أكد إعلاميون قطريون أن زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، لدولة قطر، من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون والشراكة الاستراتيجية القطرية الكويتية، المبنية على أسس متينة من الأخوة والمحبة والتطلعات المشتركة، وتقوية الدينامية التي تتميز بها العلاقات بين البلدين. وقال السيد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق لـ «قنا»: إن العلاقات القطرية الكويتية تاريخية ومتجذرة ومتماسكة على مختلف الأصعدة، وتشهد تطورا لافتا، ومستمرا في المجالات كافة.


وأضاف أن ما يعزز هذه العلاقات هو التقارب الكبير في رؤية قيادتي البلدين حيال قضايا المنطقة، والمساعي الحميدة والأدوار الإيجابية لدى القيادتين لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا، إلى جانب دعم قضايا الأمة وخدمة مصالحها على مختلف الأصعدة.
وعبر الحرمي عن ثقته في أن زيارة سمو أمير الكويت للدولة، ستشكل محطة مهمة في تاريخ العلاقات القطرية الكويتية، وتفتح آفاقا جديدة لهذه العلاقات وتعزيزها، والبناء على ما ترسخ عبر عقود في المجالات المختلفة.
وتابع: «سنرى مزيدا من التنسيق والتعاون الثنائي المثمر، وسنشهد كذلك التنسيق والتكامل في الأدوار على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما نعول على مثل هذه الزيارات المتبادلة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك، ودعم منظومة المجلس التي دخلت عقدها الخامس».
وأكد رئيس تحرير «الشرق» أن تعزيز المنظومة الخليجية وتدعيم أدوارها والمساهمة في تفعيلها بصورة أكبر محل اهتمام وحرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وضمن تطلعات الشعوب الخليجية التي تتمسك بهذه المنظومة. كما لفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت والمنطقة تمر بمنعطفات خطيرة، خاصة ما يتصل منها بعدوان الكيان الإسرائيلي المحتل على الشعب الفلسطيني.. وقال: «يتضح لكل متابع أن الرؤية القطرية الكويتية متطابقة حيال دعم الحقوق الفلسطينية ورفض العدوان». 
إلى ذلك، قال السيد فالح حسين الهاجري رئيس تحرير «العرب»: إن من يتتبع تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين يدرك أبعادها الأخوية والوجدانية، وصلات القرابة التي تربط بين أهلها، وتقارب الرؤى السياسية والتنموية والأمنية وعلاقاتهما الدولية، وتنسيقهما المشترك على مستوى مجلس التعاون الخليجي، أو في الإطار العربي والإسلامي والعالمي. وأشار في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن هذه العلاقات لها جذور تاريخية ممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يربط بينهما من انتماء وهوية وتاريخ مشترك. وعن أهمية زيارة سمو أمير دولة الكويت، أوضح أن هذه الأهمية تتجلى في حرص قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية السياسية والأمنية والاقتصادية، وفتح ملفات تبادلية وتشاركية تخدم المصالح المشتركة، فضلا عما تكتسبه من أهمية في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز اللحمة الخليجية. كما لفت إلى أن زيارة سمو أمير دولة الكويت مهمة لخدمة القضايا الملحة، بالنظر إلى تقارب وجهات نظر البلدين إزاءها، وقال: «زيارة سموه فرصة لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا بما يعزز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي».
وقال السيد صادق محمد العماري مدير المركز القطري للصحافة: إن المكانة التاريخية التي تحتلها دولة الكويت في وجدان القطريين عظيمة، وهي ممتدة عبر تاريخ طويل تسندها علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية، وغيرها من أوجه العلاقات الراسخة بين البلدين.
وأكد السيد عبدالله طالب المري، رئيس تحرير «الراية»، أن زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى بلده الثاني قطر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الكويت زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح زيارة أمير الكويت القطریة الکویتیة أمیر دولة الکویت مجلس التعاون بین البلدین رئیس تحریر أن زیارة

إقرأ أيضاً:

وفد إماراتي يبحث توطيد العلاقات مع أوروبا

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بينهما لمستويات جديدة تحقق الأهداف التنموية للطرفين. وخلال زيارتهما إلى بروكسل، التقى أحمد علي الصايغ وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مجموعة من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لبحث سبل توطيد العلاقات.
جاء ذلك ضمن زيارة رسمية لوفد إماراتي ضم كلاً من، سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد.
وتعكس الزيارة إلى جانب تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، الرؤية الاستشرافية للدولة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في التجارة والاستثمار، عبر توثيق الشراكات الاستراتيجية مع جميع الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، علماً بأن الاتحاد الأوروبي، ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، بحصة 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في عام 2024.
وأكد أحمد الصايغ أن دولة الإمارات تؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي هو أفضل ضمانة لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكاً استراتيجياً رئيسياً لدولة الإمارات، حيث يمثل قوة اقتصادية وصناعية كبرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأمن السيبراني: الإمارات وأمريكا تدشّنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • رئيس الأمن السيبراني: الإمارات وأمريكا تدشنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • رئيس الأمن السيبراني: الإمارات والولايات المتحدة تدشنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • طحنون بن زايد وترامب يبحثان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • وفد إماراتي يبحث توطيد العلاقات مع أوروبا
  • السيسي يؤكد على قوة العلاقات مع الكويت ويشيد بالتقدم في عهد الشيخ مشعل
  • اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية