كشف مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبا من دولتين أوروبيتين لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال بوريل، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة العربية" التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أن الأوضاع في الضفة الغربية تشكل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.



ولم يذكر بوريل الدولتين اللتين تقدمتا بطلب للاعتراف بدولة فلسطينية، لكن قادة إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا ومالطا وقعوا على رسالة مشتركة قدمت إلى القمة الأوروبية التي عقدت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي،  قالوا فيها، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يدعم السلام بالشرق الأوسط.

في سياق متصل، طالب 26 من أعضاء الاتحاد الأوروبي بـ "هدنة إنسانية فورية" في غزة، ودعوا "إسرائيل" إلى عدم مهاجمة رفح.


وقال بوريل بعد ترؤسه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، إنهم، بتوافق 26 دولة عضو (من أصل 27)، اتفقوا على الدعوة إلى "هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.

وذكر بوريل أن الدعوة لا تعتبر "بيانًا للاتحاد الأوروبي" لأنها لم تصدر بالإجماع، لكنها "تبقى مهمة لأنها تظهر رأي أغلبية الاتحاد".

وتجنب بوريل تحديد الدولة التي لم تنضم إلى الدعوة، فيما علمت مراسلة الأناضول من مصادر شاركت في الاجتماع، أن تلك الدولة هي المجر.

من ناحية أخرى، وبمبادرة من بلجيكا، الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تم توجيه نداء إلى إسرائيل من أجل عدم مهاجمة مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور، إنه وبمبادرة من بلادها، تدعو 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إسرائيل لعدم القيام بعمل عسكري في رفح.

وأضافت: "نعرب عن الحاجة الى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي دولة فلسطينية غزة هدنة غزة الاتحاد الأوروبي هدنة دولة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية

 

القدس المحتلة - قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين 25نوفمبر2024، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 سيدة فلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بعموم فلسطين.

جاء ذلك في بيان للنادي (غير حكومي) استعرض أبرز المعطيات عن واقع النساء الفلسطينيات وحال الأسيرات في السجون الإسرائيلية، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وأشار التقرير إلى أن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 435 فلسطينية في الضّفة الغربية بما فيها القدس، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)"، منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.

ولفت التقرير إلى أنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من قطاع غزة، حيث أفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنه من المؤكد أن هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، ورهن الإخفاء القسري".

وذكر التقرير أن "94 سيدة لا يزلن رهن الاعتقال، بينهن أربع أسيرات من غزة".

وأضاف: "ومن بين الأسيرات 31 معتقلة إداريا (دون محاكمة)، و33 أما، و25 طالبة جامعية، و6 صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء".

وقال النادي إن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع، إلى جانب مواجهتهن جملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد الاعتقال واعتداءات شملت اعتداءات جنسية شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات وتحديدا أسيرات غزة".

وأضاف أن "المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة".

وزاد: "منذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية".

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن 795 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، واعتقال 11 الفا و800 فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • بوريل يقر بفشل الاتحاد الأوروبي في وقف حرب الإبادة ولجم العدو الصهيوني
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
  • منذ حرب الإبادة بغزة.. نادي الأسير: إسرائيل اعتقلت 435 فلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي: بوريل يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية السبع
  • بوريل: يجب الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار في لبنان
  • بوريل ينتقد الدول الممتنعة عن دعم قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو
  • بوريل: دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار الجنائية الدولية
  • جوزيب بوريل: حكومات الاتحاد الأوربي ملزمة بتنفيذ مذكرات «توقيف قادة إسرائيل»
  • بوريل: على دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ قرار «الجنائية الدولية» بشأن نتنياهو وجالانت