إقتصاد سلم الفقر في العراق... اليكم آخر الاحصاءات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سلم الفقر في العراق . اليكم آخر الاحصاءات، أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي أن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعت مستوى العراق 20 درجة في تسلسل درجات الفقر الدولية، .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلم الفقر في العراق.
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي أن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعت مستوى العراق 20 درجة في تسلسل درجات الفقر الدولية، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، كشف الأسدي عن "إقرار صندوق القروض 400 مليار دينار لهذا العام ضمن موازنة 2023، إذ سنعمل على أن تكون هذه القروض للمشاريع الحقيقية لتشغل عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل".
وأكد أنه من خلال هذه الخطوات "ارتفع العراق 20 درجة من حيث درجات الفقر حسب آخر تقرير للأمم المتحدة، حيث كان العراق بالمرتبة 86 ووصل الآن إلى 66، وسنستمر بعملنا حتى يصل العراق إلى مراحل متقدمة".وكانت وزارة التخطيط العراقية قد كشفت في أبريل الماضي، عن أن نسبة الفقر في البلاد تبلغ 22 بالمئة، (أي ما يعادل نحو 10 ملايين نسمة) في بلد يربو عدد سكانه على 43 مليونا.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه نحو دعم المشاريع الصغيرة من خلال تقديم القروض للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والفقراء، يشكل نقلة مهمة في آليات مكافحة الفقر، عبر توفير فرص الاعتماد على الذات وزيادة الإنتاج لدى المواطنين، ممن يعانون من تدني مداخيلهم ومن هم تحت مستوى خط الفقر.
تقدم جيد مع تحفظاتيقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل حسين، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية":
تقدم العراق 20 درجة في قائمة البلدان الأفقر هو تطور ايجابي لمعالجة ظاهرة الفقر التي تفتك بقسم كبير من العراقيين، لكن مع ذلك فإن هذا الترتيب لا يتناسب وحجم ما يملكه العراق من موارد وثروات طبيعية تتراوح قيمتها ما بين 20 إلى 25 تريليون دولار، وتبلغ عائداته السنوية من النفط أكثر من 100 مليار دولار.
الفقر المدقع يعصف بأكثر من 11 مليون عراقي، علاوة على وجود 6 ملايين يتيم ومليوني أرملة، بفعل الحروب العديدة التي عاناها العراقيون، وأكثر من 4 ملايين يعيشون في العشوائيات والبيئات الطرفية المهمشة، وهو ما يستوجب معالجة هذه المشكلة المزمنة، واعتماد برامج واستراتيجيات إصلاح كبرى تخلق فرص العمل وتشجع الاستثمارات وتوظف الثروات في إطار تنمية مستدامة.دور تغير المناخ في المشكلة
وعن تأثير تغير المناخ على مشكلة الفقر، يضيف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية:
ما يزيد من طين الفقر بلة، هو تفاقم تداعيات ظاهرة التغير المناخي التي تعصف بالبلاد، وهو ما ينعكس سلبا على مختلف القطاعات الحيوية والإنتاجية والاقتصادية والخدمية.ولهذا فمعالجة ظاهرة الفقر، لا تكون فقط عبر تخصيص مبالغ مالية للضمان الاجتماعي، كونه حل جزئي وليس حلا حاسما وطويل الأمد يجب أن يعتمد على الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والوظائف، وتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية، ومن هنا أهمية مبادرة وزارة العمل في توفير المزيد من قروض المشاريع الصغيرة كونها ستنتشل الملايين من قاع الفقر.
ترتيب مؤسفبدوره يقول رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية رائد العزاوي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية ":
أن نحتل هذا الترتيب المتراجع في معدلات الفقر العالمية هو أمر مؤسف، ويرتبط بجملة عوامل مركبة أبرزها، أن ثروات العراق المهولة، لطالما أهدرت وبددت في الحروب والصراعات الخارجية والداخلية، وبسبب الفساد المالي والإداري الكبير.
هناك أيضا مشكلات تتمثل بسوء التخطيط وسوء إدارة الثروات والموارد البشرية، وغياب الخطط والمشاريع الاستثمارية المثمرة، ما أدى لتفشي الفقر والبطالة والعوز، وخاصة في مناطق وسط وجنوب البلاد والتي تعاني من نسب فقر عالية جدا. ولهذا فاحتلال هذا الترتيب رغم التقدم النسبي، لا يلبي طموحات المواطن في بلد ينتج 3.5 مليون برميل من النفط يوميا. القضاء على تفشي الفقر في العراق يحتاج لتشريعات وسياسات تنموية واقتصادية ناجعة ومدروسة، تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم للعراقيين ما فوق خط الفقر. الأخطر أن معدلات الفقر بالعراق ليست موثقة تماما بشكل علمي ودقيق وهي غالبا أكثر من النسب المعلنة، ولهذا فالمسألة أكبر من اختزالها في نسب وأرقام.(سكاي نيوز عربية)المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق- عاجل
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".
وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".
وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".
الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.
الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".