وزارة الكهرباء تحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون../
أحيت وزارة الكهرباء والطاقة والجهات التابعة لها، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، بفعالية ثقافية وخطابية.
وفي الفعالية، تطرق وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور محمد أحمد البخيتي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد والرئيس صالح الصماد، للتذكير بما قدماه من تضحيات من أجل الشعب اليمني.
وقال “ليس هناك أعظم من التضحية بالنفس والمال والتي جسدها الشهيد القائد والرئيس الصماد واقعا عمليا”.
وذكّر الوزير البخيتي، بالبذور الأولى لمشروع الشهيد القائد الذي انطلق من جبال مران، متسائلا :”من كان يظن أن ذلك الصوت الصادح بالحق في زمن الخضوع والذل سيتحول إلى مشروع لإنقاذ الأمة؟”.
وربط بين تلك البدايات البسيطة بنتائجها العظيمة اليوم المتمثلة بانتصارات أبطال القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي.
واعتبر البخيتي، ما تحقق اليوم من انتصارات في مختلف المجالات، تؤكد عظمة المشروع القرآني الذي يتجلى بما يتم مشاهدته اليوم من تباشير النصر المتوالية التي ما كان لها أن تتحقق لولا صدق المشروع ومن حمل لوائه من المجاهدين في أرض الميدان.
وتناول وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال صفات الشهيد الرئيس الصماد الذي أطلق مشروعه الوطني في خضم الحرب والعدوان على اليمن تحت شعار ” يد تحمي .. ويد تبني” وتحول إلى مشروع وخارطة طريق لقيادات الدولة وموظفيها على كافة المستويات.
وأشار إلى أن الشعب اليمني اليوم صنع معادلات إلهية جديدة كسرت القوى المعادية عبر مسار واضح أكدها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أطلق صرخته المدوية عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالقول “إن شعبنا اليمني سيقف مع مظلومية الشعب الفلسطيني ولن نتوقف عن استهداف السفن إلا بوقف العدوان على غزة”.
ودعا البخيتي قيادة الوزارة والجهات التابعة لها إلى استلهام الدروس من الذكرى للعمل جنبا إلى جنب في ميدان العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات بقطاع الكهرباء من إعادة التيار الكهربائي وصيانة المحطات وإعادة تأهيلها وتوسيع نشاط المؤسسة لتخفيف المعاناة على المواطنين.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة عبدالغني المداني، دعا وكيل الوزارة للشؤون الفنية عبدالجبار الشامي، إلى التمسك بالرموز الوطنية وأعلام الهدى.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى تأتي لربط الناس بالمسيرة القرآنية التي قاد شعلتها الشهيد القائد وجاء من ثمرته الشهيد الصماد.
بدوره استعرض الناشط الثقافي أسامة المحطوري، أبرز الأهداف من إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والشهيد الصماد لتبقى الأمة حية في ظل الأخطار التي تستهدف قيمها وأخلاقها.
وقال :”إن المشروع القرآني للشهيد القائد شع نوره للعالم أجمع رغم حملات التشوية التي تعرض لها”، معتبراً الشهيد الرئيس الصماد ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وقال المحطوري “تحولت صرخة الشهيد القائد إلى صواريخ والمَسِيرات إلى مُسيّرات”، مبيناً أن الشهيد القائد الذي وقف بمفرده في مواجهة الجبروت الامريكي أضحى اليوم أمّة يتباهى به الشعب اليمني أمام العالم كله.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن عظمة الذكرى ومكانة الشهيدين.
عقب ذلك زار وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال وقيادات الوزارة والجهات التابعة لها ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين.
ووضع الدكتور البخيتي وقيادات وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والصناعات الكهربائية وكهرباء الريف، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وكل شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد للشهید القائد الشهید الرئیس الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد "أحد الشعانين"، الذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف"، وهذا اليوم من أبرز أيام الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، وهو الأحد الذي يسبق الأحد الأخير من الصوم الكبير “عيد القيامة”.
ويُحيي هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم كملك ومخلص للبشرية قبل بدء آلامه وصلبه وفق البشارات الأربعة بالإنجيل المقدس.
وكلمة "شَعانين" مأخوذة من الكلمة العبرية "هوشعنا" وتعني "خلّصنا". ويُعرف باسم أحد النخيل، لأن الشعب وقتها استقبله بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وفي مثل هذا اليوم منذ ألفى عام تقريباً دخل السيد المسيح أورشليم "القدس" راكبًا جحشًا، وكان الناس يفرشون ملابسهم في الطريق، ويحملون سعف النخيل وأغصان الشجر، وهم يهتفون "أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي" (9:21 متى).
ويحاول الأقباط خلال هذا اليوم إحياء تلك الوقعة وتجسيدها مره أخرى حيث يقوم الكاهن والشعب قبل القداس الإلهي بزفّة أيقونة المسيح وهو داخل الكنيسة، ويحمل الشعب وقتها سعف النخيل والشموع وهم يرتلون نفس الآية التي رددها شعب أورشليم قديماً وكأنهم يُجسدون دخول المسيح لأورشليم من جديد.
الطقوس الكنسية
يبدأ اليوم بصلاة باكر وتُتلى قراءات خاصة من الأناجيل الأربعة التي تحكي قصة دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تُقام دورة الشعانين، حيث يدور الكهنة والشعب حول الكنيسة وهم يحملون السعف (جريد النخل) والشموع، مرددين التسبحة الخاصة بهذا اليوم، والتي تتضمن عبارات التهليل مثل: "أوصنا لابن داود".
يقوم المؤمنون بصنع أشكال من السعف مثل الصلبان والقلوب والتيجان، كرمز للفرح باستقبال المسيح.
بعد القداس الإلهي، يُتلى إنجيل التاسعة، وتُبدَّل ملابس الهيكل والشموع إلى اللون الأسود، في دلالة على بداية أسبوع الآلام.