دولتان تتقدمان بطلب للاتحاد الأوروبي لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا من دولتين أوروبيتين لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال بوريل، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة العربية" التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أن الأوضاع في الضفة الغربية تشكل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
ولم يذكر بوريل الدولتين اللتين تقدمتا بطلب للاعتراف بدولة فلسطينية، لكن قادة إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا ومالطا وقعوا على رسالة مشتركة قدمت إلى القمة الأوروبية التي عقدت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالوا فيها، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يدعم السلام بالشرق الأوسط.
في سياق متصل، طالب 26 من أعضاء الاتحاد الأوروبي بـ "هدنة إنسانية فورية" في غزة، ودعوا "إسرائيل" إلى عدم مهاجمة رفح.
وقال بوريل بعد ترؤسه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، إنهم، بتوافق 26 دولة عضو (من أصل 27)، اتفقوا على الدعوة إلى "هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
وذكر بوريل أن الدعوة لا تعتبر "بيانًا للاتحاد الأوروبي" لأنها لم تصدر بالإجماع، لكنها "تبقى مهمة لأنها تظهر رأي أغلبية الاتحاد".
وتجنب بوريل تحديد الدولة التي لم تنضم إلى الدعوة، فيما علمت مراسلة الأناضول من مصادر شاركت في الاجتماع، أن تلك الدولة هي المجر.
من ناحية أخرى، وبمبادرة من بلجيكا، الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تم توجيه نداء إلى إسرائيل من أجل عدم مهاجمة مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور، إنه وبمبادرة من بلادها، تدعو 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إسرائيل لعدم القيام بعمل عسكري في رفح.
وأضافت: "نعرب عن الحاجة الى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية غزة هدنة غزة الاتحاد الأوروبي هدنة دولة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن مكتوم: دعم الظالعي لرئاسة الاتحاد الآسيوي تعزيز لقوة الإمارات الناعمة
أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، دعمه لمرشح الإمارات قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للعبة، الذي يخوض يوم السبت المقبل الموافق 9 نوفمبر، انتخابات الاتحاد الآسيوي على مقعد الرئاسة لدورة جديدة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بمدينة بانكوك، على هامش الجولة الثالثة من سلسلة كأس آسيا للنخبة لسباعيات الرجبي.
وسيخوض الظالعي انتخابات أخرى على مقعد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة يوم 14 نوفمبر الجاري في دبلن.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم: “دعم الظالعي يأتي تأكيداً لتوجهات الحكومة حول أهمية الدبلوماسية الرياضة والقوة الناعمة لدولة الإمارات، كما أن المناصب الخارجية تمثل وجهة لرياضة الإمارات وتأكيدا على قدرة الكوادر الإماراتية، في قيادة أية منظومة خارجية سواء قارية أو دولية”.
وأضاف: “ندعم كل أبناء الإمارات في الترشح لأية انتخابات، خاصة أن مثل هذه المواقع تعود بمردود كبير على اللعبة بشكل خاص ورياضة الإمارات بشكل عام، بالإضافة إلى العديد من المكاسب على المستوى الفني والإداري والتنظيمي من خلال استضافة البطولات، وتنظيم الدورات الخاصة بالمدربين والحكام”.
وأوضح الشيخ محمد بن مكتوم، أن قيس الظالعي نجح منذ توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي في نوفمبر 2019، في تطوير رياضة الرجبي داخل القارة، واستطاع تعديل الفترة الانتخابية للاتحاد القاري من عامين إلى أربع سنوات مواءمة مع الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية، كما نجح في نقل مقر الاتحاد الآسيوي إلى دبي حتى 2032 بعد 52 عاما في هونج كونج، وذلك بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى إسهام جهوده في زيادة عدد أعضاء الاتحاد الآسيوي من 32 دولة إلى 36 دولة خلال فترة رئاسة الامارات للاتحاد القاري بانضمام عمان والبحرين والعراق وكمبوديا.
وأضاف: “شهدت هذه الفترة توقيع اتفاقية رعاية تاريخية بين الاتحاد الآسيوي وطيران الامارات لمدة ثلاث سنوات تكون الناقلة فيها راع حصري لجميع بطولات الاتحاد الآسيوي والحكام، وهي اتفاقية تمثل قفزة كبيرة في مسيرة اللعبة على المستوى القاري”.