تحقيق رسمي أوروبي يستهدف تيك توك بسبب حماية القاصرين والمحتوى الضار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين فتح "تحقيق رسمي" للبحث في ما إذا كانت منصة تيك توك ترتكب مخالفات حول حماية القاصرين. كما يبحث التحقيق الأوروبي مخاوف منها "شفافية الإعلان" وإتاحة البيانات للباحثين" بالإضافة إلى "المخاطر المرتبطة بالتصميم الإدماني" للمنصة و"المحتوى الضار" المنشور فيها.
وقال مفوض السوق الداخلية الأوروبية تييري بريتون "باعتبارها منصة تصل إلى ملايين الأطفال والمراهقين، لتيك توك دور خاص في حماية القاصرين عبر الإنترنت"، وهي مسألة تشكل "إحدى أبرز النقاط في التشريع الأوروبي الجديد".
وأشار إلى أن "الإجراء المتعلق بالانتهاك" يفترض أن يتيح للمفوضية التأكد من أن تيك توك، المملوكة لمجموعة "بايت دانس" الصينية، تتخذ التدابير اللازمة "لحماية الصحة الجسدية والنفسية للشباب الأوروبيين".
ويجرى هذا التحقيق بموجب قانون أوروبي جديد محوره الخدمات الرقمية، وقد دخل التشريع حيز التنفيذ بشكل كامل نهاية الأسبوع الماضي.
وتتعرض شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها تيك توك، للعديد من الانتقادات وتواجه شكاوى أحيانا بسبب تأثيراتها السلبية على المستخدمين، خاصة المراهقين. ويقول المنتقدون إن الصحة النفسية والعقلية للمراهقين معرضة للخطر بسبب استخدامهم لهذه المنصات.
وتتكرر الدعوات من جهات مختلفة لحمل منصات التواصل الاجتماعي على تبني سياسات تحارب الإدمان على استخدام تلك المنصات، وتراعي التأثير المحتمل على ظروفهم النفسية والعقلية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج المفوضية الأوروبية الصين تيك توك الاتحاد الأوروبي قانون المفوضية الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تیک توک
إقرأ أيضاً:
مركز المرأة بجامعة عدن ينظم ورشًا تدريبية خاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي
شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي
برعاية الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024م الورش التدريبية التنشيطية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (الوقاية والاستجابة) والتي تستمر على مدى خمسة أيام، باستهداف 30 مشاركاً من خريجي المركز في كل يوم.
ونوه الأخ رئيس الجامعة أثناء تدشين هذا البرنامج إلى أهميته في إكساب المشاركين فيه عديد من المعارف والمهارات اللازمة حول مفهوم العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي من منظور حقوق الإنسان، مؤكداً أن انعقاد هذه الورش في مركز المرأة بجامعة عدن يأتي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لمواجهة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي بحقوق النساء المعنفات، متطرقًا إلى الدور الحيوي المهم للمرأة إلى جانب أخيها الرجل، مثمنًا الدور الأكاديمي للمرأة بجامعة عدن وحضورها الفاعل والمتميز واشتراكها بفعالية ومسؤولية عالية في مختلف الأنشطة والفعاليات والورش العلمية.
من جانبه قال الأخ نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور/محمد عبدالله عقلان، إن انعقاد هذه الورش يأتي لتعزيز الوعي المجتمعي وخاصة في أوساط الأسر والنساء للتعريف بحقوق المرأة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهن.
فيما بين الدكتور/سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أهمية الشراكة والعلاقة بين مكتب الصحة وجامعة عدن في التنظيم المشترك لمثل هذه الفعاليات العلمية، مؤكدًا أن وزارة الصحة العامة والسكان ستعمل إلى جانب الجامعة ومساندتها للإسهام في الارتقاء وتطوير الجانب الصحي بعدن والاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية وأية توصيات أو ملاحظات تطويرية.
كما استعرضت الدكتورة/هدى علي علوي مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن نشاط المركز خلال المدة الماضية ومشاريعه المستقبلية، وأن المركز من خلال هذا البرنامج يتطلع لتقديم خدمات متعددة وإيجاد فهم مشترك لبرامج الوقاية والاستجابة في حالات الطوارئ، متطلعة إلى قيام المشاركين بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، مثمنةً دور قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، ووزارة الصحة العامة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، الذين كان لهم دورًا كبيرًا في دعم وتنفيذ هذه الورش، ولكل من ساهم في إنجاحها.
عقب ذلك ناقشت مدربة الدورة الخبيرة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة/دعاء شهاب عديد من المحاور الخاصة بالورشة والتي تم استعراضها مع المشاركين.
وتهدف الورش لبناء معرفة حول أهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة، والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم، وكذا التعرف على طرق إحالة الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المرافق والمواقع.