أعلنت «سنونو»، شركة التكنولوجيا الأسرع نموا في قطر، عن رعايتها لقمة الويب- أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم- التي تستضيفها دولة قطر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمقرر أن تنطلق الإثنين 26 وتستمر حتى 29 فبراير الحالي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا في العالم.

ومن المقرر أن تشارك «سنونو» في قمة الويب بأكثر من 80 مهندسًا وخبيرًا في المنتجات لتقديم خبراتهم في مجال التكنولوجيا خلال ورش عمل متعددة تجمع من خلالها قادة الصناعة والمبتكرين ورواد الأعمال لمناقشة وعرض أحدث الصيحات والتطورات في مجال التكنولوجيا.
هذا وتفخر «سنونو» لكونها جزءًا من هذا الحدث المرموق الذي سيجمع بين العقول الابتكارية لصناع التكنولوجيا. حيث تعكس الرعاية التزام الشركة بدعم الابتكار والتكنولوجيا داخل دولة قطر وخارجها.
وذكرت «سنونو» أن قمة الويب ستوفر منصة فريدة للشركة لعرض خدماتها التكنولوجية المتقدمة وحلولها التكنولوجية المبتكرة. كما ستوفر الفعالية أيضا فرصا قيمة للتواصل، مما يتيح لـ «سنونو» التواصل مع قادة الصناعة والشركاء المحتملين والعملاء من جميع أنحاء العالم.

وتعليقا على المشاركة في القمة المرتقبة قال السيد/‏ حمد الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو «نحن متحمسون لكوننا جزءًا من قمة الويب والمساهمة في النظام البيئي التكنولوجي الحيوي في قطر، كشركة تكنولوجيا قطرية محلية، نحن ملتزمون بتعزيز الابتكار ودعم نمو قطاع التكنولوجيا في دولة قطر».
وأضاف: «نعتقد أن مشاركتنا في قمة الويب لن تظهر قدراتنا وحسب، ولكنها ستفتح أبواباً لشراكات وتعاونات جديدة أيضا، فمن المتوقع أن تجذب قمة الويب آلاف الحضور، بما في ذلك رواد الأعمال والمستثمرون وعشاق التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم».  ومن المقرر أن تتضمن قمة الويب مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك خطابات المتحدثين الرئيسيين، وجلسات النقاش الفعّالة، وعروض الشركات الناشئة، ما سيوفر منصة لسنونو للتفاعل مع جمهور واسع والحصول على ظهور دولي أكبر.
كما تتطلع سنونو إلى استغلال مشاركتها في قمة الويب لإظهار التزامها بتقدم التكنولوجيا والابتكار في دولة قطر، وإرساء نفسها كلاعب رئيسي في المشهد التكنولوجي العالمي في ذات الوقت. 
وتأسست «سنونو» في عام 2019 على يد حمد مبارك الهاجري، رائد أعمال وخبير في مجال الشركات الناشئة، بخبرة تزيد على 20 عاما في مجال الابتكار في الأعمال. تهدف ستونو إلى إحداث ثورة في السوق القطري من خلال تقديم أسرع الخدمات وأكثر الأسواق تنوعا، وتسهيل التسوق عبر الإنترنت، وتوفير خدمات النمط الحياتي وتوصيل الطعام والبقالة والخدمات اللوجستية من الطرف الثالث للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر. في نوفمبر 2020، أطلقت سنونو متجرها الخاص عبر الإنترنت للبقالة، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث تقدم مجموعة واسعة من المنتجات المحلية وتدعم تجار قطر في الوقت ذاته.
ونظرا لأدائها الرائع، حصلت سنونو على عدة جوائز، بما في ذلك أكثر شركة ناشئة تمويلا من قبل مجلة فوربس، وجائزة «الصمود» من قبل بنك قطر للتنمية، ونجاح قطري في عامي 2021 و2022 بناءً على التصويت العام.
كما انضمت «سنونو» إلى مايكروسوفت لنقل خدماتها إلى منصة Microsoft Azure مما زاد من كفاءتها وإنتاجيتها وكذا الاستفادة من أحدث التكنولوجيا لخلق تجربة استهلاكية سلسة. 
كذلك تهدف سنونو إلى أن تصبح رائدة في خدمات التوصيل وأول تطبيق شامل في قطر مع خطط للتوسع على الصعيدين المحلي والعالمي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قمة الويب سنونو قمة الویب دولة قطر فی مجال فی قطر

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة «الشتاء» حول العالم

تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام. ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا.

«الفارس الشهم 3» 

 

ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية «الفارس الشهم 3»، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة. واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص. وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الحالي، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس.

 

الهلال الأحمر الإماراتي  

  

درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية. ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين. وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.  

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يمنح السفير التركي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى أبوظبي المدينة الأكثر أماناً في العالم للعام التاسع على التوالي

ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر الماضي، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير الجاري، أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيداً في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة. ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.

 

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية 

 

من جهتها، بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر الماضي، تنفيذ مبادرة «حقيبة الشتاء»، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي. وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم، تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو، واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس، وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.

جمعية دبي الخيرية 

 
أطلقت «جمعية دبي الخيرية» حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة، في آسيا وأفريقيا وأوروبا، بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء.
 جمعية الشارقة الخيرية 


دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك. وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة، إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة "التقنيات العميقة" لدعم المبتكرين في مجال التكنولوجيا
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة الشتاء حول العالم
  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة «الشتاء» حول العالم
  • برئاسة لطيفة بنت محمد.. الإمارات تشارك بـ 100 شخصية في «دافوس 2025»
  • برئاسة لطيفة بنت محمد .. الإمارات تشارك في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • برئاسة لطيفة بنت محمد.. الإمارات تشارك في منتدى «دافوس 2025» بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • برئاسة لطيفة بنت محمد.. الإمارات تشارك بـ100 شخصية في «دافوس 2025»
  • الإمارات تشارك في "دافوس 2025" بأكثر من 100 شخصية
  • 4 مكتبات متنقلة .. مصر العامة تشارك في معرض القاهرة للكتاب 2025
  • مكتبة مصر العامة تشارك في الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب