افتتاح جناح مكتب الشهيد في «بيت العثمان»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
افتتح مدير عام مكتب الشهيد صلاح العوفان ونائب مدير متحف بيت العثمان حسين القطان جناح مكتب الشهيد في متحف بيت العثمان بعد تجديده بمناسبة الأعياد الوطنية، حيث تم تحديث محتويات الجناح الذي يضم صورا لشهداء من عام 1961 بالإضافة إلى شهداء الاحتلال العراقي وشهداء الواجب. وقال العوفان ان مكتب الشهيد يضم شهداء الكويت منذ الاستقلال عام 1961 حتى يومنا هذا، ويشمل الشهداء في الفترات التالية: ما قبل العدوان 153 شهيدا في الحروب العربية وانفجار المقاهي الشعبية وانفجار موكب الأمير واختطاف «الجابرية» وعسكريين أثناء الواجب وعمليات إرهابية أخرى، وهناك شهداء أثناء العدوان وشهداء الأسر وعددهم 968 شهيدا، وشهداء بعد العدوان وعددهم 208 شهداء.
بدوره، قال نائب مدير عام متحف بيت العثمان حسين القطان ان المتحف مزار لطلبة المدارس ويضم العديد من التراث الكويتي وكذلك جناحا الديوان الأميري ومكتب الشهيد الذي يرعى أبناء الشهداء منذ عام 1961.
وذكر القطان ان متحف بيت العثمان يشارك الكويت أعيادها ويفتح أبوابه لجميع المواطنين والمقيمين لمشاهدة مقتنيات المتحف التي تعبر عن تراث وتاريخ الكويت البحري والبري.
ويجسد المنزل الكويتي القديم بجميع مقتنياته، من ملابس وأثاث وأدوات ووثائق عايشت مرحلة زمنية من حياة أهل الكويت، فهو يحكي تاريخ البلاد عبر الأجيال ويعطي الزائر صورة شاملة عن تاريخ هذا البلد، ويتميز عن بقية المتاحف الموجودة في الكويت، بأنه شامل لجميع أوجه الحياة في الماضي، فأي قطعة تراثية أو تاريخية أو علمية يجدها قاصده، سواء كان باحثا أو زائرا، لوجود عدد كبير من الغرف تحتوي على كل المقتنيات.
ويقع المتحف ضمن مركز عبدالله عبداللطيف العثمان، الذي يحتوي على عدة متاحف تتحدث عن تاريخ الكويت على مدى سنوات طويلة، وتم بناؤه عام 1947 من قبل عبدالله عبداللطيف العثمان على مساحة 17 ألف متر مربع، بينما بنيت المباني السكنية على مساحة 9420 مترا، ويحتوي على 4 بيوت وأحواش بخدماتها ويرجع حجمه الكبير لاحتوائه على 175 غرفة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مکتب الشهید
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مقتنيات مقبرة "وني" من الأسرة السادسة ومكتبة متحف سوهاج القومي
افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة جانيت ريتشارد مدير مشروع الجبانة الوسطى بأبيدوس بسوهاج، معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد "وني" من عصر الأسرة السادسة بمتحف سوهاج القومي، والمكتبة العلمية للمتحف بعد الانتهاء من مشروع تطويرها.
افتتاح معرض مقتنيات مقبرة "وني" من الأسرة السادسة ومكتبة متحف سوهاج القوميوثمن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على دور متاحف الآثار في تنمية المجتمع وبنائه الثقافي من خلال مجموعة الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقيمها والتي تعمل بدورها في المساهمة في رفع مناحي التعليم والثقافة لجميع أفراد المجتمع.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن افتتاح هذا المعرض والمكتبة يأتي في إطار دور المجلس الأعلى للأثار كمؤسسة علمية تعمل على الحفاظ على تراث مصر الحضاري والأثري، وتعزيز الدور المعرفي للمتاحف كمؤسسات ثقافية علمية ومجتمعية لرفع الوعي المعرفي والأثري والثقافي لدي المجتمع وتعريفهم بعظمة الحضارة المصرية العريقة من خلال تنظيم المعارض المؤقتة ودعم إعداد وتجهيز وتطوير المكتبات العلمية والثقافية داخل متاحف الآثار على مستوى الجمهورية وإثرائها بالمراجع والمجلدات العلمية والأثرية الهامة.
وأضاف إن المجلس الأعلى للآثار يقوم حاليًا بدراسة إمكانية إنشاء مكتبة بكل متحف وإثرائها بالكتب العلمية من خلال تفعيل التعاون العلمي بصورة أكبر مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية المصرية والأجنبية المختلفة، مثمنا التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف سوهاج القومي ومشروع جامعة ميتشجان بالجبانة الوسطي بأبيدوس ومركز البحوث الأمريكي بمصر لإعادة بناء مقبرة حاكم الصعيد وإقامة المعرض وتطوير المكتبة.
ومن جانبه أكد رئيس قطاع المتاحف، أنه لأول مرة يتم عرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد "وني" كاملة منذ اكتشافها عام 1858، حيث إنها كانت معروضة في عدد من المتاحف والتي من بينها المتحف المصري بالتحرير، مشيرًا إلى أن المعرض يضم كل القطع الأثرية لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناء نموذجًا لها داخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور لرسم نقش لوحة السيرة الذاتية لوني. وتشمل هذه المقتنيات أعمدة الأركان الحجرية ذات النقوش،، وصورة بانورامية لبناء الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـ وني، والأبواب الوهمية للمقبرة ومجموعة من كتل المقصورة المزينة بنصوص هيروغليفية ومناظر جنائزية، وصورة حفرة حرق القرابين، وتمثال صغير من الحجر الجيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأدوات من الفخار ومواد تحنيط. كما يعرض نحو 50 لوحة تعليمية مزودة بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية الفوتوغرافية والبانورامية لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية والتاريخية عن الحاكم "وني" ومقبرته وعن أعمال البعثة الأثرية.
وقالت السيدة إسراء عبد الجواد مسئول شئون المكتبات، إن المكتبة العلمية لمتحف سوهاج القومي تضم ما يقرب من 2000 كتاب متخصصة في علوم الآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليونانية الرومانية، وحوليات المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى المصادر والمراجع القديمة والتي من بينها تلك الخاصة بجامع السلطان حسن للجنة حفظ الآثار العربية من عام 1903، وقصر الحمراء للمؤلف Owen jones من عام 1837، وفنون وعمارة بومبيى من عام188.
كما تم عمل قاعدة بيانات للمكتبة ليسهل على الباحثين والدارسين الوصول إلى الكتب والمراجع التي يحتاجونها.
وقد حضر الافتتاح أيضا الدكتور أحمد حميدة المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الاقليمية، والأستاذ محمد عبد البديع رئيس الادارة المركزية للآثار المصرية، والدكتور فهيم فتحي حجازي عميد كلية الآثار بجامعة سوهاج، والأستاذ علاء القاضي مدير عام متحف سوهاج القومي، والدكتور محمد نجيب مدير عام منطقة الآثار المصرية بسوهاج، وعدد من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة سوهاج، وممثلي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.