تعطيل تدفق الدم.. احذر الإفراط في تناول اللحوم والدجاج لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
خلال الفترة الماضية تم الترويج لـ اللحم والفراخ من قبل أخصائي التغذية بسبب خصائصهم في بناء العضلات وتثبيط الشهية، ولكن الآن العلماء يخشون أن يكون البروتين ضارًا لشرايينك.
أظهر الباحثون في جامعة بيتسبرج أن استهلاك أكثر من خمس السعرات الحرارية من البروتين يمكن أن ينشط الخلايا التي تسد الشرايين باللويحات، وهي مادة تلحق الضرر بالأوعية وتعطل تدفق الدم.
يؤدي نقص تدفق الدم الصحي في جميع أنحاء الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكدت أحدث الأبحاث نتائج الأبحاث المعملية السابقة، وأضافت أدلة جديدة باستخدام تجارب بشرية صغيرة وتجارب على الفئران والخلايا في طبق بتري.
ويأتي ذلك وسط تزايد شعبية الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين المرتبطة بارتفاع ثقافة الصالة الرياضية. يتلقى ما يقرب من ربع السكان أكثر من خمس إجمالي السعرات الحرارية اليومية من البروتين وحده.
لكن الدكتور باباك رزاني، طبيب القلب الذي قاد البحث، حذر من أن الإكثار من تناول البروتين ليس حلا سحريا لنظام غذائي جيد، واقترح أنه بدلاً من ذلك، يحتاج الناس إلى التأكد من أنهم يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على ما يكفي من الكربوهيدرات والدهون والمواد المغذية الحيوية.
يُنصح الأمريكيون بتناول حوالي 0.36 جرامًا من البروتين لكل رطل من وزن الجسم يوميًا، فبالنسبة للرجل العادي الذي يبلغ وزنه 199 رطلاً، فإن ذلك يعادل حوالي 71 جرامًا يوميًا أي ما يعادل حوالي 12 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية، أو صدري دجاج أو شريحة ونصف من شرائح السلمون.
وبالنسبة للمرأة المتوسطة التي تزن 170 رطلاً، فهذا يعادل 61.2 جرامًا يوميًا أو 10 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية - أي ما يعادل حوالي صدر دجاج ونصف أو شريحة سلمون واحدة.
لكن ثقافة الصالة الرياضية تشجع على استهلاك كميات أكبر بكثير، حيث تقترح بعض الخطط مضاعفة هذه الكمية أو حتى ثلاثة أضعافها.
بمجرد استهلاك البروتين، يتم تقسيمه إلى أحماض أمينية تستخدم لإصلاح ألياف العضلات الممزقة وللمساعدة في نمو ألياف جديدة، ولكن إذا كان الشخص لا يمارس الرياضة، فسيتم تصفية البروتينات غير المستخدمة خارج الجسم عن طريق الكلى وإفرازها في البول.
وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Nature Metabolism، وجد العلماء أنه عندما يقوم الجسم بتكسير مستويات عالية من البروتين، فإنه ينشط نوعًا من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن إزالة الحطام الخلوي، والمعروفة باسم البلاعم.
ويؤدي ذلك إلى تراكم تلك الخلايا داخل جدران الأوعية الدموية وتفاقم اللويحات مع مرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعرات الحراریة من البروتین
إقرأ أيضاً:
تعبان ومش عارف ليه.. إليك أهم الفيتامينات والمعادن المسببة لمشكلات غريبة| لن تتوقعها
تعد المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمكملات الغذائية ضرورية للعديد من جوانب الصحة وتلعب دورًا محوريًا في كل وظيفة من وظائف الجسم تقريبًا.
وفى كثير من الأحيان يشعر الإنسان بالتعب أو مجموعة معينة من آلام ولا يعرف السبب ، لذا نعرض لكم فى هذا التقرير أهم المكملات الغذائية التى يجب أن تقوم بإجراء تحليل لمعرفة نسبتها فى الجسم وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ draxe”.
البوتاسيوم
يخفض ضغط الدم، ويساعد في مكافحة أمراض القلب وهو من أهم المكملات الضرورية للجسم.
فيتامين أ
مضاد للأكسدة يحارب الجذور الحرة، ويدعم صحة الجلد والعين، ويحارب السرطان عن طريق منع طفرات الحمض النووي في الخلايا السرطانية. تشمل أعراض نقص فيتامين أ جفاف العين والعمى الليلي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
فيتامين ب12
يساعد على إنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويحارب التعب.
فيتامين C
يعد فيتامين C من أهم الفيتامينات لعلاج فقر الدم، فهو يساعد على امتصاص الحديد، ويحسن وظيفة المناعة، ويمنع الإجهاد التأكسدي، ويحارب السرطان، ويمنع الأمراض الشائعة للجلد والعينين وغيرها.
فيتامين د
يعزز عملية التمثيل الغذائي الصحي للعظام، ويساعد على منع الاكتئاب، وقد يكون له خصائص مضادة للسرطان.
فيتامين E
يعمل كمضاد للأكسدة، ويحمي الأغشية الخلوية، ويحمي صحة القلب.
فيتامين ك
ضروري لتخثر الدم، ويحمي من أمراض القلب وهشاشة العظام وأنواع أخرى من السرطان.
الزنك
قد تساعد فوائد الزنك في تعزيز جهاز المناعة ودعم وظائف المخ وتحسين صحة القلب.
بيتا كاروتين
يتحول إلى فيتامين أ المضاد للأكسدة في الجسم، يقوي جهاز المناعة والأغشية المخاطية.
الكالسيوم
يحافظ على قوة العظام، يعمل كمضاد للحموضة، وينظم ضغط الدم المرتفع.
الكولين
يمنع تراكم الدهون في الكبد، يعزز نمو الدماغ، يساعد على تحسين وظائف الكبد.
الكروم
يزيل السكر من مجرى الدم ويحوله إلى طاقة، ويساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
النحاس
مضاد للالتهابات، يساعد في مكافحة التهاب المفاصل، ويعرف بأنه منشط للدماغ.
الفلافونويد (مضادات الأكسدة)
تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والربو والسكتة الدماغية وأمراض القلب، وتحارب أضرار الجذور الحرة، وتحمي صحة الدماغ.
الكاروتينات (مضادات الأكسدة)
تحمي وتحافظ على صحة العين، وتحارب الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.
حمض الفوليك
يُعرف أيضًا باسم فيتامين ب9، تعريف حمض الفوليك هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يلعب دورًا محوريًا في نمو الجنين والوقاية من سرطان عنق الرحم، ويحتوي على خصائص مضادة للاكتئاب.
الحديد
يساعد على نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويمنع فقر الدم وانخفاض الطاقة.
المنجنيز
يحسن كثافة العظام، يساعد في مكافحة الجذور الحرة، ينظم نسبة السكر في الدم، ينظم عملية التمثيل الغذائي والالتهابات.
الريبوفلافين فيتامين ب2
يساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم، ويحارب الصداع والصداع النصفي، ويمكن أن يساعد في علاج حب الشباب وتشنجات العضلات ومتلازمة النفق الرسغي والتعب كما يعمل على تكسير العناصر الغذائية الكبرى مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات وتحويل هذه العناصر الغذائية الأساسية إلى طاقة قابلة للاستخدام.
السيلينيوم
له خصائص مضادة للأكسدة، يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، يساعد في علاج الربو والتهاب المفاصل والعقم.
اليود
نظرًا لمشاركته في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، فإن فوائد اليود تشمل زيادة التمثيل الغذائي وإصلاح الخلايا بشكل صحيح وتشمل أعراض نقص اليود تضخم الغدة الدرقية وزيادة الوزن والتعب والضعف.
الثيامين
يساعد على انقباض العضلات، ويساعد في إرسال الإشارات العصبية، وينظم عملية التمثيل الغذائي للطاقة.
البيوتين
يشارك في الحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر.