“غير قابلة للاختراق”.. تطوير شريحة كمبيوتر تعمل على الضوء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – طور علماء جامعة بنسلفانيا شريحة كمبيوتر جديدة تستخدم الضوء بدلا من الكهرباء، في خطوة هامة نحو تحسين تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر تعزيز سرعة نقل البيانات بكفاءة أكبر.
وأدى الانتشار الأخير “واسع النطاق” لنماذج الذكاء الاصطناعي في مجال التكنولوجيا، إلى زيادة الطلب على أجهزة الكمبيوتر التي يمكنها معالجة مجموعات كبيرة من المعلومات.
وصمم الفريق بقيادة نادر إنغاتا، الأستاذ في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، شريحة سيليكون فوتونية (SiPh) يمكنها إجراء حسابات رياضية باستخدام الضوء.
وقال العلماء إن الضوء أسرع وسيلة لنقل البيانات عرفتها البشرية. ويمكن لاستخدام السيليكون بكثرة أن يضمن إمكانية توسيع نطاق التكنولوجيا بسرعة.
ويهدف فريق البحث إلى تصميم شريحة يمكنها إجراء عمليات “مصفوفة المتجهات” (حساب رياضي شائع)، حيث يستخدم هذا النظام على نطاق واسع في تطوير وتشغيل الشبكات العصبية التي تعتبر بالغة الأهمية عند تطوير بنية تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية.
وعمد العلماء إلى تقليل ارتفاع الشريحة في مناطق محددة للتحكم في كيفية انتشار الضوء داخلها. ومع ذلك، أكدت عملية التحكم في اختلافات الارتفاع أن الضوء ينتقل داخل الشريحة في خط مستقيم فقط.
وقال فروز أفلاتوني، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة النظم في الجامعة، إن الشريحة يمكن أن تحل مكان وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تستخدمها الشركات لتدريب وتصنيف نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ويوصي بأن تكون SiPh بمثابة إضافة إلى البنية التحتية الحالية التي تستخدمها شركات الذكاء الاصطناعي.
ويمكن لشريحة SiPh معالجة المخاوف المتعلقة بخصوصية البيانات، بالإضافة إلى أداء العمليات الحسابية بشكل أسرع باستهلاك أقل قدر من الكهرباء.
كما أن قدرة الشريحة على إجراء عمليات حسابية متعددة بالتوازي، تلغي الحاجة لتخزين المعلومات في الذاكرة العاملة أثناء إجراء العمليات الحسابية.
وأضاف أفلاتوني: “لا يمكن لأحد اختراق ذاكرة غير موجودة للوصول إلى معلوماتك”.
نشرت نتائج البحث في مجلة Nature Photonics.
المصدر: interesting engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“جيولوجيا حجة” نحو تطوير الأداء
يمانيون../
حقق قطاع الجيولوجيا والثروات المعدنية بمحافظة حجة العام الماضي 1445، خطوات مهمة في تنظيم وتطوير الأداء، وترجمة كل ما يتعلق بعلوم الأرض والثروات الطبيعية المعدنية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن والصالح العام، بتنفيذ وإشراف فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالمحافظة.
يسهم الفرع في انجاز المهام وأعمال التطوير والأداء وتنمية الموارد على الرغم من شحة الإمكانات وإيراد الثروات المعدنية المتمثلة بالصخور الصناعية والانشائية.
وكثف الفرع الجهود خلال العام الماضي على ضبط أعمال التعدين الحرفي العشوائي المخالفة لأحكام قانون المناجم والمحاجر واكبها العمل على تنظيم أعمال التعدين وفقا لآلية التعدين الحرفي حفاظا على الصحة والبيئة وبما بحفظ حقوق العاملين.
ونفذ عددا من الدراسات في مجال الانهيارات الصخرية في عدد من المديريات وأخرى جيو فيزيائية باستخدام تقنيات التصوير السيزمي والمسح الكهربي التي تعطي تصورا دقيقا عن الطبقات تحت سطح الأرض ومدى وجود المياه فيها.
وأوضح تقرير صادر عن فرع الهيئة بالمحافظة أن الجهود المبذولة في تنظيم أعمال التعدين الحرفي والحد من التعدين العشوائي أسفرت عن حصر اكثر من 142 معملا وتحديث بياناتها أولا بأول.
وفق التقرير تم تحريز المعامل المخالفة والرفع بها إلى الجهات ذات العلاقة مع تقديم كافة الدلائل حول عدم مشروعية أعمال التعدين العشوائي ومتابعة الجهات ذات الاختصاص حتى إصدار أحكام حولها.
وذكر أنه تم القيام بحصر الحفر المنجمية التي يتم العمل فيها وعدد العاملين بها وتحديث بياناتها أولا بأول وتنفيذ وتدشين آلية التعدين الحرفي لتنظيم هذه الأعمال بما يضمن خضوعها لرقابة الدولة ومنظومتها القانونية والحد من الأعمال العشوائية.
وتكللت الجهود المبذولة خلال العام الماضي طبقا للتقرير في تدشين آلية التعدين الحرفي في مديريات كعيدنة وبني قيس وافلح الشام وفقا لمراحلها المنتظمة ومنح بطائق رخص تعدين لعدد 230 في المديريات المذكورة. كما تم تجهيز أربعة مجمعات خاصة لمعالجة الخامات الموردة من المواطنين العاملين في نفس المديريات إضافة الى مديرية كشر.
المعامل العشوائية
وأشار إلى نقل المعامل العشوائية في أفلح الشام إلى مجمع تعديني خاص بها لتنظيم أعمال التعدين تحت اشراف ورقابة الدولة وتنفيذ مشروع لتجهيز البنية التحتية لتشغيل المعامل المضبوطة في المجمع.
وأفاد التقرير بتدشين مرحلة العمل بالآلية في المجمع وتشغيل 35 معملا وإصدار رخص تعدين حرفي للعاملين في الحفر المنجمية لعدد 150 عاملا كمرحلة أولى واستكمال برنامج الدورة المستندية والمحاسبية في المجمع وعمل دراسة وتصاميم للجدار الساند للمجمع ” وتوقيف 4 كمبريشنات”.
وبين أن الفرع نفذ برامج وأنشطة توعية بأضرار التعدين العشوائي على المجتمع والبيئة والاقتصاد الوطني من خلال ورشة لأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والمشايخ والأعيان والوجهاء وخريجي الجيولوجيا في المديرية وتوزيع بروشورات ولواصق في هذا الجانب ولقاءات متعددة ونزول ميداني توعوي لفرق الجيولوجيا.
تحريز المعامل
وعزز فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية التنسيق مع الجهات الأمنية والأجهزة القضائية في مديريات قفل شمر وكحلان الشرف وكشر لمتابعة تحريز المعامل المضبوطة وعدم تشغيلها.
وعمل الفرع وفقا للتقرير على تفعيل دور المختصين الجيولوجيين من أبناء هذه المديريات لتحديث بيانات حصر أعمال التعدين في المديريات الثلاث.. كما ركز على إعداد رؤية للحد من التعدين العشوائي في كشر.
آلية التعدين ورقابة الكسارات
وأوضح التقرير أن الفرع استوعب 90 بالمئة من أعمال التعدين ضمن آلية التعدين ومنح بطائق مزاولة لعدد 90 مشرفا على العاملين في الحفر المنجمية بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ الآلية في مجمع الهيئة.
كما عمل الفرع على تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة لتشغيل احد المعامل في بني قيس واستمرار أعمال الضبط .
وبين أن فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية عزز الرقابة على 20 محجرا منها 7 كسارات لإنتاج الكري والهلسن و 3 محاجر رخام و 7 جرانيت و 3 حجر جيري واحجار بناء منشار ومثاني و 2 محاجر نيس.
وأفاد بأن إنتاجية كسارات الجرانيت بلغت 891.46 مترا مكعبا و 199.5 مترا مكعبا من الرخام و الف و 305 ونص مترا مكعبا حجر منشار و 4 آلاف و 410 مترا مكعبا حجر مثاني و 253 ألفا و 818 مترا مكعبا من الكري بالإضافة إلى 55 الف و 324 مترا مكعبا من الهلسن، مضيفا أن عدد الشاحنات الناقلة للمواد في قطاع الكسارات والحجر الجيري بلغت 15 الفا و 267 شاحنة.
وفقا للتقرير ساهم الفرع في تعزيز عوامل الصمود والثبات من خلال دعم القوافل والدورات الصيفية وأسر الشهداء ورعاية الجرحى والأنشطة التي ترسخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وأشار إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات والفعاليات والأنشطة والمظاهرات، دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة والتحشيد والتعبئة في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
ضبط الأعمال غير القانونية
وأوضح مدير الفرع محمد القدمي، أن جهود العاملين في الفرع تكللت بافتتاح المجمع التعديني بأفلح الشام وتدشين المرحلة الثانية من آلية التعدين خلال العام 1445، معتبرا، الخطوة تعد قفزة نوعية في تطوير الأداء والحفاظ على الثروات وتخفيف التكلفة على العاملين في مجال التعدي.
وقال:” قيادة الفرع تواصل عملية ضبط أعمال التعدين غير القانونية للحد من استنزاف الثروات وتحقيق الاستغلال الأمثل لها بما يعود بالنفع على المجتمع والدولة والجانب الاستثماري في هذا القطاع والحفاظ على الثروة والبيئة”.
وأضاف:” لقد واكب عملية ضبط الأعمال غير القانونية إعداد وتنفيذ آلية دقيقة للتعدين الحرفي وتنظيم المواطنين الذين يعملون في التنقيب الحرفي في المناجم ومنح بطائق لمزاولة مهنة التعدين بحسب خطة الهيئة “، مشيرا إلى أهمية المجمعات التعديني للارتقاء بمستوى الأداء تخفيف التكلفة على العاملين في التعدين الحرفي وزيادة القدرة الإنتاجية وحصول العاملين على حقوقهم، والحفاظ على هذه الثروات والبيئة وصحة المعدنين.
وإذ شدد على تنظيم العمل وفقا لهذه الألية والخطوات في المناطق التي ينتشر فيها التعدين العشوائي مستقبلا لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا الجانب ، أكد الحرص على استكمال المرحلة الثانية من آلية التعدين الحرفي وانشاء مجمعات لتنظيم أعمال التعدين في بقية المديريات وسرعة توفير الاحتياجات الضرورية لاستكمال البنية التحتية اللازمة للمجمع لتحقيق الاستفادة المثلى وتحقيق المصلحة العامة.
أكرم الحوثي