«إكسبو الدوحة» يحتفي باليوم الوطني لبوركينا فاسو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة باليوم الوطني لدولة بوركينا فاسو، بحضور سعادة السفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام للمعرض الدولي للبستنة، وعدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين في دولة قطر.
واستمتع زوار الحدث الدولي بعرض ثقافي ترفيهي، ضم فقرات فنية اشتملت على الموسيقى والغناء على ألحان آلة بالافون التقليدية، التي أظهرت غنى الثقافة الموسيقية لبوركينا فاسو، معبرة عن روح المودة التي تُميّز هذه الدولة وشعبها، فضلا عن الثقافة الموسيقية الغنية التي تتمتع بها بوركينا فاسو، وضم العرض فقرات لعزف وغناء الموسيقى التقليدية ذات الإيقاعات الشعبية المتوارثة عن الأجداد، والتي عكست جوانب من ثقافة وتقاليد الدول الواقعة في غرب القارة الإفريقية.
وتُروِّج بوركينا فاسو، عبر مشاركتها في «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة، قيم شعبها الأصيلة، وهي تعتبر مُلتقى الأحداث والفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى في قارة إفريقيا، فيما تُتيح الفرصة للزوار للانطلاق في رحلة لاستكشاف معالم البلاد باعتبارها مركزا للسينما، والحِرف والرياضة في قارة أفريقيا.
وعقب الاحتفال قام المسؤولون المُشاركون في فعالية احتفال اليوم الوطني لدولة بوركينا فاسو، بجولة في جناح البوركيني الواقع في منطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة، مع الزوار للتعرف إلى دولة تفتخر بأبنائها النبلاء الذين يعملون بجد، حيث يمكنهم استكشاف عجائب بوركينا فاسو الطبيعية وثقافتها الغنية، كما يمكن للزوار الانطلاق في رحلة إلى الماضي لاستكشاف أجمل معالم البلاد، وذلك من خلال التعرف على السينما والحِرف الإفريقية الرائعة.
وتعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو الدوحة» هي أوقات للاحتفاء بكلٍ من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم عن «80» مشاركا، حيث يُسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم.
ويضم كل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم في ساحة احتفالات اليوم الوطني بمنطقة الإكسبو هاوس، تليها خطابات وعروض ثقافية، حيث يقام «إكسبو الدوحة» حتى 28 مارس 2024، ويدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معاً عالماً جديداً، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.