إعلاميون قطريون: زيارة أمير الكويت تعزز الشراكة الإستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد إعلاميون قطريون أن زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، لدولة قطر، من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون والشراكة الاستراتيجية القطرية الكويتية، المبنية على أسس متينة من الأخوة والمحبة والتطلعات المشتركة، وتقوية الدينامية التي تتميز بها العلاقات بين البلدين. وقال السيد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق لـ «قنا»: إن العلاقات القطرية الكويتية تاريخية ومتجذرة ومتماسكة على مختلف الأصعدة، وتشهد تطورا لافتا، ومستمرا في المجالات كافة.
وأضاف أن ما يعزز هذه العلاقات هو التقارب الكبير في رؤية قيادتي البلدين حيال قضايا المنطقة، والمساعي الحميدة والأدوار الإيجابية لدى القيادتين لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا، إلى جانب دعم قضايا الأمة وخدمة مصالحها على مختلف الأصعدة.
وعبر الحرمي عن ثقته في أن زيارة سمو أمير الكويت للدولة، ستشكل محطة مهمة في تاريخ العلاقات القطرية الكويتية، وتفتح آفاقا جديدة لهذه العلاقات وتعزيزها، والبناء على ما ترسخ عبر عقود في المجالات المختلفة.
وتابع: «سنرى مزيدا من التنسيق والتعاون الثنائي المثمر، وسنشهد كذلك التنسيق والتكامل في الأدوار على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما نعول على مثل هذه الزيارات المتبادلة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، ودعم منظومة المجلس التي دخلت عقدها الخامس».
وأكد رئيس تحرير «الشرق» أن تعزيز المنظومة الخليجية وتدعيم أدوارها والمساهمة في تفعيلها بصورة أكبر محل اهتمام وحرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وضمن تطلعات الشعوب الخليجية التي تتمسك بهذه المنظومة. كما لفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت والمنطقة تمر بمنعطفات خطيرة، خاصة ما يتصل منها بعدوان الكيان الإسرائيلي المحتل على الشعب الفلسطيني.. وقال: «يتضح لكل متابع أن الرؤية القطرية الكويتية متطابقة حيال دعم الحقوق الفلسطينية ورفض العدوان».
إلى ذلك، قال السيد فالح حسين الهاجري رئيس تحرير «العرب»: إن من يتتبع تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين يدرك أبعادها الأخوية والوجدانية، وصلات القرابة التي تربط بين أهلها، وتقارب الرؤى السياسية والتنموية والأمنية وعلاقاتهما الدولية، وتنسيقهما المشترك على مستوى مجلس التعاون الخليجي، أو في الإطار العربي والإسلامي والعالمي. وأشار في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن هذه العلاقات لها جذور تاريخية ممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يربط بينهما من انتماء وهوية وتاريخ مشترك. وعن أهمية زيارة سمو أمير دولة الكويت، أوضح أن هذه الأهمية تتجلى في حرص قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية السياسية والأمنية والاقتصادية، وفتح ملفات تبادلية وتشاركية تخدم المصالح المشتركة، فضلا عما تكتسبه من أهمية في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز اللحمة الخليجية. كما لفت إلى أن زيارة سمو أمير دولة الكويت مهمة لخدمة القضايا الملحة، بالنظر إلى تقارب وجهات نظر البلدين إزاءها، وقال: «زيارة سموه فرصة لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا بما يعزز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي».
وقال السيد صادق محمد العماري مدير المركز القطري للصحافة: إن المكانة التاريخية التي تحتلها دولة الكويت في وجدان القطريين عظيمة، وهي ممتدة عبر تاريخ طويل تسندها علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية، وغيرها من أوجه العلاقات الراسخة بين البلدين.
وأكد السيد عبدالله طالب المري، رئيس تحرير «الراية»، أن زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى بلده الثاني قطر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الكويت زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح زيارة أمير الكويت القطریة الکویتیة أمیر دولة الکویت مجلس التعاون بین البلدین رئیس تحریر أن زیارة
إقرأ أيضاً:
صقر غباش ووزير الخارجية العُماني يبحثان علاقات الشراكة
مسقط (وام)
أخبار ذات صلة لجنة بـ «الوطني» تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة غباش يعقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الشورى العُمانياستقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عُمان الشقيقة، أمس، في مبنى وزارة الخارجية، معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان على رأس وفد برلماني.
وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان الشقيقة، تشهد تطوراً ملحوظاً، وتحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، سلطان عُمان.
وثمّن معالي صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لاسيما البرلمانية منها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر أحد مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات.
وقال معاليه: إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العُمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية، وتعزيز التعاون، وتقريب وجهات النظر.
تعزيز الأمن والاستقرار
أشاد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بنهج سلطنة عُمان وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره، أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
حضر اللقاء، معالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عُمان، ووفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم كلاً من سالم حمد العامري، والدكتور أحمد عيد المنصوري، ومحمد حسن الظهوري، والدكتورة مريم عبيد البدواوي، ومنى راشد طحنون، وسعيد راشد العابدي، والدكتور عدنان حمد الحمادي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.