعة من الفعاليات، بما في ذلك المهرجانات الثقافية، والمعارض العالمية، والعروض الترفيهية.وام