جمعية: ترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين خارج الدار البيضاء بعد تفكيك مخيم عشوائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن السلطات المغربية قامت بترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يعيشون في مخيم بالدار البيضاء، جرى تفكيكه أمس الأحد، باتجاه الحدود الشرقية للبلاد، إلى مدن بالجنوب.
هؤلاء المهاجرون كانوا بمخيم عشوائي متواجد بمحاذاة المحطة الطرقية “أولاد زيان” بالدار البيضاء، أخلته السلطات في ساعات مبكرة من يوم أمس الأحد.
الناشط الحقوقي مهدي ليمنية دعا في تصريح لـ”اليوم 24″، المؤسسات المنتخبة إلى تبني فكرة خلق مخيمات متنقلة ومؤقتة على غرار باقي الدول.
ويستفيد منها أساسا الفئة الأكثر عرضة للضرر من المهاجرين غير النظاميين، مثل الأطفال والنساء الحوامل؛ والتي تستغل ببشاعة؛ حيث يتم استغلالهم جنسيا والاتجار بهم.
وبحسب الناشط الحقوقي، فإن هذا الموضوع غائب عن برامج المسؤولين المنتخبين سواء في الجماعة أو في مقاطعاتها؛ فالمسؤول المنتخب من المفروض أن يخلق الأمن وبنية تحتية تستجيب لشروط العيش.
كما حث الناشط على تبني مقاربة تشاركية مع فعاليات من المجتمع المدني واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمؤسسات المنتخبة، بالإضافة إلى المؤسسات الأمنية لمواكبة المجهود الذي تبذله الدولة في موضوع إدماج المهاجرين غير النظاميين.
وأشار إلى أن هذه الفئة في تصاعد متواصل، لذلك أعدادهم في تزايد، داعيا المشرفين على عملية الإحصاء إلى الاهتمام بهم لتسهيل تشخيص أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بشكل دقيق؛ فغير مقبول تواجدهم في أماكن تفتقد للعيش الكريم…
وكانت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان أعلنت عن العثور، اليوم الأحد، على جثة متفحمة أثناء تنفيذ العملية الأمنية في أوساط المهاجرين في وضعية غير قانونية، الذين عمد البعض منهم إلى افتعال حريق وإضرام النيران بعين المكان.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها لإجراءات التشريح الطبي، فيما جرى فتح بحث قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الهالك والكشف عن ظروف وحيثيات الحادث وترتيب المسؤوليات.
كلمات دلالية أولاد زيان الاتجار بالبشر الدار البيضاء المخدرات المهاجرين جنوب الصحراء مخيم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولاد زيان الاتجار بالبشر الدار البيضاء المخدرات المهاجرين جنوب الصحراء مخيم
إقرأ أيضاً:
غوميز تنتقد حملات ترحيل المهاجرين وديل راي تطالبها بالعودة للمكسيك
أشعلت النجمة الأميركية ذات الأصول المكسيكية سيلينا غوميز جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت أمس الاثنين مقطع فيديو عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام قبل أن تحذفه لاحقا.
وظهرت غوميز في الفيديو وهي تبكي بسبب حملات "إنفاذ قوانين الهجرة" التي أطلقتها إدارة ترامب مؤخرا، وقالت "جميع شعبي يتعرضون للهجوم. الأطفال.. لا أفهم. أنا آسفة جدا. أتمنى لو كنت أستطيع فعل شيء، لكني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
وأرفقت غوميز الفيديو بعبارة "أنا آسفة" مع رمز العلم المكسيكي، لكنها حذفت الفيديو بعد مدة وجيزة، ثم نشرت منشورا آخر كتبت فيه "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس" قبل أن تحذفه أيضا.
لانا ديل راي تهاجم سيلينا غوميزوبعد انتشار الفيديو بشكل واسع، ردت المغنية لانا ديل راي على غوميز صباح اليوم الثلاثاء بتعليق مثير للجدل، حيث كتبت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن تحزمي حقائبك وتعودي إلى المكسيك. خذي جدتك معك".
تعليق ديل راي أثار موجة من الانتقادات بين من اعتبروا تصريحها عنصريا وغير حساس، ومن دافعوا عن وجهة نظرها باعتبار أن غوميز ركزت على جانب واحد فقط من القضية.
من جانبه، قال توم هومان المسؤول السابق عن مراقبة الحدود في إدارة ترامب لقناة "فوكس نيوز" المحلية، "لماذا لا تبكي سيلينا على الأميركيين الذين يموتون بسبب الفنتانيل الذي يُهرب عبر الحدود أو على الأطفال الذين يتم تهريبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة ليُتاجر بهم جنسيا؟".
إعلانواعتبر هومان أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها وكالة الهجرة والجمارك تهدف إلى حماية الأمن القومي وتستهدف المجرمين الذين يمثلون تهديدا مباشرا.
الحملة التي استمرت يومي الأحد والاثنين أسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 شخص في ولايات مختلفة، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، وبورتوريكو وجزر العذراء الأميركية.
سيلينا غوميز وحقوق المهاجرينتصريحات غوميز ليست مفاجئة بالنسبة لمن يعرف مواقفها السابقة؛ ففي عام 2019، أنتجت سلسلة وثائقية على "نتفليكس" بعنوان "العيش دون وثائق" (Living Undocumented)، حيث تناولت قصص ثماني عائلات مهاجرة غير نظامية تعيش في الولايات المتحدة.
كما كشفت غوميز في مقال نشرته مجلة "تايم" عن تجربة عائلتها مع الهجرة، موضحة أن خالتها كانت أول من عبر الحدود من المكسيك في السبعينيات في شاحنة، وكتبت "الهجرة قضية قريبة من قلبي. أنا هنا اليوم بسبب شجاعة عائلتي التي خاطرت بكل شيء بحثا عن حياة أفضل".