الكعبي: المشروع يعزز مكانتنا المتكاملة كلاعب عالمي في صناعة الطاقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة أن هذا المشروع «يتمتع بصفات ومزايا بيئية متميزة، وبمواصفات عالية في البناء، والتشغيل، والتكنولوجيا، جميعها مصممة لضمان توفير الطاقة وخفض انبعاثات الغازات والمخلفات الهيدروكربونية بشكل كبير مقارنة بالمصانع العالمية المشابهة».
وقال سعادة الوزير الكعبي: «تبلغ كلفة مجمع راس لفان للبتروكيماويات ستة مليارات دولار، وهو أكبر استثمار منفرد في تاريخ قطر للطاقة في صناعة البتروكيماويات في دولة قطر. ولا شك أن هذا الاستثمار الكبير سيشكل علامة فارقة في إستراتيجية قطر للطاقة للتوسع في قطاع البتروكيماويات، وسيعزز أيضاً مكانتنا المتكاملة كلاعب عالمي في صناعة الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد».
وأضاف سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «لا شك أن مكانتنا المتميزة هذه ستُعزّز بشكل أكبر عند تشغيل مشروعنا الثاني مع شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، غولدن ترايانغل للبوليمرات، أيضا في عام 2026، والذي نطوره الآن في ولاية تكساس الأمريكية بكلفة تبلغ حوالي 8,5 مليار دولار، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم».
ووجه سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي الشكر إلى شركة شيفرون فيليبس للكيماويات، شريك قطر للطاقة في هذا المشروع، وأعرب عن تقديره لفرق قطر للطاقة التي تعمل بجد لتنفيذ هذا المشروع وكذلك لجميع مقاولي المشروع.
وفي ختام كلمته قال سعادته: «يشرفني في الختام أن أتقدم بخالص الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، «حفظه الله ورعاه»، على رعايته السامية لهذا الحفل وتشريفه لنا بحضوره، وعلى دعمه اللامحدود لقطاع الطاقة».
قطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
نحن الشركة الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. تغطي أنشطتنا مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر راس لفان للبتروكيماويات قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
بخطوات غير مسبوقه تتجه وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده نحو زياده نسبه انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لعده اسباب منها انها طاقه جديده ومتجدده ولا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه و تقلل من استخدام الوقود الاحفوري الغاز الطبيعي والمازوت في محطات الكهرباء التقليديه .
وتحتل مصر المركز الاول افريقيا في انتاج الكهرباء من محطات الطاقه الشمسيه نتيجه تشجيع الدوله للمستثمرين لاقامه مشاريع الطاقه الشمسيه مثل حق تملك الاراضي و شراء الطاقه المنتجه بسعر عادل وايضا توافر الايدي العامله المدربه والاهم هو ان عدد ساعات السطوع الشمسي تبلغ حوالي ٩ ساعات في المتوسط بالاضافه الي السطوع الشمسي الممتاز.
وتعتبر محطات الطاقه الشمسيه استثمار ممتاز لعده اسباب فهي ساعدت علي اتجاه الدوله لتصنيع الواح الطاقه الشمسيه بدلا من استيرادها حيث يتم الان تصنيع الالواح الشمسيه في المصانع الحربيه وهو ادي الي توفير فرص عمل بالاضافه الي تقليل فاتوره الاستيراد.
محطات انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه لا يصدر منها اي انبعاثات كربونيه كما انها تقلل من استخدام الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء وبالتالي الاستفاده من الغاز الطبيعي المخصص لمحطات انتاج الكهرباء التقليديه في التصدير وبالتالي زياده موارد الدوله من العمله الصعبه وايضا استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الاسمده والاسمنت وبالتالي زياده القيمه المضافه.
كما تشجع الدوله الافراد علي بناء محطات طاقه شمسيه فوق اسطح المنازل من خلال انشاء منصه مصر للطاقه الشمسيه حيث يتم عرض فيها اسماء الشركات المعتمده لانشاء محطات الطاقه الشمسيه
تتجة الكثير من المصانع كثيفه الاستهلاك للطاقه مثل مصانع الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك والاولومنيوم الي بناء محطات طاقه شمسيه داخل المصنع وبالتالي تقليل كميه الكهرباء المستخدمه من الشبكه الكهربيه وهو يؤدي الي تقليل فاتوره الاستهلاك الشهري للمصانع وبدوره تخفيض اسعار منتجات المصنع ولاننسي ايضا تقليل الانبعاثات الكربونيه وزياده فرص التصدير حيث بدات بعض الدوله الاوروبيه في تفضيل المنتجات التي يتم انتاجها من مصانع تعتمد علي الطاقه الشمسيه
في النهايه اصبحت مصر اولي مناطق الجذب للمستثمرين لانشاء محطات الطاقه الشمسيه .
اكد الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ان الاطلس الشمسي يوضح ان جنوب مصر وخاصه محافظه اسوان تتمتع بمميزات عديده لانتاج الكهرباء من الطاقه الشمسيه ففيها اكبر كثافه للشعاع الشمسي وايضا عدد ساعات سطوع شمسي لاتقل عن ثمانيه ساعات
كل هذه العوامل ساعدت علي بناء محطه بنبنان للطاقه الشمسيه في اسوان بطاقه تبلغ ١٥٨٢ ميجا وات ودخلت الخدمه عام ٢٠٢٢ .
وأوضح الشناوي أن وزاره الكهرباء واصلت التحدي وقامت ببناء المزيد من محطات الطاقه الشمسيه حيث افتتح رئيس مجلس الوزاراء الدكتور مصطفي مدبولي السبت الماضي محطه ابيدوس ١ للطاقه الشمسيه في كوم امبو بمحافظه اسوان بقدره ٥٠٠ ميجا وات والمحطه تقام علي مساحه ١٠ كيلو متر مربع والمحطه لم تكلف خزينه الدوله اي اعتماد مالي.
وتتميز محطه ابيدوس بوجود نظام تخزين الطاقه الشمسيه من خلال البطاريات بقدره ٣٠٠ ميجاوات وتامل وزاره الكهرباء والطاقه المتجدده ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الجديده والمتجدده من اجمالي الطاقه الكهربيه المنتجه حوالي ٤٠ % بحلول عام ٢٠٣٥ .
واكد خبير الطاقة بوزارة الكهرباء ان مجمع محطه بنبان يتكون من اربع محطات طاقه شمسيه : بنبان ١ وبنبان ٢ و وبنبان ٣ وبنبان ٤ وطاقه كل محطه ٥٠ خمسين ميجا وات والموقع كله يضم ٣٢ محطه طاقه شمسيه.
وتنتج مصر حوالي ٦٥ الف ميجا وات تبلغ نسبه الكهرباء المنتجه من الطاقه النظيفه ٢٥% من اجمالي الطاقه الكليه .
وطبقا لرؤيه مصر ٢٠٣٠ ومن اهداف التنميه المستدامه ان تكون نسبه الطاقه الجديده والمتجدده حوالي ٣٥ % علي ان تكون نسبه الكهرباء من الطاقه الشمسيه ٢٥%.