زوجة تتهم زوجها بالتعدى عليها بسلاح أبيض وتطالبه بتعويض 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى تعويض بـ 200 ألف جنيه، ضد زوجها، بمحكمة الجيزة، اتهمته فيها بالتعدي عليها بسلاح أبيض وإحداث إصابات استلزمت علاج دام شهرين، كما أقامت دعوي طلاق للضرر بعد زواج دام 3 سنوات، ودعوي حبس لامتناعه عن سداد متجمد نفقات بأجمالي 160 ألف جنيه، لتؤكد:" رأيت ما لا يتحمله بشر برفقة زوجي، داوم على الإساءة لى، وسرق حقوقي الشرعية".
وتابعت الزوجة: "زوجي قبل واقعة تعديه على بسلاح أبيض-هجرني- منذ مدة تجاوزت 11 شهر، وخلال تلك الفترة رفض سداد النفقات لي وطفلي، وعندما لاحقته بدعوي نفقات ثار وجن جنونه وأنهال علي ضرباً وتسبب بإصابتي، وذهبت للمستشفي على أثر تلك الواقعة، وحررت بلاغات ضده".
وأضافت: " تعرض للضرر على يد زوجي، وتنصل من حقوقى، وعندما أعترض ادعي أنني ناشز، ورغم أنه ميسور الحال تخلي عن طفله، وتركني دون عائل، لأعاني بتوفير احتياجاته من مأكل وملبس، وقام بابتزازي للتنازل عن حقوقي، والتشهير بسمعتي، وتعريض حياتنا للخطر".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.