وزير الخارجية الروسي يلتقي بالرئيس الكوبي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مساء الاثنين، أن الوزير سيرغي لافروف التقى في العاصمة الكوبية هافانا، برئيس البلاد ميغيل دياز كانيل.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تلغرام" مرفقة صورة من اللقاء: "سيرغي لافروف في ضيافة رئيس كوبا".
والتقى لافروف بنظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا يوم الاثنين، وبحثا القضايا الراهنة للتعاون الثنائي، فضلا عن قضايا جدول الأعمال العالمي والإقليمي.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق يوم الاثنين، في زيارة عمل إلى العاصمة الكوبية هافانا ضمن جولته في أمريكا اللاتينية، والتي يزور خلالها أيضا فنزويلا والبرازيل.
وبعد زيارته لكوبا، سيتوجه لافروف الثلاثاء إلى كاراكاس، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائبته ديلسي رودريغيز، بالإضافة إلى محادثاته مع وزير الخارجية إيفان جيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية سيرغي لافروف موسكو هافانا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
صدرت حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية "عرافة هافانا" للكاتبة والصحفية الأردنية غدير أبو سنينة، التي تضم بين دفتيها عوالم إنسانية متشابكة، وشخصيات تواجه مصائرها ببسالة تارة، واستسلام تارة أخرى.
تتنقل أبو سنينة ببراعة بين أمكنة مختلفة، من هافانا الكوبية برائحة قهوتها وعمارتها الاستعمارية العتيقة، إلى نيكاراغوا وهمومها الاجتماعية والسياسية، وصولا إلى فلسطين المحفورة في الذاكرة والوجدان. تستكشف الكاتبة في قصصها قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة، والحب، والفقد، والتوق للحرية، وذلك بلغة أدبية خفيفة وآسرة، وأسلوب سردي يجمع بين الواقعية والتجريد.
تتميز المجموعة بتنوعها الموضوعي والأسلوبي، حيث تتراوح القصص بين الواقعية الاجتماعية التي ترصد معاناة المهمشين والفقراء، وبين القصص التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية مع نكهة لاتينية مميزة كما في قصة "عرافة هافانا" التي عنونت بها المؤلفة المجموعة.
في قصة "من فعل بك هذا يا خواكين؟"، تتناول الكاتبة قضية العنف والجريمة في كوبا، حيث تدور الأحداث حول رجل يفقد ساقيه في حادث مأساوي، وتتكشف خيوط المؤامرة تدريجيا، لتكشف عن عالم من الفساد والظلم الاجتماعي. تقول أبو سنينة عن هذه القصة: "أردت أن أستكشف كيف يمكن للمجتمع أن يتواطأ على الجريمة، وكيف يمكن للضحية أن تتحول إلى جلاد في لحظة ما".
إعلانأما في قصة "حذاء"، فتتعمق الكاتبة في عالم الوحدة والعزلة، من خلال شخصية رجل يعيش في شقة صغيرة، ويقضي وقته في محاورة نفسه ومخاطبة حذائه القديم. "أردت أن أعبر عن فكرة أن الوحدة ليست بالضرورة شيئا سلبيا، بل يمكن أن تكون فرصة للتأمل والتصالح مع الذات"، تقول أبو سنينة عن هذه القصة.
وفي "نهاية العالم وثلوج بولندا"، تقدم أبو سنينة قصة حب فريدة من نوعها، تجمع بين شاب بولندي وفتاة مكسيكية، في زمن مضطرب مليء بالحروب والكوارث. تستكشف الكاتبة في هذه القصة فكرة أن الحب يمكن أن يكون خلاصا من قسوة العالم، وملاذا آمنا من تقلبات الزمن.
لا تتردد أبو سنينة في قصصها في طرح أسئلة وجودية عميقة، وتناقش قضايا معقدة، ولكنها تفعل ذلك بأسلوب رشيق ومباشر، يجعل القارئ يتفاعل مع شخصياتها ويتعاطف مع معاناتهم.