واتس آب يدقق في الأكاذيب والمعلومات الخاطئة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا، الإثنين، أنها ستطلق قريباً خدمة خاصة عبر واتس آب، لمحاربة التزييف العميق والمعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ميتا، فإن هذه الخدمة ستساعد المستخدمين على الحصول على معلومات موثوقة تم التحقق منها بالفعل، بدعم من “تحالف مكافحة المعلومات المضللة”، وشبكة مرتبطة بها من مدققي الحقائق والمنظمات البحثية المستقلة.
وتسمح المبادرة للمستخدمين بالإبلاغ عن التزييف العميق الذي يتم عبر الذكاء الاصطناعي، عن طريق برنامج الدردشة المخصص على واتس آب، والذي يدعم العديد من اللغات، ليتم إعادة توجيه الرسائل التي يرسلها المستخدمون، إلى مدققي الحقائق وشركاء الصناعة والمختبرات الرقمية الذين سيقومون بتقييم المحتوى والتحقق منه والكشف عما إذا كانت المعلومات صحيحة أو ملفقة.
وبحسب صحيفة إنديان إكسبرس، فإن البرنامج لديه نهج مكون من أربع ركائز، هي الكشف والوقاية والإبلاغ وزيادة الوعي حول الانتشار المتصاعد للتزييف العميق، إلى جانب بناء أداة مهمة تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معلومات موثوقة.
وبينما تعمل ميتا على برنامج الدردشة الآلي، يعمل تحالف مكافحة المعلومات الخاطئة على إنشاء “وحدة تحليل التزييف العميق” المركزية، التي ستساعد المستخدمين على إدارة جميع الرسائل الواردة التي يتلقونها.
وأشارت ميتا إلى أنها دخلت في شراكة مع 11 منظمة مستقلة لتدقيق الحقائق بهدف تحديد المعلومات الخاطئة على المنصة والتحقق منها ومراجعتها.
يذكر أن تطبيق واتس آب أصبح في الآونة الأخيرة، مرتعاً للمعلومات المضللة التي يتم نشرها عن طريق إعادة توجيه الرسائل، وعلى الرغم من أن ميتا حاولت اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشكلة من خلال تدابير مثل الحد من عمليات إعادة التوجيه وإلغاء تنشيط الحسابات المزيفة، إلا أنها لم تتمكن من إيقاف انتشار المعلومات الخاطئة على المنصة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المعلومات الخاطئة واتس آب
إقرأ أيضاً:
كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
في خطوة تعكس تطوراً جديداً في عالم الذكاء الاصطناعي، تعمل شركة ميتا على تطوير روبوتات بشرية الشكل قادرة على تنفيذ مهام مختلفة تتطلب مجهوداً بدنياً وذكاءً اصطناعياً متقدماً.
يأتي هذا المشروع ضمن استثمارات الشركة في التقنيات المستقبلية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.
تأسيس فريق متخصص لتطوير الروبوتات
خصصت ميتا فريقًا جديدًا داخل قسم "رياليتي لابس" (Reality Labs) يهدف إلى البحث والتطوير في مجال الروبوتات البشرية. يركز الفريق على تحسين الذكاء الاصطناعي، المستشعرات، والبرمجيات التي يمكن أن تستفيد منها الشركات المصنعة للروبوتات. هذا يعني أن ميتا قد لا تطلق روبوتًا يحمل علامتها التجارية في المرحلة الأولى، بل ستوفر التكنولوجيا للشركات المهتمة بتصنيع الروبوتات.
اقرأ أيضاً.. إضافة ميزة جديدة في نسخة Gemini المجانية من الذكاء الاصطناعي
قيادة الفريق الجديد
يتولى "مارك ويتن"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" (Cruise)، قيادة هذا الفريق الجديد. يتمتع ويتن بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا والروبوتات، ما يعزز قدرة ميتا على تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال. من خلال هذا المشروع، تسعى الشركة إلى تطوير روبوتات قادرة على التعلم والتكيف مع البيئات المختلفة.
التعاون مع شركات متخصصة
إلى جانب جهودها الداخلية، دخلت ميتا في مناقشات مع عدد من الشركات المتخصصة في الروبوتات، مثل "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي" (Figure AI). تهدف هذه الشراكات إلى تسريع عملية التطوير والاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا القطاع.
أهداف المشروع وتأثيره المتوقع
يركز المشروع على إنشاء روبوتات يمكنها أداء المهام اليومية المعقدة، مثل العمل في المصانع أو تقديم المساعدة في البيئات المنزلية والمهنية. بفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم، من المتوقع أن تكون هذه الروبوتات قادرة على فهم الأوامر الصوتية، التفاعل مع البشر، واتخاذ قرارات ذكية بناءً على المعطيات البيئية.
أخبار ذات صلة