“دبي للتنس”.. شفيونتيك وسابالينكا تشعلان المنافسة على اللقب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تتطلع إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، لاستعادة تألقها في بطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس هذا الأسبوع واستكمال ما بدأته في دورة العام الماضي، بعد فوزها الأخير باللقب في جولة رابطة لاعبات التنس المحترفات للمرة الثالثة على التوالي الأسبوع الماضي.
وبعد خسارتها لقب البطولة في دبي العام الماضي، استعادت البطلة البولندية هيمنتها على اللعبة، بتسجيل أكبر عدد من الألقاب في جولة التنس خلال العام المنصرم، حيث حققت 6 ألقاب.
وتعود شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً إلى دبي بعد فوزها أخيراً ببطولة قطر المفتوحة للسيدات لتشارك الأسبوع الجاري، لتنضم إلى بطولة رابطة محترفات التنس من فئة 1000 نقطة، والتي تستمر حتى 24 فبراير (شباط) في إستاد سوق دبي الحرة للتنس.
وتبدأ البطلة شفيونتيك الحائزة على جائزة أفضل لاعبة في رابطة محترفات التنس لعامي 2022 و 2023، رحلتها في البطولة على الملعب الرئيسي غداً الإثنين بمواجهة الأمريكية سلون ستيفنز التي تفوقت اليوم الأحد على الفرنسية كلارا بوريل بمجموعتين لواحدة، ويتمثل هدفها الأكبر حالياً في تحقيق لقبين متتالين ضمن بطولات رابطة محترفات التنس.
وتبرز أرينا سابالينكا، الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة مرتين، باعتبارها على رأس المتحديات على صدارة إيجا شفيونتيك. وتطمح سابالينكا، والتي تأهلت إلى الدور نصف النهائي في البطولات الأربع الكبرى العام الماضي، إلى تذوق طعم النصر في دبي هذا العام.
وكانت المرة الأخيرة التي التقت فيها المصنفتين الأولى والثانية ببطولات الرابطة في أكثر من أربع نهائيات تعود إلى العام 2013، ومن المحتمل أن تشهد هذه النسخة من بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس تجاوزا لهذه القاعدة التي استمرت لنحو عقد من الزمان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
أكد على ضرورة مراجعة الخدمة المدنية..
البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
تقرير : محمد جمال قندول- الكرمة
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة على ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية. وقال البرهان خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية الذي تنظمه وزارة العمل والإصلاح الإداري بمدينة بورتسودان أمس (الثلاثاء): إنّ تعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرًا بالدولة.
الرئيس قدم خلال كلمته إفاداتٍ قوية لم تخلو من إرسال رسائل، وذلك بتطوافه على شواغل المشهد.
جريمة نكراء
وحيا رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين. وأشاد بالتضحيات الجسام التي قدموها من أجل عزة وكرامة أهل السودان.
البرهان أشار إلى أن ما يتم ترويجه عن هذه الحرب وأنها ضد أعراق وإثنيات بعينها محض أكاذيب، مؤكداً أن المعركة ضد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وكل من يحمل السلاح معها. وأضاف: “رسالتنا لكل المواطنين بأن لا يستمعوا لهذه الأكاذيب”، مبينًا أن القوات المسلحة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز.
البرهان أكد على ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية، مشيرًا إلى أن تعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرًا بالدولة.
ولم ينس الرئيس الإشارة إلى ما حدث في مجزرة صالحة، واصفًا ذلك بالجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية على يد ميليشيا آل دقلو الإرهابية وهي جريمة نكراء في حق المدنيين.
ونفى البرهان الأكاذيب التي تتحدث عن أن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان. وذكر أنها محض أكاذيب وإشاعات.
وقال القائد العام إنّ القوات المسلحة قوات قومية لا تعرف التحزب والانتماءات الضيقة وهي تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن.
إشاراتٌ مهمة
ويرى الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري أن مخاطبة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة أمس، حوت العديد من الرسائل السياسية المهمة، كما أرسلت الإجابات المهمة للعديد من الاستفهامات التي تدور في أذهان أهل السودان في فترة ما بعد الحرب، خاصة إشارة الرئيس إلى استشرافهم بسط هيبة الدولة وقوة مؤسساتها ودولة القانون التي لا مجال فيها لتعطيل دولاب العمل والعبث بالخدمة المدنية وتسييسها من قوى سياسية تخدم أجندة الخارج في العمل على تفكيك الدولة وتأخيرها خلال الفترة المقبلة.
ويشير محدّثي إلى أن واحدة من الرسائل المهمة كان حديثه ورفضه للمحسوبية والفساد في أجهزة الحكم وإعمال مبدأ الشفافية والمحاسبة على كل من يستغل النفوذ والسلطة في تحقيق أهدافه الشخصية ومصالحه الخاصة.
وأضاف الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري أن رئيس مجلس السيادة فند خلال حديثه العديد من الأكاذيب التي تسوق لها الغرف الإعلامية للميليشيا المتمردة عن طبيعة الحرب التي تدور في السودان الآن، فهي حرب قد شنتها الميليشيا المتمردة على كل أهل السودان بمختلف أعراقهم وإثنياتهم وتنظيماتهم السياسية والفكرية، وليس صحيحًا أن الجيش السوداني الذي يقاتل الميليشيا الآن يقاتل من منطلقات فكرية ولا إثنية، فالقوات المسلحة الآن تمثل كل أهل السودان وتحمل تفويضهم في حسم التمرد.
وبحسب محدّثي فإنّ خطاب الرئيس غازل هموم أهل السودان الوطنيين المشفقين على مستقبل البلاد وعدم عودتها لعهود الظلام والفوضى التي أوردت البلاد والعباد المهالك.