الخرجي: مونديال قطر ساهم في تغيير مفاهيم الغرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة أن نجاح استضافة كأس العالم في قطر 2022، وكذلك الإكسبو في دبي، والفعاليات الكبرى التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ساهمت كثيرا في تغيير مفاهيم الغرب، بل ودفعتهم لاحترام مبادئنا وثقافتنا والرغبة في التعرف عليها عن كثب.
موضحا أن دولة قطر استضافت خلال شهر يناير أكثر من 700 ألف زائر، خلال تنظيمها لعدد من الفعاليات الرياضية والسياحية، وفي مقدمتها بطولة كأس آسيا لكرة القدم.
أضاف: إن اعتماد الإطار العام للاستراتيجية الخليجية للسياحة (2023 -2030) من قبل المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، يمثل دفعة قوية للعمل السياحي الخليجي المشترك، وذلك لما تحمله من تطلعات وأهداف خاصة بدعم النمو في القطاعات السياحية لدول المجلس، لا سيما أن دولنا جميعها تتجه نحو تنمية قطاعاتها السياحية وتعزيز مساهمتها في إطار استراتيجيات التنويع الاقتصادي.
أضاف: خلال الاجتماع الثامن للجنة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته الدوحة أمس. ومن هذا المنطلق يكتسب اجتماعنا أهمية خاصة لتعزيز التعاون والتكامل بين دولنا الخليجية في مجال السياحة والبناء على ما لدينا من مشتركات والنجاحات التي تحققت طوال السنوات الماضية، الأمر الذي يوجب استكمال النقاشات الدائرة حول الآليات الخاصة بتنفيذ «الاستراتيجية الخليجية للسياحة» والمبادرات المتفرعة عنها مثل التأشيرة السياحية الموحدة لدول المجلس والبرامج الترويجية والحملات التسويقية المشتركة، وكذلك تبادل الخبرات والمعرفة، وهي مبادرات تسهم في تحقيق الهدف المنشود لهذه الاستراتيجية، بتعزيز آفاق التعاون السياحي ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة التي تهدف دولنا إلى تحقيقها.
وقال الخرجي: وفي دول مجلس التعاون الخليجي، شكل إنفاق السياح المحليين مليار دولار أمريكي، كما تشير الإحصاءات إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حققت زيادة في معدل إنفاق السياح القادمين إليها وذلك بمعدل 12.8% خلال عام 2022. ونتطلع قدماً لزيادة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السفر والسياحة في دولنا الخليجية بمعدل سنوي 7% حتى عام 2030.
ووفقاً للإحصاءات، فقد نجح قطاع السياحة الخليجي في جذب أكثر من 36 مليون سائح في عام 2022، بالرغم من التوترات الجيوسياسية التي تحيط بالمنطقة. وأكد أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون يمتلك العديد من المزايا التنافسية التي تؤهلها لأن تصبح من أهم الوجهات السياحية حول العالم، وعلى رأس هذه المزايا قوة واستقرار اقتصادنا، وبيئة الاستثمار المشجعة والتي يمكنها ضخ وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية. فضلاً عن وجود بنية تحتية متطورة على مستوى المواصلات، وقطاع الضيافة وغيرها. بل وموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها بمثابة حلقة وصل بين الشرق والغرب، ما يمكن لدولنا استيعاب أعداد كبيرة من الزوار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة كأس العالم 2022 دول مجلس التعاون فی دول
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030.. الملاعب ستكون مجهزة بمكيفات و الإيرادات قد تصل 3 مليارات دولار
زنقة 20 | الرباط
قالت لجنة كأس العالم 2030 بين المغرب، إسبانيا و البرتغال ، أن البطولة ستكون الأكثر استدامة على الإطلاق.
و ذكرت اللجنة ، أنه سيتم تركيب وحدات تدفئة وتهوية وتكييف موفرة للطاقة في الملاعب والمرافق التي ستستضيف هذا الحدث العالمي، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بكرة القدم دون التأثير على البيئة.
من جهة أخرى ، أصدر مرصد العمل الحكومي، تقريرا حول كأس العالم خلال سنة 2030، حيث أكد فيه أن تنظيم هذه التظاهرة يعد فرصة ثمينة، ستفتح للمغرب أبوابا استثنائية نحو تحقيق مجموعة من المكاسب المتشعبة التي ستتوافق مع توجهات النموذج التنموي الجديد وأهدافه الطموحة.
وكشف المرصد عن العديد من المكاسب والأرباح التي يمكن أن تجنيها المملكة من احتضان مونديال 2030، إذ بتنظيمها لهذا الحدث العالمي ستتمكن من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وكذا استثمارية على المستوى الدولي، كما ستظهر قدراتها التنظيمية على الساحة العالمية، ما سيساهم في بناء ثقة المستثمرين العالميين ويعزز التدفقات السياحية، يردف المرصد.
وأورد التقرير ، أن مجموعة من العوائد المالية والاجتماعية، سيستخلصها المغرب من تنظيمه لكأس العالم سنة 2030، لافتا إلى الإيرادات السياحية التي سيتلقاها جراء زيادة عدد السياح.
وتوقع المرصد، أن يجذب المغرب باحتضانه لهذه البطولة العالمية، ما يزيد عن 1.5 مليون زائر إضافي خلال هذه الفترة لوحدها، وهو الأمر الذي سيعزز وفقه، النشاط السياحي وسيساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي.
كما ذكر أنه يمكن أن تتراوح الإيرادات السياحية الإضافية، ما بين 2 و 3 مليارات دولار خلال الفترة التي سيكون فيها الحدث وما بعدها، موضحا أن هذا التقدير يأتي استنادا إلى معدل إنفاق السائحين المتوقع.
وحسب المرصد، فإن الدراسات تشير إلى أن كل سائح يتوقع أن ينفق ما بين 1.000 إلى 2.000 دولار، خلال إقامته بالمغرب، وذلك يشمل كل من تكاليف الإقامة والطعام والتنقل والتسوق و الترفيه.