مريم الدوسري مؤسس مبادرة غرسة لـ العرب: نشر ثقافة الزراعة المنزلية وإبراز دور الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت السيدة مريم الدوسري مؤسس مبادرة غرسة للزراعات المنزلية أن المبادرة عملت على مدار خمس سنوات ماضية على نشر ثقافة الزراعة المنزلية بين المجتمع القطري، وأبرزت الكفاءات الوطنية من منتسبات المبادرة لتعزيز ثقافة الزراعة المنزلية، وقالت في حوار مع «العرب»: سنركز في المرحلة المقبلة على تطوير مهارات السيدات الزراعية والصناعات الغذائية وإعادة تدوير النفايات واستدامة الموارد، وأضافت: هناك إقبال وحاجة للبرامج التدريبية والفعاليات التي تصممها غرسة خصيصاً لاحتياجات المجتمع بناء على الفئات المستهدفة، وأشارت إلى الحاجة لتوسعة الدعم للمبادرة، حيث إننا ما زلنا نعتمد بشكل كبير على التمويل الذاتي ومن بعض المبادرين وعلى الجهود التطوعية من السيدات المنتسبات للمبادرة.
وحول زيادة نسبة المهتمين بإنشاء حدائق منزلية زراعية قالت السيدة مريم: هناك حراك زراعي حقيقي على مستوى الأفراد المبادرين لتأسيس حدائق منزلية ذات أهمية، وذلك بدليل الإقبال الكبير على البرامج التدريبية والفعاليات التي تنظمها مبادرة غرسة للجمهور في المناسبات الوطنية وفي المواسم الزراعية وأيضاً الكم الكبير من الاستفسارات والاستشارات التي تردنا من الجمهور. وأكدت على تطوير المبادرة وتغيير سياستها وأهدافها... موضحة أن المبادرة غير ربحية في المقام الأول، وأشارت إلى فرض رسوم للاشتراك لاستدامة أعمال المبادرة.. فيما يلي تفاصيل الحوار:
◆ ما هي مستجدات مبادرة غرسة؟
■ أنهت مبادرة غرسة بفضل 5 سنوات دأبت فيها على نشر الثقافة الزراعية المنزلية في المجتمع القطري وإبراز الكفاءات الوطنية من أعضاء المبادرة المنتسبات، للأخذ بأيدي السيدات الراغبات في الزراعة المنزلية. وفي مرحلة جديدة تطويرية، سوف يكون التركيز في المرحلة القادمة على تمكين السيدات وتطوير مهاراتهن في مجال الزراعة المنزلية والصناعات الغذائية وإعادة تدوير النفايات واستدامة الموارد.
◆ كيف ترين نمو المبادرة وتوسعها بعد سنوات من إطلاقها؟
■ هناك إقبال وحاجة للبرامج التدريبية والفعاليات التي تصممها غرسة خصيصاً لاحتياجات المجتمع بناء على الفئات المستهدفة. وهذا يتطلب مهنية عالية للارتقاء بالمهارات وتحويلها إلى أسلوب حياة مع الاستمرار.
◆ ما نوع الدعم الذي تتلقونه من الجهات المعنية لنمو المبادرة كونها زراعية؟
■ هناك حاجة لزيادة الدعم الذي تتلقاه المبادرة ليرقى إلى الجهود التي تقدمها السيدات الأعضاء في المبادرة للمجتمع. وما زال الاعتماد على التمويل الذاتي ومن بعض المبادرين وعلى الجهود التطوعية من عضوات المبادرة، ونتطلع إلى مزيد من الدعم لتعزيز جهود ونشاطات المسؤولية المجتمعية لما لها أثر كبير في تطوير والارتقاء بأفراد المجتمع وخاصة المرأة والطفل. ونتطلع إلى دعم الشركات والمؤسسات لأنشطة المبادرة لأنها تعمل بمهنية عالية.
◆ كم بالمائة زادت نسبة الحدائق المنزلية في قطر.. برأيك؟
■ لا نستطيع تحديد نسبة معينة ولكن هناك حراك زراعي حقيقي على مستوى الأفراد بتأسيس حدائق منزلية ذات بهجة بدليل الإقبال الطيب على البرامج التدريبية والفعاليات التي تنظمها مبادرة غرسة للجمهور في المناسبات الوطنية وفي المواسم الزراعية وأيضاً الكم الكبير من الاستفسارات والاستشارات التي تردنا من الجمهور.
◆ كم عدد المنضمين إلى المبادرة وما هي أهدافكم؟
■ تم مؤخراً تطوير المبادرة وتغيير سياسة المبادرة وأهدافها... فهي مبادرة غير ربحية في المقام الأول وتم فرض رسوم للاشتراك لاستدامة أعمال المبادرة.. أما أهداف المبادرة فهي تعليم وتثقيف الفتيات والسيدات الزراعة المنزلية الحضرية التجميلية والإنتاجية.
وتأهيل وتمكين المرأة من الإنتاج الزراعي المنزلي لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المنزلي. وتبني أسلوب الحياة الصحي المستدام: زراعة عضوية – وصفات غذاء صحي – حفظ وصناعات الأغذية – إعادة تدوير وممارسات منزلية مستدامة. وتعزيز جهود مجابهة التغير المناخي والعمل البيئي والاستدامة. وإحياء التراث الشعبي الزراعي وتطويره وتعزيز الابتكار الزراعي، واعتماد أهداف التنمية المستدامة كإطار للعمل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الزراعة المنزلية الزراعة المنزلیة
إقرأ أيضاً:
إي آند مصر تدعم 100 ألف أسرة خلال رمضان عبر مبادرة "المنفذ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إي آند مصر، الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن رعايتها الرئيسية لمبادرة "المنفذ"، التي تهدف إلى تقديم الدعم الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز التنمية المجتمعية والمساهمة في تحسين حياة الأفراد من خلال مبادرات إنسانية ذات تأثير مباشر.
وتتضمن المبادرة توزيع 100 ألف كرتونة مواد غذائية في 13 محافظة، من بينها القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من المستفيدين.
كما يشارك موظفو إي آند مصر، وشركاتها التابعة مثل سوبر باي وإرادة، في عمليات التعبئة والتوزيع، تعزيزًا لروح العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي.
وأكد المهندس أحمد إمبابي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والعلامات التجارية في إي آند مصر، أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة بالمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن دعم المجتمع لا يقتصر على تقديم الحلول الرقمية فحسب، بل يمتد إلى المساهمة الفعالة في تحسين حياة الأفراد.
إلى جانب دعم الأسر المحتاجة، تواصل إي آند مصر جهودها في تعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحيوية، من خلال تطوير نظام المعلومات الصحية (HIS) لمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، في إطار مساهمتها في تحسين الخدمات الطبية وضمان رعاية صحية أكثر كفاءة.