قائد الأسطول الأمريكي الخامس: نخوض أكبر معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال نائب قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس، براد كوبر، الإثنين، إن المواجهة مع قوات صنعاء هي أكبر معركة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونشرت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية، اليوم، تقريراً مصوراً أجرت فيه مقابلة مع نائب الأدميرال براد كوبر، حول المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب.
ورداً على سؤال: “متى كانت آخر مرة عملت فيها البحرية الأمريكية بهذه الوتيرة؟” أجاب قائد الأسطول الخامس ونائب قائد القيادة المركزية الأمريكية بأن “ذلك يعود إلى الحرب العالمية الثانية، حيث هناك الآن سفن تشارك في القتال، ويتم تبادل إطلاق النار”.
وأضاف كوبر أن “الحوثيين هم الكيان الأول على الإطلاق في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وأطلقها ضد السفن”.
وتابع: “لم يستخدم أحد مطلقاً صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، وبالتأكيد ضد السفن التجارية، ناهيك عن السفن البحرية الأمريكية”.
وكان كوبر صرح للشبكة نفسها، نهاية يناير الماضي، أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تمتلكها قوات صنعاء لديها القدرة على إصابة أهدافها بعد 75 ثانية من إطلاقها، وأن القوات الأمريكية لا تمتلك سوى 9 إلى 15 ثانية للتعامل معها.
لكن لاحقاً أعلنت قوات صنعاء استهداف المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” وقال مسؤولون أمريكيون إن المدمرة اضطرت لاستخدام آخر خط دفاعي خاص بها، بعد فشل أنظمة الدفاع الصاروخية
وقال محللون لشبكة “سي إن إن” إن صاروخاً كان على مسافة ثانيتين إلى 3 ثوانٍ فقط من إصابة السفينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد الأسطول الأمريكي الخامس الشرق الاوسط قائد القوات الأمريكية صنعاء باب المندب قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: غياب حاملات الطائرات في البحر الأحمر أسبوعين مثير للقلق
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على الهروب المذل “لإيزنهاور” إلا أن واشنطن لا تزال قلقة جداً من المغامرة، في إدخال حاملة طائرات جديدة، لا سيما بعد خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الأخير والذي أكد فيه بأن دخول حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر ستكون “قيد الاستهداف”.
وفي هذا السياق أشار معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في تقرير له الأحد، إلى تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، مؤكداً أنه على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، إلا أن التحالفين فشلا في التصدي لهذه العمليات.
وبين التقرير أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.
وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي (حاطم 2) على القطع الحربية الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة:”لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.
وبينت الصحيفة أن قوات صنعاء أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ