خبير طاقة: الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول وخبير البترول الدولي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حث الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية التي تضررت من التغيرات المناخية نتيجة استخدام الدول الصناعة الوقود الأحفوري في الصناعة.
وزيرة الثقافة تكشف تفاصيل إصابة محمد منير إبراهيم عيسى: "اللحمة في قويسنا بـ400 جنيه ومعارض السلع أشبه بموائد الرحمن" الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرىوأوضح "رمضان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى، أن مصر تستهلك 3 تريليونات وحدة حرارية فقط، في حين تستهلك الولايات المتحدة الأمريكية 100 تريليون وحدة حرارية، لافتا إلى أن الانبعاثات المصرية قليلة جدا مقارنة بالدول الأخرى.
وتابع أستاذ هندسة البترول وخبير البترول الدولي: "رغم أن مصر ليست المتسببة في التغيرات المناخية ألا أنها تسعى لمواجهته، كما تحث الدول الكبرى على الالتزام بتعهداتها بشأن المناخ"، لافتا إلى أن مصر تقوم بالتزام أخلاقي ونادرا ما تستجيب الدول بهذه الالتزامات الأخلاقية.
تزايد حرارة الكوكبعاما تلو الآخر، تتضح ملامح واقعنا القاسي، حيث تتزايد حرارة الكوكب ويتفاقم خطره على الاقتصاد العالمي. ولكن في الوقت الذي يستيقظ فيه العالم على حجم أزمة المناخ، تقوض التوترات الجغرافية–السياسية ومخاطر التشرذم قدرتنا على تنسيق التحرك العالمي اللازم لحل هذه المشكلة التي تهدد كوكبنا.
وبعد مرور ثماني سنوات على اتفاقية باريس، لا تزال السياسات غير كافية لتثبيت درجات الحرارة وتجنب الآثار الأسوأ لتغير المناخ. فجهودنا المشتركة لخفض الانبعاثات تفتقر إلى السرعة الكافية، كما نعجز عن توفير احتياجاتنا من الاستثمار والتمويل والتكنولوجيا. ورغم أن الفرصة توشك على الانفلات من بين أيدينا، فإن الوقت المتبقي يكفي – بالكاد – لتغيير المسار وتوريث الأجيال القادمة كوكب صحي ونابض بالحياة وصالح للعيش.
حصر مستوى الاحترار العالميويتطلب حصر مستوى الاحترار العالمي ما بين 1،5 درجة إلى درجتين مئويتين والوصول إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050 خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% إلى 50% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019. ولكن كما يشير تحليلنا الجديد*، فإن الالتزامات العالمية الحالية التي تعكسها المساهمات المحددة وطنيا لن تحد من الانبعاثات إلا بنسبة 11% بنهاية العقد الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانبعاثات المصرية التغيرات المناخية مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي أستاذ هندسة البترول الصناعة
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.