الرئيس الصومالي يُكرّم قطر الخيرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
منح فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، شهادة تقدير لقطر الخيرية لدعمها مجالات التعليم والعمل الإنساني والتنمية في الصومال. جاء ذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الصومالية مقديشو بمناسبة بدء دراسة برنامج منحة فخامة رئيس جمهورية الصومال لدرجة الدكتوراه، وذلك في إطار برنامج مشترك بين الرئاسة الصومالية وقطر الخيرية وجامعة السلام للأمم المتحدة.
حضر الحفل سعادة السيد فارح شيخ عبد القادر وزير التربية والثقافة والتعليم العالي، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى الصومال السيد محمد الشمري ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال السيد عبد الفتاح آدم معلم والبرفسور صموئيل كالي، المدير الإقليمي لجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا، ومدير فرع جامعة السلام بالصومال الدكتور محمد يوسف ، وأعضاء من مجلس الشعب الصومالي.
يوم تاريخي
وأشاد فخامة الرئيس الصومالي بالدور الريادي الذي تلعبه قطر الخيرية في دعم مختلف القطاعات الحيوية في الصومال، خاصة في مجال التعليم من خلال تمويلها للمنحة الرئاسية للدكتوراه.
وأكد فخامته أهمية هذه المنحة في تنمية قدرات الكوادر البشرية الوطنية، ورفد الجامعات الصومالية بالطاقات العلمية والكفاءات البحثية، مشيراً إلى أن «اليوم يوم تاريخي نحتفل ببدء برنامج الدكتوراه الممول من قطر الخيرية بالشراكة مع جامعة السلام للأمم المتحدة».
من جانبه أكد سعادة السيد فارح شيخ عبد القادر وزير التعليم الصومالي أهمية التعليم، مشيرًا إلى أن الجامعة عملت على إضافة العديد من التخصصات الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل، مثل مجال دراسة علم البحار والأمن البحري، والاقتصاد الأزرق وغيرها وتوجه الوزير بالشكر لقطر الخيرية وجامعة السلام على دعمهما للتعليم في الصومال.
وأكد السيد محمد عثمان مستشار الرئيس الصومالي للشؤون الاقتصادية، أهمية التعليم العالي في بناء مستقبل أفضل للبلاد، كما توجه بالشكر لقطر الخيرية على تمويلها لهذه المبادرة، مؤكدًا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التعليم.
في المقابل قال السيد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، إن مشاركة قطر الخيرية في هذه المنحة تُمثّل شرفاً كبيرًا، كونها تأتي في إطار سابقة علمية، وأضاف أنّ قطر الخيرية كانت تركز سابقاً على بناء التعليم الأساسي ورفع مستوى أدائه، أمّا اليوم فهي تعمل على إنشاء قاعدة تعليمية أكاديمية وتعزيز جودتها.
وأشار إلى أنّ هذه المنحة تُمثّل شراكة قوية بين قطر الخيرية ورئاسة الجمهورية وجامعة السلام للأمم المتحدة، لدعم مستقبل أفضل للشعب الصومالي.
الجدير بالذكر أن المنحة تهدف إلى تقديم الدعم المالي لطلاب الدكتوراه في جامعة UPEACE، وتمكينهم من متابعة دراساتهم في مجالات بحثهم الخاصة والمساهمة في تعزيز التميز الأكاديمي والبحث والابتكار من خلال توفير الفرص لطلاب الدكتوراه للمساهمة في التنمية المستدامة للمجتمعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الرئيس الصومالي الرئيس حسن شيخ محمود قطر الخیریة فی للأمم المتحدة فی الصومال
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب:زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس.. ويؤكد: القمة الثلاثية مهمة لإحلال السلام
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على أثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.
وتابع: أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف الرئيس في كافة قراراته لأن الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت بالغ التعقيد لاسيما بعد تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على القطاع وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية واضح وجلي أمام العالم منذ بداية الأحداث.
وثمن النائب تيسير مطر، انعقاد القمة المصرية الفرنسية الأردنية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية كبيرة جراء التصعيد المستمر، مؤكدة أن القمة الثلاثية تعكس رؤية الدول الثلاث لإحلال السلام بالمنطقة، خاصة وأنها أظهرت التزام الدول الثلاث بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن القمة تأتي في ظل المساعي المصرية لحشد الجهود الدولية وتحركا فعالا من المجتمع الدولي لوقف العنف، وإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية ولاسيمما عبر مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.